خاص الهديل:
غنوة دريان:
شرح البروفيسور اللبناني العالمي والاخصائي في علم الأورام فيليب سالم حالة الأميرة كيت بناء على ما صرحت به بأن الجراحة كانت عملية كبيرة وكانت في البطن فعلى الأرجح أن السرطان كان في المعدة او في الأمعاء الغليظة وتابع في بعض الحالات يعتقد الجراح أن الورم هو ورم حميد بناء على ما يراه بالعين المجردة ،ولكن الفحوصات المجهرية تثبت أن الورم هو ورم خبيث وباعتقادي كان من الخطأ أن يخبروها بأن الورم هو ورم بريء قبل الانتهاء من الفحوصات المجهرية الميكروسكوبية تثبت أن الورم هو ورم خبيث وليس ورما حميدا لذلك كان من الخطأ اخبار الأميرة في البداية بأن الورم هو ورم حميد .
اما فيما يخص المعالجة الكيميائية الوقائية أوضح أن الأطباء يعتقدون انهم لم يتمكنوا من استئصال كل المرض وانه على الأرجح بقيت خلايا سرطانية في الجسم ،هذه الخلايا أن لم تعالج تتكاثر ويعود المرض إليها ويعطى هذا العلاج لقتل الخلايا السرطانية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وأضاف ” يصعب الكلام عن نسبة الشفاء التام في حالة الأميرة ،ولكن اعتقاد الأطباء في البداية أن الورم هو ورم حميد وكذلك القرار بمعالجتها وقائيا بما يعني انه بعد الجراحة بقي قسم من الورم ،لا يرى بالعين المجردة .كل هذا يقودنا الي الاعتقاد أن هناك إمكانية للشفاء التام .
ويقول البروفيسور سالم أن إمكانية الشفاء التام موجودة دائما ولكن الوصول إليها يتوقف على عوامل عديدة اهمها جودة العلاج ومثابرة الطبيب القصوى للوصول إليها أن السرطان لا يعني دائما الموت هناك دائما الأمل.
ولكنه لا تصل الي الشفاء التام أن لم نعمل للوصول اليه .