أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن قرار تأجيل الإنتخابات البلدية لم يُحسم بعد لأنه يحتاج الى قانون، ووزارة الداخلية ملزمة بإجراء الانتخابات وتطبيق القانون الحالي الذي ينصّ على أن ولاية المجالس البلدية والاختيارية تنتهي في 31 أيار”.
وأضاف مولوي: “سنبدأ في مرحلة أولى بدعوة الهيئات الناخبة لهذه الانتخابات وأول محافظة ستكون حبل لبنان، ثم الشمال من بعدها بيروت وصولاً إلى كل بيروت”.
وأشار مولوي إلى “الوضع الصعب للبلديات”، لافتاً إلى أن “هناك 120 بلدية انحلّت من أصل 1019 ولكن الموظفين والقائممقامين والمحافظين يقومون بكل جهد ممكن لاتمام الأعمال وخدمة المواطنين”.
وأكد مولوي أن “الخطة الأمنية لعيد الفطر أصبحت جاهزة وتعتمد على أكثر من 600 عنصر من القطاعات الاقليمية وأكثر من 800 من القوى السيارة، اضافة الى العشرات من الدوريات، وهذه الخطة واضحة وتعممت وتطبق ونحن نتابع تنفيذها يومي”.
وشدد على أن “الأجواء في مجلس الوزراء عادية وطبيعة ولا تشنج أبدا، ونحن في مجلس الوزراء نقوم بكل ما يلزم لتخفيف وجع وتعب وحاجات اللبنانيين”.
وحول موضوع النزوح السوري لفت مولوي إلى أن “هذا الموضوع خطير جداً ويجب وضع خطة واضحة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وكل اللبنانيين موحدين تجاه خطر الوجود السوري، ولا يمكن لأي دولة تحمله”، مؤكداً أن “المجرمين الذين نفذوا جريمة الأشرفية والذين هم من التبعية السورية أصبحوا في عهدة القوى الأمنية والعسكرية بأقل من 48 ساعة”.
جاء ذلك في لقاء جمعه مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي