خاص الهديل:
كتبت غنوه دريان
أصبح رامز جلال رفيقنا الرمضاني في كل عام ،مئات الملايين من الدولارات تصرف من قبل mbc من أجل أن نرى الفنان وهو يظهر كالبهلوان من أجل حفنة من الدولارات ، ويدعي الفنانون ككل عام بانهم ضحية ولا يعرفون خفايا اللعبة ، والغريب في الأمر انهم جميعا يرتدون ملابس تناسب فكرة البرنامج فهم مستعدون للنزول في الماء ،وقبول التعابير التي يوجهها لهم رامز والتي تكون غالبا غير لائقة في بعض الأحيان، فهم ياتون التمثيل دور مثله مثل الأدوار التي يجسدونها ،ولكن نصف ساعة مقابل عشرين او ثلاثين ألف دولار هي مغرية للغاية ،بالنسبة لأي فنان او لاعب كرة مهما علا شانه .
والقدرة على تمثيل الخوف تتفاوت بين شخصية واخرى فالبعض تظهر عليه علامات الاستمتاع باللعبة خاصة إذا كان ممثلا ،فيظهر ضاحكا ومبتسما سواء كان يلاحقه الكلب الأسود او عندما يلتقي بالنعامة ،واخرون يفقدون اعصابهم لأنهم لم يستطيعوا اتقان الدور كما يجب .والبعض منهم ولاضفاء المصداقية على البرنامج يدعي بأنه اصيب ببعض الرضوض ويهدد بأنه سيرفع قضية على القيمين على البرنامج كما فعلت الممثلة سمية الخشاب التي توعدت بأنها ستقيم دعوة قضائية على رامز والجهة المنتجة بسبب اصابتها برضوض جعلتها غير قادرة على الحركة ،وهنا نسأل سمية الخشاب ،جميعنا كمشاهدين يعلم بأن رامز يقدم برنامج مقالب فالاجدر منا أن يعلم الضيف بذلك والتأكيد فإن الثلاثين الف دولار الذي تقاضتهم من الحلقة ،سوف يجعلونها تغض الطرف عن تلك الاصابات حتى لو توعدت عبر وسائل الإعلام بأنها لن تسكت عن اصابتها ،وهذا يعطي المزيد من المصداقية للبرنامج .
وأكثر ما يفضح الضيوف المشهد الاخير وهم يبتسمون قائلين ” استنونا في رمضان مع رامز جاب من الاخر على mbc “
فكيف يمكن لشخصية معروفة تم اخافتها وتبللت بالماء بطريقة مهينة أن تبتسم وهي في قمة السعادة .
هذا شيء طبيعي لان الدولارات تفعل اكثر من ذلك بكثير .