الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 06/04/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 06/04/2024

النهار

-نصرالله يتحدّى مجدداً: يا مرحبا بالحرب

-إيران شيعت قتلى الحرس الثوري وكررت التعهد بـ”معاقبة” إسرائيل

-ضغوط على اسرائيل لادخال مساعدات ومحادثات للهدنة في مصر

نداء الوطن

-الرئيس القبرصي في بيروت الإثنين وقرارات “غير محبّذة” لأزمة المهاجرين

-سباق تهديدات في انتظار “الضربة التالية”

-مقاضاة “نداء الوطن” في كشف وقائع تلزيم “المحفظة الإلكترونية”

-الجيش الإسرائيلي يعترف “تحت الضغط”: إرتكبنا أخطاء جسيمة!

-مدير الـ”سي آي إيه” إلى القاهرة… ونتنياهو يُحاول احتواء سخط بايدن

الأخبار

اللواء

-تعويم الإتفاق مع صندوق النقد.. والرئيس القبرصي الإثنين في بيروت

-غموض حول الردّ الإيراني بعد خطاب نصرالله.. ودعوة الهيئات لإنتخاب البلديات في 12 أيار

– انه العام الستُّون…

-هل لبنان قادر على خوض حرب؟

الجمهورية

– اسرائيل للردّ على إيران في أي مكان

-استهداف الجنوب.. يوميًا

-هل ما زال لبنان محتاجاً لاتفاق مع الصندوق؟

-جنوح إسرائيلي نحو توسيع الحرب

-مؤشّر المشتريات يرتفع مقابل تراجع التصدير

الشرق

-سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تحذّر من دخول رفح

-خلاف بايدن ونتنياهو يتفاعل.. والرئيس القبرصي يزور بيروت

الديار

-الرئيس القبرصي في بيروت: ما ثمن تجنيبنا كأس النزوح؟

-لا هدنة لغزة في العيد… فقط بعض شاحنات المساعدات

البناء

– انتخابات بايدن تفرض التراجع على نتنياهو بفتح معابر للمساعدات وإعفاء قادة /

– الردّ الإيرانيّ يهيمن على المنطقة ويفرض على الكيان تجميد كل الحروب بالانتظار/

– السيد نصرالله: تحوّل مفصليّ وكل الاحتمالات واردة… والمقاومة جاهزة للحرب

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/04/2024

الأنباء الكويتية

– تحذيرات من حرب إسرائيلية موسّعة ومصدر نيابي لانتخاب رئيس لمواجهة التحديات

-رئيس «التيار الوطني الحر» يعوّل على دور للرئيس نبيه بري لفصل الملف اللبناني عن الحرب في غزة

-النائب جبران باسيل طالب عبر «الأنباء» بوقف إطلاق النار في الجنوب

-إسرائيل ترصد خزانات المياه المنزلية وتدمّر وفق انخفاض المنسوب

-لائحة رئاسية ثلاثية قصيرة تقلصت الى اسمين أحدهما يحظى بتأييد بري

الشرق الأوسط

– قصف مركّز على المنازل في الجنوب اللبناني… و«حزب الله»: لن نذهب لحرب مفتوحة

-نصر الله: جاهزون للحرب واستهداف القنصلية الإيرانية باب لحسم المعركة

الراي الكويتية

– الكابوس الأمني في طرابلس يحجب فانوس رمضان

الجريدة الكويتية 

-هل تجتاح إسرائيل جنوب سورية بدل جنوب لبنان؟

-نصرالله يؤكد: الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق «آت لا محالة»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 06/04/2024

 اسرار اللواء

همس

■ما زال تفاهمٌ ما «معمولٌ به» إقليمياً، لجهة تحييد دولة كبرى عن الهجمات الانتقامية، على الرغم مما يحصل في عاصمة قريبة من استهدافات.

غمز

■تمكنت وزارة المال من توفير وفرة بالليرة اللبنانية في عمليات سداد الضرائب والمستحقات التي تسابق المكلفون الى دفعها دون إبطا

لغز

■تمكنت مصارف ذات ملاءة مالية من تحصيل دولارات آتية من الخارج عبر عملية استبدالها عبر حسابات خاصة بالليرة اللبنانية على «منصة صيرفة» بالسعر المعمول به.

نداء الوطن

■إستقبل مرجع نيابي عدداً من المصرفيين والنقديين لسؤالهم عن كيفية التعامل مع صندوق النقد الدولي وتوقيع اتفاق معه مع ضمان حقوق المودعين.

■يقول مرجع رسمي معني بالمفاوضات مع صندوق النقد إنّه لم يسمع منذ أكثر من سنة من أي مسؤول غربي، أي سؤال أو استيضاح عن مصير المفاوضات مع الصندوق والإصلاحات.

■تبدي مرجعيات أرثوذكسية استياءها من تكليف حصل في الآونة الأخيرة في وزارة سيادية، وستتحرك لتصحيح ما تعتبره خطأ بحق الطائفة.

البناء

خفايا

■رأى مصدر دبلوماسي أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن تداعيات الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق وحتميّة الرد الإيراني تدخل المنطقة في اللعب على حافة الهاوية. وهذه المرحلة الانتقالية الحرجة قد تتحوّل إلى تفاوض على صفيح ساخن، فيصبح التفاوض على حافة الهاوية، حيث ينتهي بوقف نهائيّ للحرب أو يكون الفشل طريقاً نحو الحرب الكبرى.

كواليس

■توقعت مصادر أمنية إقليمية أن تتكرّر عمليات إطلاق النار من الحدود الأردنية على جيش الاحتلال وأن يحدث مثلها عبر الحدود المصرية مع ترجيح أن تكون العملية تعبيراً عن غضب فردي لمواطن أو جندي أو عمل منظم داخل الجيش وربما تحت أعين بعض الأجهزة الأمنية وتحمل رسائل تقول إن الوضع في البلد يغلي ويهدّد بالانفجار ما لم تتم معالجة سريعة للوضع في غزة

اسرار الجمهورية

■ توقعت أوساط سياسية أن يتحوّل استحقاق محلي واسع إلى مادة سجالية جديدة.

■تبيّن أن جهات معنية تعمل على إنجاز الطابع الخاص بالمخاتير ليصبح جاهزاً وقيد التداول بعد عيد الفطر.

■لاحظت أوساط سياسية أن كلام أحد رؤساء الأحزاب في إفطار أقامه لمناسبة عيد الفطر أراد من خلاله إرسال رسالة إلى رئيس تيار أكثر من الثنائي الشيعي

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

في يوم القدس الإيراني لا بد من وقفة مع حرب الشعارات والبيانات الدائرة بين طهران وتل أبيب على خلفية مجزرة القنصلية الإيرانية في دمشق. إنها حرب مضبوطة وستبقى مضبوطة إذا التزم الإيراني الحدود المقبولة إسرائيلياً. وفي هذا الاطار، ستبقى جميع خطب الأمين العام لـ”حزب الله” من دون أيّ أثر جدي على مسار المعادلات في المنطقة. وعلى رغم قول السيد حسن نصرالله بمناسبة يوم القدس ان مجزرة القنصلية هي مفصل لها ما قبلها ولها ما بعدها، فإنه يعرف اكثر من غيره ان المعادلة تغيرت مع إسرائيل.

وبحسب مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت فإن “إيران التي تدير المشاغبات ضد إسرائيل واميركا من المقعد الخلفي لم تعد تملك ترف استخدام الفصائل الإيرانية من العراق الى لبنان كدروع بشرية لها، لان مجانين تل أبيب قرروا أن يستهدفوا الدروع مثل “حزب الله” وأقرانه، وفي الوقت عينه ان يضربوا الرأس أيضا. هكذا يجب ان يقرأ الإيرانيون وفصائلهم ما حصل في الأول من نيسان الجاري. إنها ضربة على الرأس. ويمكن لطهران ان توجه بنفسها ضربة كبيرة وموجعة إلى رأس إسرائيل في تل أبيب أو حيفا، أو في العديد من المنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية. لكن الثمن سيكون في طهران أو “نتنز” أو “بوشهر” أو أيّ منشأة استراتيجية إيرانية. والجديد انه اذا قام أحد الفصائل من محور “الممانعة” مثل “حزب الله” بتصفية الحساب نيابة عن ايران فسيكون ردّ على الفصيل والبلد الذي ينتمي اليه، وفي الوقت عينه سيكون رد على ايران نفسها”.

اذاً ووفق هذه القراءة والمعلومات نحن امام واقع جديد تسببت به عملية “طوفان الأقصى” مفاده ان اختباء طهران خلف فصائلها في العراق، وسوريا ولبنان واليمن انتهى. وطهران هي التي تتحمل مسؤولية ميليشياتها في الإقليم لاسيما عندما يهاجمون إسرائيل. ولذلك ستتميز المرحلة المقبلة بالنسبة الى اللعبة بين ايران وإسرائيل بأنها مرحلة صياغة قواعد جديدة للعلاقة والتعايش بينهما. وأياً يكن الرد الايراني على ضربة القنصلية الإيرانية سيخرج الطرفان بعد فترة من التهويل المتبادل بتفاهمات غير مكتوبة بينهما تفضي الى وضع ضوابط على قواعد الاشتباك. إنها مصلحة إسرائيلية – إيرانية مشتركة لن يعكر صفوها سوى التقدم الكبير للبرنامج النووي العسكري الإيراني واقتراب طهران من مرحلة انتاج قنبلة نووية. لكن بانتظار ان يحين وقت التعامل مع إشكالية القنبلة النووية الإيرانية، فإن مجزرة القنصلية في دمشق قد تكون مناسبة لإنجاز صفقة غير مكتوبة بين تل أبيب وطهران تنهي بشكل أو بآخر “فولكلور” الفصائل من لبنان الى العراق عندما يتعلق الامر بأمن اسرائيل الاستراتيجي.

في ايران نظام مصلحة شديد التعقيد يعرف تماماً حدود اللعبة ومخاطر المجازفات المباشرة. ومن المحتمل جدا ان تكون عملية “طوفان الأقصى” أدت الى خلط الأوراق الإيرانية في المنطقة. فحرب غزة ستنتهي بالشكل الحالي بعد أسابيع قليلة. وستستمر بأشكال أخرى لمدة أطول. أما في لبنان فـ”حزب الله” العالق على الشجرة سيجد في نهاية المطاف من يساعده على النزول منها بعدما تكبد الخسائر الفادحة بشريا، معنويا وماديا. وفي الخلاصة سينسى الإيرانيون مجزرة القنصلية تماما كما نسوا اغتيال قاسم سليماني.

يبقى الأهم: لبنان أولاً وآخراً!

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version