الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 29/03/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 29/03/2024

النهار

-فضيحة الأجهزة المخترقة تخترق التهويل بحرب!

-محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف المجاعة في غزة

-محمد مصطفى شكل الحكومة الفلسطينية ودعا لوقف القتال في غزة فوراً

نداء الوطن

رئيسة وزراء إيطاليا من الجنوب: السلام يُبنى بالردع وليس بالكلام

إسرائيل تستهدف “الحزب” في دمشق وواشنطن: هدوء الجنوب أهمُّ أولوية

50 مليار دولار على الأقل ودائع قابلة للردّ من مصرف لبنان والمصارف

“العدل الدولية” تأمر إسرائيل بضمان إيصال المساعدات إلى غزة

“الإنحدار العظيم” ومحاولة “الإنبعاث” من الجحيم!

الأخبار

– «حرب المعادلات» بين المقاومة وجيش العدوّ

-إسرائيل تفقد السيطرة على التصعيد؟

اللواء

-الإحتلال يمارس «إرهاب المجازر» بعد تصاعد الضربات الصاروخية

-تفاهم لبناني – إيطالي على تنفيذ الـ1701.. وباسيل يلهث -وراء جعجع.. ورئيس «القوات» يراعي خاطر الكنيسة

نقطة الافتراق بين بايدن ونتنياهو

-هل تعوَّدنا على عدم وجود رئيس للجمهورية؟

الجمهورية

– واشنطن لاستعادة الهدوء في الجنوب

-نصلّي ليتوقّف المسؤولون عن الاصغاء إلى الخارج

-تصعيد بهدف محاولة رسم معادلات جديدة

-لا رئيس للجمهورية في المدى المنظور

-طوني فرنجية لـ«الجمهورية«: لهذا تغيّبنا عن لقاء بكركي

-سياحة الأعياد »نص نص«… والفنادق خارج السباق

الشرق

-“هتلر” أسّس إسرائيل و”الهولوكوست” من اختراعاته!!

-إسرائيل تصعّد في رفح وتهدّد باجتياح لبنان

الديار

-الجبهة بين التصعيد المضبوط والحرب الشاملة… واشنطن تتدخل للجم التدهور

-زيارة صفا الى الامارات: المقاومة لم تقدم اي تعهدات

البناء

-محكمة العدل الدوليّة تصدر قراراً جديداً بإلزام الاحتلال بوقف التجويع والإبادة/

-رئيس الأركان الأميركي: لم نسلّم «إسرائيل» كل طلباتها لعدم القدرة أو عدم الاستعداد/

-عمان: آلاف المتظاهرين يطوّقون السفارة الإسرائيلية طلباً لإقفالها وإلغاء الاتفاقيات

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 29/03/2024

الأنباء الكويتية

– الغارات الإسرائيلية على أشدّها في الجنوب..وبريطانيا تقدم مساعدة عسكرية للبنان

-مصادر «متفائلة» تتوقّع إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أبريل

لبنان مهدد من الداخل مثلما مهدد من إسرائيل

-المفتي دريان يدعو إلى تصويب البوصلة لانتخاب رئيس

أكد أن قرار مجلس الأمن مسرحية أممية

-النائب بلال حشيمي لـ «الأنباء»: لا بديل عن تطبيق القرار 1701 لعودة الاستقرار إلى الجنوب

-«نداء الوطن» تنسحب من أكشاك الصحف الصادرة في بيروت

الشرق الأوسط

– بعثة لبنان بالأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن «المجازر» الإسرائيلية في الجنوب

-تلميح إسرائيلي إلى حرب في لبنان بعد رفح

الراي الكويتية

 – في لبنان إسرائيل «تحتل» الجو فهل تغامر في البر؟

الجريدة الكويتية 

-«حزب الله»: إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل

-تلميح إسرائيلي إلى حرب في لبنان بعد رفح

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 29/03/2024

 اسرار النهار

■تشير الاحصاءات الى أن أعداداً كبيرة قدمت إلى لبنان في الأيام الماضية وارتفع معدل الحجوزات، لكن معظمهم من اللبنانيين المنتشرين في عدد من الدول العربية لتمضية عطلة الأعياد مع عائلاتهم وذويهم

■يؤكد أحد السياسيين في مجالسه أن تعامل الدول العربية والغربية، والخليجية تحديداً مع لبنان، بات مغايراً بشكل جذري لما كان عليه في المراحل السابقة

■حصل التباس في نعي المسعفين الذين قضوا في الجنوب إذ اعترض كثيرون على صيغة بيان النعي التي استعملت مفردات “حزب الله” ليتبين لاحقاً أن لدى الحزب “الدفاع المدني- الهيئة” ولا علاقة له بالمديرية العامة للدفاع المدني

 اسرار اللواء

همس

■انقطعت أخبار سفيرة دولة كبرى، بعد دخول مهمة «لجنة السفراء» في إجازة الأعياد..

غمز

■لأول مرة تتأخر رواتب الموظفين والمتقاعدين لمناسبة عيد الفصح، مع العلم أنه خلافاً لما أُعلن، ستحوَّل الرواتب ومعاشات التقاعد على أساس الراتب قبل زيادة المرسوم 13020!

لغز

■ يكاد التباعد بين مختلف الشخصيات السياسية والروحية، يبلغ أشُدَّه، بعد مبادرات لم تسفر عن انفراجات، ولو بالحد الأدنى

نداء الوطن

■يتردّد أنّ نجل نائب عكّاري متورّط بألعاب الميسر وقد تكبد خسائر مالية ضخمة، ويمتنع عن تسديد خسائره وخسائر أشخاص راح يلعب عبر حساباتهم أونلاين.

■نقل عن مرجع روحي قوله إنّ أولويته ليست وحدة الصف المسيحي كما يعتقد البعض، إنما الوصول إلى رؤية مسيحية مشتركة لكي تتحوّل إلى رؤية وطنية تحصّن الدور المسيحي في المرحلة المقبلة.

■علم أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل جمع كلاً من اللواء أنطوان صليبا والسيدة ميريام سكاف، وذلك قبل يومين من فرار داني الرشيد

البناء

خفايا

■يتداول الإعلام الإسرائيلي تقارير تتحدّث عن انفجار حكومة بنيامين نتنياهو نهاية شهر نيسان المقبل على خلفية الانقسام حول قانون الجندية بعدما تحول إشراك الحريديم في الجندية الى قضية قانونية أمام المحكمة العليا والتزام نتنياهو بتحديد شكل ثابت للمشاركة ترفضه بقوة كتلة الحريديم في الحكومة، بينما ترفض الجماعات الداعية إلى المساواة بالتجنيد أي تمييز سواء بالإعفاء التام أو الجزئي ونتيجة أي خيار لنتنياهو سوف بكون انفراط عقد الحكومة

كواليس

■تدرس جيوش غربية تجربة حزب الله في الحرب الحالية بينه وبين جيش الاحتلال باعتبارها أول حرب نظامية كاملة المواصفات يضع جيش الاحتلال خلالها كامل قوته ويخوضها حزب الله ببعض من قدراته وتعتبر لهذا السبب أشدّ خطورة من الحرب الشاملة التي يهدّد الجيش الإسرائيلي بشنها ويملك حزب الله مقدرات نارية كافية لإقامة التوازن فيها وقدرة قتال برية تتكفل بمواجهة أي تحديات توغل إسرائيلي، طالما أنه خلال ستة شهور نجح بإدارة حرب استنزاف لم يستخدم خلالها صواريخه الدقيقة وتحصيناته وأنفاقه وبناه التحتية الهائلة ولم يزجّ بقواته البرية في مواجهات عبر الحدود وتحمّل تضحيات كبيرة لهذا السبب وبقيت بيئته داعمة ومساندة ووفية لخياراته

اسرار الجمهورية

■ تعمل عاصمة كبرى بزخم على أكثر من جهة من أجل ضمان عدم توسّع الحرب على الجبهة اللبنانية 

■أكد مرجع سياسي انّ ظروف إنتاج استحقاق كبير لم تنضج بعد، وبالتالي يبقى كل فريق على سقفه العالي 

■رأى دبلوماسي غربي، في زيارة مسؤول أوروبي كبير إلى لبنان، أنها رسالة ذات دلالات إيجابية في هذا الظرف بالذات

ابرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لم يحصل (أقله على علمنا المحدود) في التاريخ أن جرى التمهيد المديد لحرب “فرعية” كمثل ما يجري في التمهيد المتواصل والحرب الديبلوماسية المتصاعدة المواكبة لاستعدادات إسرائيل لمعركة اجتياح رفح كذروة الذرى في حربها على غزة. أرست المجريات الميدانية المصحوبة بمقتلة بشرية فظيعة في حرب الستة أشهر حتى الآن في غزة معالم معادلة غير مسبوقة تنذر بما يمكن أن ينسحب على أرضنا في الجنوب وعبره في أعماق لبنانية “ذات صلة”، هي معادلة حرب بلا نهايات. لعلنا نرفض تلقائياً التصديق أن الجاري في مقتلة غزة واستنزاف الجنوب اللبناني يستحيل أن يتمادى بعد الى ما يتجاوز الأسابيع، فيما تنذر الوقائع والمعطيات المتراكمة في ميادين هذه الحرب ومشتقاتها من حروب “مشاغلات” ومساندات في الساحات الرديفة وفي طليعتها لبنان حيث “فقط” تنزف الدماء بموازاة حمامات الدماء المهدارة النازفة في غزة، بأن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية قد لا يكون كافياً لإطلاق توقعات متفائلة بنهاية “حروب الشرق الأوسط”.

بمثل ما ارتبطت تعقيدات المعادلات الحربية في غزة بواقع دولي هو الأشد تفككاً وهشاشة واستسلاماً لواقع انعدام تأثير المجتمع الدولي على ردع المقتلة المتصاعدة في حرب غزة، بدليل “امّحاء” أي أثر لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف نار فوري خلال ما بقي من شهر رمضان… بمثل هذا الربط الجهنمي لحرب تتناسل حروباً، نخشى أن يكون جنوب لبنان أضحى لا بنك أهداف دائماً فقط بل ساحة مفتوحة لاستنزاف “مستدام” يكون “بديلاً” من حرب شاملة لا تقوى عليها إسرائيل مهما توعّدت وهدّدت فيما هي تخوض حربين مستحيلتين، كما صار مستحيلاً على “حزب الله” أن يفك أسره وأسر لبنان من المعادلة التي وضع فيها قسراً الجنوب ولبنان. ذلك أن “قواعد” النزول عن رؤوس الشجر في السياسة شيء وفي الحروب شيء آخر خصوصاً في ظل إخفاق دولي عام عن فرض مجرد هدنة لأسبوعين بما شكل إثباتاً على أن ما أعقب أشرس هجوم تعرّضت له إسرائيل في تاريخها وأشرس مقتلة ومذبحة شنّتها إسرائيل رداً على “الطوفان” بدّلا قواعد الحروب والمفاوضات وكل ما يمت بصلة الى ماضي التجارب والحروب العربية الإسرائيلية قاطبة.

تبعاً لذلك نخشى ألا يكون “نشامى” السياسة والسلطة والأحزاب والمواقع والمراجع قاطبة في لبنان استوعبوا بعد مدى فداحة الحجم المخيف للسقطة التي وقع لبنان في جوفها منذ ربط بحرب غزة ولا بالمدى البعيد والعميق لتداعيات الانزلاق الحاصل راهناً الى اتساع الحرب وتحوّلها الى معادلة استنزاف دموي وتدميري لا حدود زمنية له. هذه المعادلة توازي في رمزيتها واقع لبنان “النصف مذبوح” الذي اعتاده دوماً في أزمات السياسة والانقسامات الداخلية واستهلاك أعمار اللبنانيين ودفعهم الى مزيد من الهجرة واليأس من غد مستقر. لكن “النصف مذبوح” هذا بعد نحو خمسة عقود من انفجار حرب 1975 لم يعد يمتلك الآن أي قدرة على الانتظار والصمود وترف التغنّي بصلابة الشعب الذي لا يموت، بما يعني أن انفجارات الانهيارات الداخلية التي تحجبها راهناً صولات وجولات المواجهات الميدانية المتصاعدة لن تلبث أن تطغى حتى على أصوات المسيّرات والمقاتلات الحربية والصواريخ وكل الآلة التدميرية المحلقة في فضاءات لبنان وعلى أرضه. بذلك نتساءل عن جدوى كل الحبر التافه الذي يسيل عبر مواقف ويوميات السياسة الداخلية فيما تنعدم لدى نشامى البلد أي رؤية لساعة مقبلة؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version