الهديل

د. حمد الكواري: الدبلوماسية القطرية تاريخ حافل بالكفاءة والإنجاز

د. حمد الكواري:
الدبلوماسية القطرية
تاريخ حافل بالكفاءة والإنجاز

 

• أسفرت خبرة جهازنا الدبلوماسي الدؤوبة
على مدى عقود من ازدهار السلك الدبلوماسي القطري وصارت له مكانة مرموقة في العالم.
وأصبح أداة جوهرية في تقديم الدبلوماسية القطرية، وهو ما مكن بلادنا من الاضطلاع بأدوار بارزة في المشهد الدولي، كان من ثمارها تقديم بلادنا للعالم، وخدمة مسيرتها السياسية والاقتصادية والثقافية، والوقوف بصلابة في التعريف بقضايانا العربية والإسلامية، وخدمة قضايا العدل والسلام.
• وبفضل حنكتها في إدارة ملفات المفاوضات بين مختلف الأطراف في المناطق المتوترة، نجحت الدبلوماسية القطرية في تحقيق إنجازات سياسية وصارت دبلوماسيتنا تتسم بالكفاءة في تسوية النزاعات بالوسائل السلمية.
• وما كنا لنا ذلك لولا تراكم الخبرات، لسفراء ودبلوماسيين مميزين كرّسوا جهدهم لواجبهم، وبنو أركان هذه الدبلوماسية المعترف لها الآن بالكفاءة منذ إنشاء وزارة الخارجية حتى الآن.
• إن هذا البناء الشامخ لدبلوماسيتنا هو نتيجة لجهود وتجارب متراكمة من رجال سلكنا الدبلوماسي من جيل المؤسسين حتى يومنا هذا. رحم الله من غادرنا إلى دار الحق من الرعيل الأول من هؤلاء السفراء والدبلوماسيين الأوائل، وأطال الله عمر من تبقى منهم. وأعان الله دبلوماسيتنا وقيادتها النشطة على الاستمرار في هذه المسيرة الناجحة والنهوض بالمسؤولية المنوطة بها في عالم حافل بالتحديات الكبيرة.

 

• تذكرت كل ذلك في الليلة الماضية، حين أقام سعادة السفير المميز محمد جهام الكواري مأدبة سحور رمضان، ضم ثلة مباركة من سفراء قطر البارزين الذين مثلوا بلادهم خير تمثيل في شتى أقطار المعمورة، وأدّوا الأمانة على خير وجه، ولا يزال العديد منهم شريكًا في تحمل المسؤولية، أقول ذلك وأنا شاهد ومشارك ولازلت ولله الحمد في هذه المسيرة المباركة.

• تجاذبت والأصدقاء الضيوف أحاديث الذكريات الجميلة، وكنت سعيدا جدا بالمشاركة في هذه المناسبة واللقاء بهؤلاء السفراء والأصدقاء الأعزاء، وبعضهم عمل معي في بعض الدول ولي معهم ذكريات مشتركة.

وشكرا لسعادة السفير محمد جهام الكواري على إتاحة هذه الفرصة الثمينة.
دكتور حمد الكواري
وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء
رئيس مكتبة قطر الوطنية

Exit mobile version