عميلٌ سابق لإسرائيل يتحدّث عن نصرالله.. ماذا قال؟
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع كلود إبراهيم، وهو أحد سكان مستوطنة كريات شمونة المحاذية للبنان، والذي كان مسؤولاً عسكرياً في “جيش لبنان الجنوبي” إبان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وقال التقرير إن إبراهيم وُلد في لبنان وعاش فيه طيلة حياته إلى حين سيطر “حزب الله” على منطقة جنوب لبنان، وأضاف: “في ذلك الوقت، ومنذ الثمانينيات وحتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000، انضمّ ضباط جيش لبنان الجنوبي إلى القوات الإسرائيلية التي تواجدت في المنطقة الأمنية داخل لبنان حتى الإنسحاب، وحصل قتال مشترك ضد الحزب”.
وتابع: “في أيار 2000، ومع انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، عبر حوالى 6000 جندي من الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم من بينهم كلود الذي كان ضابطاً كبيراً في “جيش لبنان الجنوبي”، وذلك خوفاً من مذبحة قد يرتكبها حزب الله ومؤيدوه. لذلك، عبرَ كلود ومن مثله الحدود إلى إسرائيل واستقروا هناك واندمجوا في البلاد كمواطنين”.
وزعمَ إبراهيم، وهو أحد العملاء السابقين البارزين لإسرائيل في لبنان، أن “أمين عام حزب الله حسن نصرالله هو من يحدد مصير البلاد”، مشيراً إلى أن “الأخير ليس معنياً بحرب شاملة لكنه انجرّ إليها رغماً عنه، وهو الآن يبحث عن مخرج”، وأضاف: “لقد تصدعت صورة نصرالله كرجل قوي ومحسوب في لبنان فلم يتم الوفاء بوعده بإنهاء القتال في غزة، كما أدى القصف العشوائي للمدنيين إلى الإضرار بصدقيته في نظرهم”.
واعتبر إبراهيم أن “الغالبية العظمى من السكان في لبنان يعارضون الحرب”، مشيراً إلى أن هناك انتقادات كثيرة للحزب وسط حديث عن أنه في حال دخل لبنان بحرب، فإنه لا يستطيع الصمود فيها، كما أنه ليست هناك مقومات للصمود.