الهديل

حصاد اليوم الأحد 07/04/2024

حصاد اليوم…

في سابقة نوعية منذ بداية الحرب إسرائيل أغارت على منطقة جناتا في جنوبي لبنان والتي تبعد 20 كلم عن الحدود 

في المقابل الحزب رد بقصف الجولان بعشرات الصواريخ ما اصاب منشأة زراعية وادى الى تضررھا جزئيا.

كل ھذا يأتي بعد اقل من ١٢ ساعة على اسقاط مسيرة ھرمز ٩٠٠ في الجنوب والذي قوبل بقصف بعلبك والبقاع الاوسط بعدة غارات جوية علما ان ھذا القصف سبقه تحليق مكثف للطائرات الحربية في المنطقة التي اكملت طريقھا نحو بيروت عند ساعات الفجر الاولى وسط مخاوف من قصف العاصمة

في غزة لأول مرة منذ بداية العملية البرية تغادر قوات الجيش الإسرائيلي مناطق تواجدھا لتنتقل نحو منطقة السياج لتؤمّن المحور الذي يمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

البطريرك الراعي يصوب بسھامه خلال عظته النارية نحو حاملي الاسلحة المشاركين في الحروب بالقول ان سلاحھم لا يجعلھم اقوياء بل ضعفاء كما ويصلي في منحى اخر من اجل تجنيب اهل الجنوب المزيد من الضحايا والخسائر والدمار والتشريد

يوم حزين وضربة قاسية للعدو الاسرائيلي الذي فقد ١٤ جنديا خلال المعارك في خان يونس

🔴جنبلاط من عين التينة: نأمل في الوصول الى تسوية مقبولة لتنفيذ القرار 1701

التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكيّ” السابق وليد جنبلاط في عين التينة.

وأضاف: “نأمل أنّ نجد أفقاً لاختراق جدار الكراهية والوصول الى تسوية مقبولة لتنفيذ القرار 1701”.

وقال جنبلاط: “نأمل العودة الى اتّفاق الهدنة عام 1949، الذي يُملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معيّنة من الحدود فيها حدّ من التسلّح

وبعد اللقاء، قال جنبلاط: “أتيت لتقديم العزاء بشهداء حركة “أمل” وللتضامن مع أهل الجنوب

🔴شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بعد ستة أشهر من الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة حتى يتم إطلاق الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

وأكد نتنياهو أنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب “المبالغ فيها” من حماس.

وفي سياق متصل، لفت إلى أن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة، معتبرا أن ” الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع

🔴صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بتجارة وترويج المخدّرات في جميع المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج الموادّ المخدّرة في محلّة حيّ السّلم -البركات، على متن دراجة آليّة.

على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في الشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف هوية المروّج المذكور وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشعبة الى تحديد هويته، وهو المدعو:

ع. و. (مواليد عام 1999، لبناني)

بتاريخ 27/03/2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة حي السلم – البركات، أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن دراجة آليّة لون أبيض تم ضبطها. وفي خلال عملية التوقيف، حاول مقاومة عناصر الدورية شاهرًا مسدّسًا حربيًّا بوجههم. فتمّت السيطرة عليه وضبط المسدس مع ممشط، و/6/ طلقات صالحة للاستعمال.

بتفتيشه والدراجة، تم ضبط:

/178/ كبسولة بلاستيكية من مادة الكوكايين زنتها بالكامل حوالي /691/ غ

/5/ كرات كبيرة الحجم من مادة حشيشة الكيف زنة الواحدة حوالي /107/ غ

/13/ كرة متوسّطة الحجم من مادة حشيشة الكيف زنة الواحدة حوالي /21،5/ غ

هاتفين خلويّين، ومبلغ مالي

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة ترويجه المواد المخدّرة في محلة حي السلم على متن الدرّاجة التي أوقف على متنها، وذلك لصالح أحد التجار.

تم حجز الدراجة الآليّة عدليّا، وأجري المقتضى القانوني بحق (ع. و) وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

هل تكون الجهود هذه المرة جدية أكثر من المرات السابقة، ليتم التوصل إلى ” هدنة عيد الفطر”؟

 

المؤشرات تميل إلى هذا الإحتمال مع تحول القاهرة إلى خلية نحل ديبلوماسية مخابراتية، فرئيس ال سي آي إي إجتمع مع الرئيس المصري، ووفد من حماس في القاهرة وكذلك وفد أمني إسرائيلي، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل ينصحهم بالتجاوب والتقاط لحظة التباين الاميركي الاسرائيلي بعد غضب الرئيس بايدن من قصف قافلة المطبخ العالمي.

 

في المقابل، أكثر من معطى يجعل التعاطي مع هذا التطور يشوبه الحذر، فرئيس الوزراء الاسرائيلي يعلن اليوم أن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة، متعهداً بعدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

 

المعطى الثاني الذي يدعو إلى الحذر هو ترقب الرد الإيراني على الضربة الاسرائيلية للقنصلية الإيرانية.

 

فالمستشار العسكري للمرشد الإيراني يحيي رحيم صفوي، أعلن اليوم أن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة في العالم، وتابع إن جبهة المقاومة قد إستعدت، لكن ماذا سيحصل؟ علينا أن ننتظر.

 

فهل يؤثر التصعيد المحتمل ردًا على ضرب القنصلية، على جهود تحقيق الهدنة؟

 

في التطورات الميدانية، قلص الجيش الاسرائيلي وحداته في غزة، واشنطن قللت من أهمية الخطوة وإعتبرتها “راحة وتجديد” ولا تشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عاد وأعلن أن الإنسحاب هو إستعداد لعمليات في المستقبل ، ومنها في رفح.

 

لبنانيًا، موقف لافت لوليد جنبلاط بعد زيارته للرئيس بري، أمل فيه ” العودة الى إتفاق الهدنة عام 1949 الذي يُملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح”.

Otv

وفي بداية الشهر السابع من حرب غزة، وانخراط حزب الله في المعركة، اعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه أكمل مرحلة أخرى من الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية مع لبنان وسوريا. وكشف في بيان بعنوان “الاستعداد للانتقال من الدفاع الى الهجوم” أنْ على مدى الأيام القليلة الماضية، اكتملت مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب، مع التركيز على مخازن الطوارئ لتعبئة واسعة عند الحاجة.

أما في تطورات القطاع، فرأى المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن إعلان الجيش الاسرائيلي الانسحاب من جنوب غزة هو على الأرجح مجرد استراحة لقواته، فيما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر ان إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر، مشدداً على رفض أي وقف للنار، على رغم الضغوط الدولية، قبل الاتفاق على اطلاق الرهائن.

واذا كانت الانظار في ملف غزة تبقى منصبة على مفاوضات القاهرة، التي تشارك فيها اسرائيل التي مددت ولاية وفدها المفاوض، يترقب المتابعون الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً، لرصد ما يمكن ان يتخللها من مواقف، على رغم كونها مخصصة لتكريم شهداء القنصلية الايرانية في الاعتداء الاسرائيلي الاخير على دمشق.

اما في المواقف، وفيما ظل وقع كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يتردد في الارجاء السياسية، لفتت دعوة النائب السابق وليد جنبلاط من عين التينة اليوم الى العودة الى اتفاقية الهدنة، والحديث عن منطقة منخفضة السلاح على جانبي الحدود.

الى ذلك، حلت قضيتا الجنوب والرئاسة في صلب عظات الاحد، ولاسيما في بكركي والاشرفية. فالبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي توجه الى من ساهم “أمراء الحروب المتعطّشين للدماء” بالقول: لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! وأضاف: السلام الإلهيّ لا يسمح باللجوء إلى الحرب بقرار شخص أو حزب أو فئة من المواطنين.

اما متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة فشبَّه غالبية القادة السياسيين في لبنان بالقادة الذين حكموا على المسيح بالصَّلب ظلما وافتراء، خوفا من خسارة منصب. فكما غسل بيلاطس يديه وتبرأ من جريمته، هكذا يفعل قادة هذا البلد الذي أمعن به قادته فسادا واستغلالا وإجراما، وما كان منهم إلا أن غسلوا أيديهم من كل ما حل بالبلد لأن المسؤولية بالنسبة لهم كرسيٌّ ومجدٌ أرضيّ، فيما هي خدمة محبة ودفاع عن الحق والعدل والحرية والقانون، ختم عودة

Nbn

المنار

هرمز سَقطت.. رمى بها مجاهدو المقاومةِ الاسلاميةِ من اعلى شواهقِها.. سَقطت بكلِّ اجيالِها وتِقنياتِها وانجازاتِها.. فنظرَ اليها العالمُ وهي تَحترقُ وتسقطُ من سمائنا الى مقابرِ التاريخ..

وكهِرمزِهم سيَسقُطونَ عن اعلى عَنجهيتِهم وجبروتِهم، مُحبَطينَ عاجزينَ عن تحقيقِ اهدافِ حروبِهم العبثيةِ واباداتِهم الجماعية، كلُّ انجازاتِهم صفر، واِن وَصلوا بحقدِهم الى جنتا والسفيرة البقاعية، فهُتافاتُ المشيعينَ لشهداءِ حزبِ الله وحركةِ امل عندَ الحدودِ دليلُ ثَبات، وثَباتُ المقاومينَ حامٍ للتوازنات، فسُرعانَ ما طَرَقَت صواريخُهم بِزَخَّاتِها مَقرّاتِ الجيشِ الصهيوني وثُكناتِه في الجولانِ المحتلّ، من كيلع الى يوآف ..

لم تتوقفِ الخيبةُ الصهيونيةُ عندَ جبهةِ اِسناد، ففي البحرِ الاحمرِ كما العربيِّ والمحيطِ الهندي يَغرقونَ واسيادَهم الاميركيين والبريطانيين بضرباتِ اليمنيين، الذين اَعلنوا اليومَ عن خمسِ هجماتٍ على سفنٍ صهيونيةٍ وبوارجَ اميركيةٍ وبريطانيةٍ خلالَ اثنتينِ وسبعينَ ساعة..

ساعاتُ الضفةِ لم تكن اقلَّ غَلياناً، مع عمليةٍ فدائيةٍ طالت جنوداً صهاينةً قربَ قلقيليا، اصابت اثنينِ بجراحٍ خطرة، وتمكنَ المقاومُ من الانسحاب..

اما اخطرُ الرسائلِ التي وصلت الى الصهاينةِ فكانت من خان يونس، التي بَعثت للصهاينةِ اوراقَ نعوةِ اربعةٍ من جنودِهم القتلى، وآخرينَ مصابينَ بجراح . خان يونس التي تركَها جيشُهم اليوم، معلناً ببيانٍ مفاجئٍ الانسحابَ منها ومن كاملِ مناطقِ غزة – الا فرقةً واحدة، فلحقتهُ صواريخُ المقاومةِ الى غلافِ غزة مؤكدةً انَ كلَّ ادعاءاتِ قيادتِهم العسكريةِ والسياسيةِ بالانسحابِ بعدَ تفكيكِ قدراتِ المقاومةِ قد سَقطت بتلكَ الصواريخ..

والصراخُ المُدوِّي في ساحاتِ تل ابيب، حيثُ حكومتُهم مشظّاةٌ وسياسيُّوهم متخاصمون، ومستوطنوهم متناحرون، واخطرُ الاحداثِ عمليةُ دهسٍ نفذَها صهيونيٌّ بحقِّ صهاينةٍ كانوا يتظاهرونَ ضدَّ بنيامين نتنياهو..

نتنياهو الذي يسيرُ بخلافِ كلِّ تبجحاتِه وعنترياتِه، بعثَ بفريقٍ امنيٍّ الى القاهرة لمعاودةِ المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ معَ الفلسطينيين حولَ وقفِ اطلاقِ النارِ بصلاحياتٍ واسعة ، بعدَ جلسةٍ حكوميةٍ عاصفة..

Exit mobile version