الهديل

ما لم يُكشف عن “غارة الصويري”.. هدفها “غير عادي”

قالت مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ الغارة الإسرائيلية التي طالت بلدة الصويري – البقاع الغربي، يوم أمس، تؤكد مجدداً أن إسرائيل تنقل معركتها إلى مناطق جديدة تمثل خطّ إمداد بين سوريا ولبنان، والرسالة هنا مباشرة باتجاه “حزب الله”.

يُشار إلى آخر المعلومات تحدثت عن أن المُستهدف بغارة الصويري كان مسؤولاً في الجماعة الإسلامية يتجوّل بسيارة “رابيد”، تُشبه المركبة التي تمّ استهدافها في الصويري وكان بداخلها السوريّ محمود الرجب الذي فارق الحياة يوم أمس متأثراً بجراحه.

ووفقاً للمصادر، فإنه بغض النظر عن الجهة التي كانت مُستهدفة بشكلٍ مباشر، إلا أنّ الضربة في تلك المنطقة لها تأثير جغرافي مهم، خصوصاً أنها قائمة على خط دولي بين سوريا ولبنان ومن خلالها يمكن المرور إلى منطقة المصنع الحدودية.
ورجّحت المصادر أن تكون تلك الطريق ممراً آمناً لقوافل أسلحة يمكن أن يدخلها “حزب الله” إلى لبنان عبر ممرات حدودية مختلفة، وبالتالي فإن الإستهدافات التي تحصل تمثلُ تهديداً مباشراً لمسار لوجستي بامتياز، ما يعني أن المعركة تتوسع استخباراتياً بالدرجة الأولى كما أنها تهدف لتتبع واستهداف لوجستيات الحزب.

Exit mobile version