عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 28/03/2024
النهار
-إسرائيل تهدّد بعد تصعيد دموي: جاهزون للبنان
-تصاعد القصف الإسرائيلي لرفح يثير مخاوف من بدء هجوم بري
-خبيرة أممية تؤكد تلقيها “تهديدات” بعد حديثها عن “إبادة” في غزة… ولن تستقيل
نداء الوطن
-رئيسة وزراء إيطاليا في لبنان وجعجع يطالب «الحزب» بتسليم سلاحه
-مجازر متنقّلة من الهبّارية إلى الناقورة وإسرائيل: هزيم[
-“موعد جديد” بين واشنطن وتل أبيب… و”حماس”: إسرائيل لن تفرض معادلاتها
-روسيا تضرب بـ”العيار الثقيل”… وزيلينسكي يطلب “باتريوت” و”أف 16″
الأخبار
اللواء
-الإحتلال يمارس «إرهاب المجازر» بعد تصاعد الضربات الصاروخية
-تفاهم لبناني – إيطالي على تنفيذ الـ1701.. وباسيل يلهث -وراء جعجع.. ورئيس «القوات» يراعي خاطر الكنيسة
نقطة الافتراق بين بايدن ونتنياهو
-هل تعوَّدنا على عدم وجود رئيس للجمهورية؟
الجمهورية
– باريس: حراك مكثف لاحتواء التصعيد
-مشكلة لبنان هي الوقت
-هل تخلف إيطاليا فرنسا في لبنان؟
-العالم أمام »امتحان« الاعتراف بـ »الدولة الفلسطينية
-مخاطر وجودية تواجه القطاع الخاص
-غارات كثيفة على غزة
الشرق
-الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يعترف: فلسطين للفلسطينيين ولا يوجد شيء اسمه إسرائيل
-مجازر إسرائيل مستمرّة من رفح الى الهبارية ومجلس الأمن يتفرّج
الديار
-تداعيات خطيرة بعد حرب غزة
-المجازر الاسرائيلية طالت الهبارية والناقورة واستشهاد 12 مدنيا والمقاومة ردت بقصف عنيف لـ«كريات شمونة»
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 28/03/2024
الأنباء الكويتية
– دعوات داخلية لالتقاط إشارة هوكشتاين بعودة الهدوء والخروج من الحرب
-اتساع المواجهات في جنوب لبنان وخشية من شمولها المخيمات وجماعات أخرى
-قتلى وجرحى لبنانيون في قصف إسرائيلي على بلدتي الناقورة وطير حرفا بالجنوب
-رحبا بقرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة
-ميقاتي ورئيسة وزراء إيطاليا شددا على وجوب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبنان
-أكد أن علينا أن نتذكر أن هناك أراضي لنا محتلة
-وزير الثقافة محمد المرتضى لـ «الأنباء»: الفراغ الرئاسي في لبنان عقدة وأزمة أساسية والحلّ في الحوار
الشرق الأوسط
– تصعيد إسرائيلي في لبنان… 8 قتلى باستهداف مقهى بالناقورة ومنزل بطيرحرفا
-يوم دموي يغرق لبنان في مناخات الحرب
الراي الكويتية
-لبنان.. استشهاد 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة الهبارية الجنوبية
-جبهة جنوب لبنان على كف التحوّلات… من مانهاتن إلى غزة
الجريدة الكويتية
-لبنان: بلدات جنوبية ترفض صواريخ حزب الله مع اتساع الانقسام السياسي
-«حزب الله»: إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 28/03/2024
اسرار النهار
■تشن حملة على نائب شمالي جديد من متضررين لانه يقدم نموذجاً جديداً من العمل رغم اعترافه بصعوبة تحقيق انجازات في هذه الظروف
■يمضي بعض المرجعيات السياسية ورؤساء أحزاب ووزراء ونواب إجازات الأعياد في دول أوروبية ومجاورة
■لوحظ إقفال عدد كبير من المحال في شارع الحمرا، وارتفاع معدل وجود مطاعم ومتاجر مستثمروها من جنسيات غير لبنانية.
■شوهد نائب قواتي “يغازل” مسؤولة في “تيار المردة” ويضحكان معاً متجاوزين التباعد السياسي القائم
اسرار اللواء
همس
■نقل مصدر ثقة عن مرجع كبير أن الركود يحيط بالحركة الرئاسية، ولا معطيات على خطوات قد تؤدي إلى نتائج عملية..
غمز
■لتاريخه، ما تزال هيئة الاغاثة والمؤسسات الانسانية بعيدة عن تقديم أية مساعدات عينية أو غير عينية للنازحين الجنوبيين
لغز
■لم تتمكن جمعيات خيرية من استعادة مبالغ قليلة من المصارف حيث تودع هذه الأموال في حسابات لها في البنوك العاملة
نداء الوطن
■يتردّد أنّ نائباً طرابلسياً معارضاً اشترى رقماً خلوياً مميزاً بقيمة عشرة آلاف دولار.
■تتّجه الأنظار يوم الإثنين إلى بكركي للتأكد مما إذا كان الحضور الدبلوماسي سيؤشّر إلى أن حراك دولة أوروبية سيوصل إلى نتيجة رئاسية أو أنّه كلاسيكي كما درجت العادة.
■كانت لافتة مشاركة نائب شمالي في ورشة عمل لحزب خصم ما طرح علامات استفهام عمّا إذا كانت المشاركة شخصية أو أتت بقرار من القيادة ما قد يدل على فتح مرحلة جديدة والتحضير لقضايا سياسية
البناء
خفايا
■قال خبير في الشؤون الدولية إنه بالرغم من حرص كل من ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال على عدم إلحاق الأذى بالعلاقة الاستراتيجية بين أميركا والكيان خلال إدارة الخلاف الفعلي او الشكلي بينهما، فإن هذا الحرص لن يفيد طالما أن محرك الخلاف ليس تباعداً فكرياً أو أخلاقياً يمكن التوصل إلى تسويات فيه أو إدارته بعقلانية، بل هو نابع عن خضوع كل من الطرفين لمتطلبات محاكاة جمهور انتخابي في لحظة حرجة يخشى فيها السقوط ولكل من جمهور اليمين الإسرائيلي وجمهور اليسار في الحزب الديمقراطي معايير على درجة من التناقض الجذري ما يجعل الخلاف الذي انطلق يتسع ويتعمّق بسرعة
كواليس
■دعا قياديّ في محور المقاومة إلى إعداد جدول مقارن بين محاور الصراع الجديدة التي تفجرت في كيان الاحتلال بفعل طوفان الأقصى والحرب عليه خارجياً وداخلياً وقراءة خطها البياني مثل الشارع الغربي والعلاقات الاميركية الإسرائيلية والتشظي السياسي الداخلي، مقابل ردم الفجوات في علاقة قوى محور المقاومة ببيئات عديدة وخطها البياني كحال أنصار الله في اليمن على الصعيد العربي، وبالتوازي إلى جدول مقارن بين استنفاد الكيان وداعمه الأميركي فرص فتح جبهات واستخدام أدوات تعزز وضعهما في الحرب مثل أزمة نفاد الذخائر مقابل الكثير من الفرص التي لم يتم تحريكها أو إشباع توظيفها بعد بالنسبة لمحور المقاومة كمثل جبهة البحر المتوسط من العراق وجبهة الجولان من سورية وسواها، مستخلصاً أن عامل الوقت يعمل لصالح المحور بوضوح
اسرار الجمهورية
■ قال ديبلوماسي عريق انّه بات اكثر اقتناعاً من انّ حلّ الازمة الرئاسية في لبنان مؤجّل الى ما بعد استحقاقات المنطقة
■نُقل عن مسؤول حزبي قوله انّ.عوامل التفجير في لبنان كثيرة جداً، الا ان صاعقها في يد مايسترو خارجي لا يريد التوتير.
■اعتبر مواكبون لحراك إطار نيابي انّ قوته تكمن في ضعفه الذي يسمح لدوره السياسي بأن يكون مقبولاً من جميع الاطراف
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تتواصل المواجهات العسكرية على الحدود الجنوبية للشهر السادس مع استمرار التهديدات الاسرائيلية بتوسيع الحرب، فيما تترسخ معادلات على طول الجبهة مع إدخال البقاع في دائرة الاستهداف. فماذا عن تلك المعادلات بعد توسع دائرة الاعتداءات؟
تتجه الانظار الى المواقف التي سيعلنها الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في يوم الجمعة الاخير من شهر رمضان وذلك في الاحتفال المرتقب بـ”يوم القدس العالمي”، ولا سيما ان المناسبة هذا العام مختلفة بشكل جذري عن الاعوام الفائتة لا بل منذ العام 1989.
وثمة من يسأل: ماذا لدى الحزب من ردود بعد استهداف البقاع وعدم وجود حواجز أمام المجازر الاسرائيلية المتكررة؟
لم يكن الجيش الاسرائيلي يستهدف مناطق في العمق اللبناني خارج الجنوب باستثناء عملية اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني الماضي. لكن الامور بدأت تتبدل مع تنفيذ الطائرات الاسرائيلية اول غارة على بعلبك في 26 شباط .
هذا العدوان شكّل منعطفاً في المواجهة المستمرة على الحدود منذ 8 تشرين الاول الفائت، وحتّم على الحزب الرد بما يتناسب مع حجم الاستهداف لجهة العمق وبُعد المكان المستهدف عن الحدود ورمزيته، فضلاً عن سقوط عناصر من الحزب.
الرد لم يتأخر وكان على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق في الجليل الأعلى بصلية صاروخية، ومن ثم اعاد الحزب الكرّة في اليوم نفسه واستهدف اجهزة التجسس في ميرون، علماً انها اهم قاعدة جوية في الجليل وتبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية.
وللجم العدو بعد استهداف بعلبك، قصف الحزب بعشرات صواريخ الكاتيوشا مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون قرب مستوطنة نهاريا ردا على استهداف ما سمّته تل ابيب مبنى تابعاً لـ”حزب الله” في ضواحي مدينة بعلبك.
لكن ذلك لم يوقف استهداف البقاع على رغم اسقاط طائرة مسيّرة من نوع “هرمز”. وفي 11 آذار الجاري أغارت المقاتلات الإسرائيلية على منطقة بعلبك، فردّت “المقاومة” باستهداف مناطق في الجولان السوري مستخدمة عشرات الصواريخ. لكن المفارقة ان تل ابيب اعادت في غضون اقل من 14 ساعة استهداف بعلبك، والمضحك ان الجيش الاسرائيلي قال في بيان ان هذا الاستهداف جاء رداً على استهداف الجولان المحتل، فيما كانت “المقاومة” اعلنت ان قصف الجولان جاء رداً على استهداف بعلبك.
عند هذا الحد رُسمت المعادلة وتكرست قبل ايام من خلال استهداف مواقع عسكرية في الجولان رداً على استهداف البقاع، ومن تلك المواقع “يوأف”، وثكنة “كيلع” حيث مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي، فضلاً عن انها تضم مركز تدريب لأكثر من لواء اسرائيلي، والاستهداف كان بنحو 60 صاروخاً من نوع كاتيوشا.
اما المعادلة الثانية التي باتت ثابتة فتكمن في استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ رداً على أي مجزرة يرتكبها الجيش الاسرائيلي. وامس كان استهداف المستوطنة بعشرات الصواريخ فقتل وجرح عدد من المستوطنين، وذلك في رد على مجزرة الهبارية التي اودت بحياة 7 مسعفين من “جمعية الاسعاف اللبنانية”، وبات استهداف كريات شمونة يحصل تلقائيا ردا على كل مجزرة في الجنوب، وهو ما تكرر بعد مجازر عيناثا، والصوانة، والنبطية، وخربة سلم، وكفرا، واخيراً الهبارية.
وفي السياق يؤكد العميد الركن المتقاعد هشام جابر ان “العدو يوسع اعتداءاته ولا سيما بعد استهداف البقاع سواء في بعلبك او الصويري او الهرمل”.
اما عن رد المقاومة الذي لا يزال ضمن معادلات تجاوزتها الاعتداءات وارتفاع عدد المجازر، فيوضح مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات ان “الحرب قد تكون قريبة، لكن المقاومة لا تريد توسيعها وذلك من خلال الالتزام باستهداف اماكن محددة وتسعى لاستنزاف العدو”.
ويكشف جابر ان “المقاومة في وارد توسيع الاستهداف من خلال قصف مراكز الطاقة في الجولان من دون الوصول الى حرب واسعة، وان الاستهداف سيبقى فقط في القطاع الشرقي ولن يوسع في القطاع الغربي لانه لا يمكن استهداف حيفا التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود، وان ذلك الاستهداف يعني الدخول في حرب لا المقاومة تريدها ولا ايران ولا لبنان”.
إذاً لا توسيع للحرب حتى تاريخه، والمقاومة حريصة على الاستهداف النوعي باستخدام اسلحة جديدة ولكن ضمن المديات الجغرافية الراهنة.
وفي الخلاصة، لا تزال المسألة ضمن الضوابط ما لم تقدم تل ابيب على مغامرة باستهداف كبير وموجع لا يستطيع “حزب الله” تحمّله، وعندها تكون الحرب المفتوحة التي كثر الحديث عنها…
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*