يخيّم مناخ من القلق على عشرات المدارس الثانوية في منطقة بروفانس ألب كوت دازور جنوب فرنسا، حيث تلقى العديد من الطلاب وأولياء أمورهم، من الاثنين إلى الثلاثاء، رسائل تهديد مكتوبة تفيد بوجود قنبلة.
وبحسب صحيفة “لوفيغارو”، فقد وردت إشارات إلى وضع قنابل في مبان مختلفة إضافة إلى تهديدات بقطع رؤوس، موضحة أن هذا الحادث يأتي في أعقاب هجمات قرصنة مماثلة استهدفت 130 مدرسة في أوت دو فرانس، وإيل دو فرانس، وغراند إيست شمال فرنسا، في الأيام الأخيرة.
ورفعت حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر أدى إلى الإخلاء في بعض الحالات.
وذكرت ناتاشا شيكوت، من هيئة التعليم في نيس، أنه تم إبلاغ جميع المديرين فور تلقي التنبيهات بـ”بروتوكول وقائي” تم اختباره مسبقًا.
كما أجرت سلطات إنفاذ القانون عمليات تفتيش أمنية في جميع المدارس المهددة، حيث تم تعزيز تواجد الشرطة والدرك حول المدارس لتكثيف المراقبة.
وتم تأجيل بعض الدروس حتى الانتهاء من الفحوصات الأمنية.
وأكدت “لوفيغارو” أنه مع استقرار الوضع تدريجيًا، تم تعليق الوصول إلى مساحات العمل الرقمية “كإجراء احترازي”، و”لمنع انتشار رسائل التهديد”.
وحذّرت وزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوب، من أن “العقوبات على هذه الأفعال يمكن أن تكون شديدة للغاية”.