يتواصل التصعيد ال#إسرائيلي على الجبهة الجنوبية اليوم، والذي بدأ باكراً باستهداف غارة بلدة أرنون- الشقيف في قضاء النبطية.
في آخر التطورات الميدانية، شن الطيران المسيّر غارة على منزل في بلدة شبعا.
سبق ذلك شنّ غارتَين على بلدتَي طيرحرفا واللبونة، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف وادي حامول في الناقورة. واستهدفت الغارة على طيرحرفا منزلاً لآل يوسف، ولم يُفَد وقوع إصابات.
كما استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية منزلاً في بلدة يارين الفوقا في القطاع الغربي
إلى ذلك، أفادت “القناة 12 الإسرائيلية” بأنّ “الجبهة الداخلية طلبت من سكان #شلومي بالجليل الغربي البقاء قرب أماكن آمنة للاشتباه بحادث أمني”.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنّ “الجيش يقوم بعمليات بحث وتفتيش في شلومي، والأمر قيد التحقيق”، وذلك تزامناً مع دويّ صفارات إنذار في متسوطنات الجليل.
من جهته، أعلن “#حزب الله” عن استهداف “موقع جل العلام وانتشار لجنود العدو بين الموقع ومستوطنة شلومي بصواريخ “بركان” وتمّت إصاباتهما مباشرة. إضافة إلى استهداف “موقع المالكية بصاروخ بركان إصابته بدقّة”.
وفي عملياته أيضاً، قال “حزب الله”: “استهدفنا تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة شوميرا بقذائف المدفعية، وتجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة شتولا بالأسلحة الصاروخية، وتمّت إصابتهما إصابة مباشرة”.
بدورها، نعت حركة “أمل” العنصر المسعف في الدفاع المدني- كشافة “الرسالة الإسلامية” حسين محمد عساف (ساجد)، من مواليد ميس الجبل 2006.