عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 04/04/2024
النهار
-صندوق النقد الدولي يحذر لبنان: إلغاء الاتفاق قاب قوسين
-اسرائيل ل حزب الله:نفضل التوصل إلى اتفاق
-مؤسس المطبخ العالمي: اسرائيل استهدفتنا بشكل منهجي
نداء الوطن
-إسرائيل: الحرب صعبة علينا وكارثة على بيروت والجنوب
-إيران تتوعّد بـ”صفعة” ونصرالله يهاجم “المنافقين”
-ميقاتي: حملة إعلامية ستنطلق اليوم ضدّي
-فرنجية إلى باريس اليوم وفرنسا تتبنّى “الخيار الثالث”
الأخبار
اللواء
-رفض أميركي – فرنسي متجدِّد للتصعيد.. ونصرالله يرسم مسار الرد على «قصف القنصلية غداً»
-ميقاتي يطلق نفير المواجهة مع حملة تستهدفه .. ومطالب أوجيرو أمام مجلس الوزراء
-هل تكون الخماسية هي الضامنة للحوار؟
-هل يكون الرد الإيراني من لبنان؟
الجمهورية
– حراك استطلاعي لواشنطن وباريس
-سوريا ولبنان في الدائرة الخطرة
-يوم القدس وضرورة دعم القضية الفلسطينية عالمياً
-قراءه غريبة ل عملية القنصلية
-استرداد ضريبة الtva يعود قريباً
الشرق
-ماذا تريدون من الأردن… ومن الملك؟ (1)
-المفاوضات متعثرة وأهالي الأسرى يعتصمون في الكنيست … والمجازر مستمرة
الديار
-ايران تدرس كل الاحتمالات للرد و«اسرائيل» تستدعي «الاحتياط الجوي»
-رفع مستوى الحماية والحراسة حول السفارات الاميركية في لبنان والعراق والاردن
البناء
إيران للردّ على غارة القنصلية… والكيان على قدم واحدة مستنفراً يدعو الاحتياط /
غانتس: الانتخابات المبكرة في التداول… ومواجهات تل أبيب تحذير من حرب أهلية /
قادة محور المقاومة من منبر القدس: الطوفان غيّر المعادلات ولا عودة إلى الوراء /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/04/2024
الأنباء الكويتية
– ثلاثة احتمالات للرد الإيراني على استهداف قنصليتها بدمشق بحسب مقربين من الحزب لـ «الأنباء»
-الشارع يترقب تداعيات المنطقة ولا يحبذ وضع بيروت في الواجهة
-رئيسها أكد أن لا إجماع لبناني على ربط الساحات
«الخارجية» النيابية: لا إجماع لبناني على عدم ربط الساحات
-التمديد للمجالس البلدية والاختيارية للمرة الثالثة بيد مجلس النواب بينما وزارة الداخلية على جهوزيتها
-لقاءات عين التينة مع التيار تندرج في سياق الحوار المطلوب
-النائب فادي علامة لـ «الأنباء»: الكلام عن أعراف جديدة تفرض على الدستور غير دقيق
-ستريدا جعحع تطالب «الممانعة» بعدم أخذ لبنان إلى مغامرات ليس بمقدوره تحملها
-المسامك الصغيرة مصدر رزق عائلي.. أسعار بعضها «سبع نجوم»
الراي الكويتية
– إسرائيل في مأزق… وإيران لن تمدّ لها حبْل النجاة
-«حزب الله» بعد زاهدي يدوْزن ويطرق باب نهاريا
الجريدة الكويتية
-«فتح» تهاجم تدخلات إيران وترفض المساس بالأردن
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 04/04/2024
اسرار اللواء
همس
■حددت دوائر على اطلاع ما بعد عيد الفطر وقتاً متاحاً لضربات الرد على استهداف قيادات في الحرس الثوري في دمشق.
غمز
■يطل وزير خدماتي بين الحين والآخر على المشهد، متحدثاً عن اقتراحات لوسيط أميركي في شؤون الكهرباء من دون أي ملمح إيجابي أو جدي!
لغز
■لم تتمكن دوائر وزارة المال من استيعاب طوابير المكلفين الآتين لتسديد ما يترتب عليهم من رسوم وضرائب في المراكز المالية المخصصة لهذه الغاية
نداء الوطن
■عُلم أنّ قيادة جهاز أمن الدولة اتخذت قراراً بسحب كافة العناصر الموضوعين بتصرف شخصيات أمنية وسياسية وقضائية وادارية، لأسباب أمنية من خارج مرسوم التوزيع. وبالفعل فقد تمّ سحب العناصر الموجودين مع العديد من القضاة. في المقابل، سيتمّ إرسال كتاب إلى مجلس الأمن المركزي لاتخاذ القرار المناسب بشأن العناصر الموجودين مع بعض السياسيين والنواب والوزراء السابقين، ومنهم: الرئيس السابق ميشال عون، النائب جبران باسيل، وزير الدفاع موريس سليم، القاضي سهيل عبود، رئيس التفتيش المركزي جورج عطية، وغيرهم..
■نقل أحد وزراء الثنائي الشيعي عائلته للعيش خارج لبنان بعد تصاعد حدة الاشتباكات على الحدود الجنوبية والغارات على البقاع في وقت ارتفعت نبرة مواقف هذا الفريق الداعية إلى الصمود والدفاع عن غزة.
■اصطحب وزيران سابقان في «اللقاء الديمقراطي» نجليهما للمشاركة في مراسم تأبين زميل لهما، الا أنّه طُلب منهما عدم المشاركة ضمن الوفد الرسمي
البناء
خفايا
■ توقعت مصادر أمنية أن يتم تأجيل أيّ رد كبير على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق إلى ما بعد يوم القدس بعد غد الجمعة الذي يتوقع أن يكون يوماً لخروج الملايين في عواصم ومدن العالم والمنطقة دعماً للمقاومة والقدس وغزة، ورمزيّة اليوم سوف تسمح بصدور مواقف تمهّد للردّ الذي وعدت القيادات الإيرانية بأنه آتٍ لا محالة وأن “إسرائيل” سوف تندم على فعلتها بسببه
كواليس
■تفاوتت تحليلات التبرؤ الأميركيّ من مسؤوليّة الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، خصوصاً أن التبرؤ تضمّن إعلان مسؤوليّة «إسرائيل» التي لم تعلن رسمياً مسؤوليتها وفي الرد الأميركي الرسمي لإيران تأكيد على أن تل أبيب أخطرت واشنطن بالغارة، لكن بعد إقلاع الطائرات وثمة من قرأ في الموقف الأميركي تغاضياً عن رد إيراني مقبل لضمان عدم استهداف مواقع أميركية، بينما رأى آخرون أنه محاولة لإعادة فتح قناة الحوار تحت عنوان تخفيض التصعيد عبر التعاون لحل شامل، لكن إيران تبدو غير راغبة بالكلام قبل الرد
اسرار الجمهورية
■ تتعدد الاجتهادات السياسة لمرحلة ما بعد وقف القتال في غزة ونتائج أي تسوية على استحقاق لبناني كبير.
■طلب مرجع روحي توضيحات من مجلس مذهبي عريق بشأن ما أثير من موقف تصعيدي لمرجع آخر.
■تخوف ديبلوماسي عربي من اشتداد حماوة الحرب على غزة بعد الفطر.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تسود أجواء من المراوحة والجمود القاتل المشهد السياسي وسط حال من الرصد والترقب لما ستنتهي إليه حرب غزة، وما ستكون انعكاساتها على الداخل اللبناني في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على جبهة الجنوب، فيما بدأت المخاوف تتصاعد على أثر الضربة الإسرائيلية على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، لما يمكن أن ترتّبه من تداعيات خطيرة قد يكون لبنان أكثر من سيدفع ثمنها.
يثير الصمت الرسمي اللبناني حيال التطورات الأمنية الخطيرة شكوكاً حول حيثياته وخلفياته. فالحكومة المستقيلة منذ أكثر من عام ونصف عام، تعمل بالحد الأدنى من تصريف الأعمال، رغم أنها تجاوزت المفهوم الضيّق لهذا الأمر، بسبب الفترة الطويلة التي مضت على استقالتها، والحاجة إلى تسيير شؤون الدولة. ويعكس جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم هذا المنحى، حيث يخلو من أي بنود أساسية وجوهرية مهمة تتصل بالواقع، ما يعزز حالة الإنكار التي تعيشها السلطة السياسية في البلد. حتى إن استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، وإن كان التوجّه بات محسوماً نحو التأجيل، لم يبادر أي مسؤول لإعلان ذلك، أو على الأقل تقديم اقتراح قانون في هذا الشأن، باعتبار أن التأجيل أو التمديد هو من صلاحيات المجلس النيابي، ويجب أن يصدر بقانون.
كذلك أوقف سفراء اللجنة الخماسية تحركهم في انتظار بروز معطيات جديدة، وذلك تحت ستار انتهاء عطل الأعياد، ولا سيما أن البلد يدخل الأسبوع المقبل في عطلة الفطر.
لا يخفي مرجع سياسي مراقب خشيته من استمرار حال المماطلة والمراوحة، التي تعطل استئناف النشاط السياسي، عازياً هذا الوضع الى الخواء السياسي الحاصل، وعدم قدرة القوى المحلية على تحقيق أي تغيير، ما دام القرار اللبناني ليس ملك السلطة المحلية، بل رهينة التسويات المرتقبة على مستوى المنطقة.
وإن كانت مبادرتا كل من النائب المستقل غسان سكاف أو كتلة “الاعتدال الوطني” خرقت بعضاً من هذا الخواء، فإنهما لم ينجحا في تحقيق الخرق المطلوب في الأزمة الرئاسية، تماماً كما هي الحال على ضفة مبادرة بكركي التي غرقت وثيقتها المنتظرة في وحول الحسابات المحلية الضيقة. ويتوقف المرجع السياسي عند ما نُقل عن لسان السفيرة الأميركية ليزا جونسون أخيراً عن أن لا تغيير في المشهد أو تحرّك قبل عودة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الأمن والطاقة آموس هوكشتاين إلى لبنان، الذي كان أعلن بدوره أنه لن يعود ما لم يكن يملك معطيات جديدة، لتقاربه مع الموقف اللبناني الرسمي الذي ربط بين الوضع في غزة والوضع في لبنان على قاعدة وحدة الساحات، وهو الموقف الذي التزمه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ليستنتج منه أن ميقاتي لم يتخذ هذا الموقف كاجتهاد شخصي منه أو محاباة لـ”حزب الله”، بل هو جاء بناءً على معطيات تكونت لديه بنتيجة اتصالاته ومشاوراته، علماً بأن المخاوف لا تزال قائمة من أن تعمد إسرائيل فعلاً إلى تنفيذ تهديداتها في التفرّغ للبنان بعد إنجاز اقتحام رفح.
وبناءً على ذلك، يؤكد المرجع أنه لا يمكن البقاء مكتوفي الأيدي في انتظار ما يُرسم للبلد، وأن لا حلّ أمام لبنان إلا الدفع نحو إعادة تكوين سلطة جديدة، بحيث يصبح هناك رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات قبل نهاية أيار، على نحو يساعد في تكثيف الضغط الداخلي في اتجاه الخارج لمنع انزلاق لبنان إلى الحرب الموسعة. ذلك أن الصمت الداخلي المدوّي الذي تمارسه القوى السياسية يعبّر عن رهان على أن الحرب يمكن أن تشكل المدخل إلى الحلّ، وهذا رهان كارثي لأنه سيؤدّي إلى تدمير البلد!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*