إفطار ل”حركة شباب لبنان” و”هيئة الطوارئ المدنية” برعاية المفتي دريان
أقامت “حركة شباب لبنان” و “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” افطارا مركزيا مشتركا في فندق Kempinski في بيروت، حضره اكثر من ٢٠٠ شخص، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالقاضي الشيخ وسيم فلاح، وحضره ممثل الرئيس سعد الحريري المحامي عمر الكوش، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ممثلا بالمونسنيور عبدو ابو كسم، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى ممثلا بالشيخ فادي العطار، نقيب المحامين في بيروت فادي المصري وفي طرابلس سامي الحسن، مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالعميد جورج المرّ، أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري ممثلا بمنسق عام البقاع الاوسط سعيد ياسين، رئيس مجلس امناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد الجوزو، القنصل محمد وسام غزيل، مدير عام الاقتصاد والتجارة د. محمد ابو حيدر، مدير عام المنشآت الرياضية محمد عويدات، مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني، رئيس مجلس ادارة “تاتش” سالم عيتاني، عضوا المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الشيخ زياد الصاحب والقاضي حمزه شرف الدين، قضاة، اعضاء من مجلسي نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس حاليون وسابقون، محامون، رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا ونائبا الرئيس صبا احمد وكميل شلهوب، النائب الاول لرئيس “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” غسان ماجد عويدات واعضاء من مجلس أمناء الهيئة، ومن المكتب السياسي والمجلس المركزي وقيادة الشعب في الحركة.
عيتاني
بداية كانت كلمة عريف الحفل القاها المحامي رامي عيتاني عن مصلحة المحامين في الحركة، أكد فيها “المبادئ التي أنشأت على أساسها حركة شباب لبنان وصوابية الخطّ المعتدل الوسطي، الذي انتهجته منذ التأسيس وحتى اليوم”. وقدّم تعريفا عن “هيئة الطوارئ المدنية ومبادراتها منذ العام ٢٠١٨.
عويدات
ثم القى النائب الاول لرئيس الهيئة غسان ماجد عويدات كلمة الهيئة، فأكد سيرها بالاهداف التي ارادت تحقيقها ولا تزال، وعدّد جزءا من المبادرات التي نفّذتها لا سيما مع الجهات الرسمية اللبنانية. وشدّد على “التمسّك بالعمل الاجتماعي والخيري سبيلا للنهوض بهذا الوطن، بعيدا عن السياسة والمصالح الشخصية الضيقة”.
صليبا
ولفت رئيس الحركة ايلي صليبا الى أن “الخطّ الذي انتهجته الحركة منذ ١٢ عاما أثبت صوابيته، اذ لا يمكن لاحد أن يلغي أحدا في هذا الوطن”، وحيّا المقاومين “الذين يقفون بوجه العدو الاسرائيلي على الحدود”، ودعا الى “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل المؤسسات، لاننا لسنا دولة فاشلة ولا مفلسة على الاطلاق”.
وشدد على أن “قيام لبنان بحاجة للاصلاح في المؤسسات وتطبيق النصوص القانونية من دون أي استنسابية، لا سيما في ما يتعلق بالعمل القضائي، حيث أن أهم النصوص المستحدثة تماشيا مع حماية حقوق الانسان والسجين معلّق تطبيقها دون اي سند قانوني لا سيما المواد ٤٧ و ١٠٨ و ١٣٨ من قانون اصول المحاكمات الجزائية”.
ونوّه بالدور الذي تلعبه المؤسسات الامنية للمحافظة على الاستقرار في لبنان، داعيا الى “الالتفاف حولها حفاظا على وطننا”، مشددا على ان “الاحتضان العربي للبنان أمر جوهري، لان هذا عمقنا وفي هذه الدول الجزء الاساسي من انتشارنا”.