الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 10/04/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 10/04/2024

النهار

-الراعي يطرد شبح الفتنة… برعاية الجيش

-إقليم كردستان يُغلق “آخر الأبواب” أمام السوريين

-“حماس” تدرس اقتراحاً للتهدئة وواشنطن لم تتبلغ بموعد هجوم رفح

-المانيا ترفض اتهامات نيكاراغوا لها بـ”تسهيل ابادة” في غزة

نداء الوطن

البطريرك يتمسّك بالحقيقة الكاملة وباسيل “يستثمر” في ملف النازحين

-تشييع جامع لباسكال سليمان الجمعة ولبنان ينجو من فتنة مسيحية – سورية

-سيناريو إسرائيلي لاجتياح لبنان براً وتحذير دولي من “صراع مدمّر

-واشنطن تُشكّك في شنّ “هجوم رفح” قبل محادثات معها

الأخبار

-المُصاب بداء الفتنة!

-«حماس» تتمسك بورقة 14 آذار: مفاوضات القاهرة رهن تغيير أميركي حقيقي

-الجيش أطلع بكركي على التحقيقات: جريمة جنائية خالصة | القوات تواصل الاستغلال… «عنزة ولو طارت»!

-ترويج بلا جدوى لتحريك الملف الرئاسي

-الفرصة قائمة في لبنان والمخاطر مرتفعة: مصارف بتروح… مصارف بتجي

اللواء

-قطوع الاغتيال: أولوية إبعاد الفتنة والاحتكام إلى إنجاز التحقيقات

-عيد الفطر يُرخي بظلاله في عطلة مديدة.. والاحتلال يفوِّت نعمة الهدنة على غزة والجنوب

-طهران وتل أبيب وقلق اليوم التالي

-إنها ساعة للحكمة لإخماد الفتنة

الجمهورية

– مقتل سليمان يفتح ملف النازحين

-ما حدود حوار بري – التيّار؟

-أقنية اتصال لمنع الانفجار؟

-هذا هو المطلوب من الحكومة لأزمة النازحين

-خطة المرفأ تشمل استثمار مليون و200 ألف متر

الشرق

-غزّة من فوق ليست مثل غزّة من تحت (2)

-“الكتائب”: رفع “الإصبع” بوجه اللبنانيين يزيد الشرخ

الديار

-البطريرك الماروني يهدئ الشارع المسيحي: لا للفتنة

-الجيش تسلم جثمان سليمان ومراسم الدفن الجمعة

البناء

-مفاوضات القاهرة تراوح مكانها والمساعي الأميركية لم تُحدث أي اختراق /

-كمين القسام النوعي في خان يونس يرسم حدود القوة بين المقاومة والاحتلال /

-إجماع في العواصم الإسلاميّة على العيد اليوم… وغزة مع المقاومة تنتظر عيدها /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/04/2024

الأنباء الكويتية

-مصدر قضائي كشف لـ «الأنباء» اعتراف قاتلي باسكال سليمان بالسرقة كهدف رئيسي..والراعي دعا إلى التروي وضبط النفس

-لبنان اجتاز منعطفاً خطيراً وفتح السباق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بمسعى من بري

-إجماع سياسي ووطني على إدانة جريمة اغتيال المسؤول «القواتي» وتشديد على ضبط النفس وتجنّب ردات الفعل

-«القوات» تطالب بتحقيق شفاف وبمعالجة «جزيرة حزب الله المولدة للفوضى»

-التلفزيونات اللبنانية بعد مقتل سليمان.. الغلبة للمسلسلات

الشرق الأوسط

– الجيش الإسرائيلي: ضربنا بنية تحتية عسكرية كان يستخدمها «حزب الله» في سوريا

-مقتل قيادي من «القوات اللبنانية» يتخذ طابعاً سياسياً

الراي الكويتية

– لبنان: قتْل باسكال سليمان بين «السرقة – الصدفة» و«الارتياب المشروع» باغتيال سياسي

-مصير لبنان بعد حرب فرضتها إيران

الجريدة الكويتية 

-وزير لبناني: الأمن في لبنان غير ممسوك

-لبنان: سباق بين التصعيد والبحث عن تسوية سياسية

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 10/04/2024

 اسرار اللواء

همس

يفيد قادمون من الخارج أن تحسناً طرأ على وساطة دولة مع أخرى نافذة في ما خص العلاقة مع شخصية لبنانية

غمز

يجري تدقيق بيانات رسمية مدنية وغيرها في ما خص اختطاف ثم مقتل مسؤول حزبي، وانعكاساتها على الأجواء الداخلية.

لغز

كثفت الجهات الأممية الاتصالات مع المسؤولين الرسميين والأمنيين على خلفية أخذ الحيطة من انهيار غير محسوب للوضع الجنوبي على نطاق واسع

نداء الوطن

■يتردد أنّ وزيراً سابقاً هو من صاغ استشارة قانونية لشركة «ألفا» كما لشركة خاصة مهتمة بالحصول على عقد المحفظة الإلكترونية من شركة الخلوي.

■تشهد أروقة قصر العدل تململاً من أحد القضاة الذي تربطه علاقة قربى بشاغل منصب قضائي رفيع يتصرف وكأنه الآمر الناهي ويتواصل مع الأجهزة الأمنية ومن المرجح أن يواجه الأمر حركة اعتراضية.

■لا يتوانى وزير عوني عن التعبير صراحة في مجالسه عن عدم قناعته بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء لكنه يردف بالمقابل أنّ القرار ليس بيده.

البناء

خفايا

علّق خبراء عسكريون إسرائيليون من كبار الضباط المتقاعدين على مشاهد الفيديو المسجل الذي بثه الإعلام الحربي لقوات القسام عن الكمين المركب في منطقة الزنة في خان يونس الذي استهدف عشرات جنود جيش الاحتلال وعددًا من آلياته بالقول: إن الكمين الإعلامي الذي يظهره الفيديو لا يقلّ خطورة عن الكمين العسكري. فقد كان كل شيء مرتّبًا للتصوير من عدة جهات بحيث ظهر الجنود يتساقطون وظهرت الآليات تحترق ثم تُسحَب مدمّرة. وانتظر الإعلام الحربي ساعات بعد بيان الجيش ليظهر حجم خسائر موثقة تزيد عن ضعف الرقم الوارد في بيان الجيش. وقال بعض هؤلاء إن الكمين كافٍ لمعرفة أن كل الكلام عن تدمير قوات القسام هو مجرد أقاويل لا معنى لها.

كواليس

علّق مرجع سياسيّ على بيان الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية حول ظروف مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان والإصرار على اتهام حزب الله، رغم نتائج التحقيق الذي أجرته مخابرات الجيش اللبناني، فقال إن القوات تدير معركتها السياسية مع حزب الله بقولها إن الجيش مؤهل وموضع ثقة لتولي أخطر وأصعب مهمة وطنية في الجنوب، لكنها لا تراه مؤهلا وموضع ثقة ليتولى تحقيقاً جنائياً. وأضاف ألم تشارك القوات بالتمديد لقائد الجيش على خلفية هذه الثقة وهو الذي تولّى شخصياً الإشراف على التحقيق في قضية باسكال سليمان؟ وختم السياسي بالقول: إن بيان القوات يشبه كلام الذئب للحمل عند نبع المياه إن لم تكن أنت مَن عكّر مياهي فلا بدّ أن أحداً من عائلتك أو ربما أجدادك قد مرّوا من هنا وعكّروا المياه لأجدادي. فأنت مَن يتحمّل المسؤولية

اسرار الجمهورية

■ يؤكد مسؤول بارز أن الوقت لم يحن بعد لانتاج الحلول للقضايا الحساسة ولكن المطلوب أن يستمر الحراك الاستعداد لملاقاة هذه الحلول فور جهوزها في الوقت المناسب. 

■بادر مرجع سياسي إلى التواصل مع فريقين سياسيين لوأد الفتنة وتخفيف الاحتقان على خلفية مسألة طارئة لا أبعاد سياسية ولا طائفية لها. 

■اعتبرت دولة إقليمية إنها أمام خيارين: إما ان تُستدرج لحرب، أو أن تواصل الصبر

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لعل لا مغالاة في التأكيد على ان رجع صدى الخبر الصادم وتردداته في جريمة الاغتيال الموصوفة والوحشية التي أودت بحياة منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان دوّت بقوة مضاعفة لدى منتديات اللبنانيين المقيمين والمنتشرين في الولايات المتحدة، والأرجح في سائر المغتربات، نظراً الى العامل المباغت الصاعق الذي انقضّ على مشاعر “لبنانيي اميركا” حيال تعاقب الأحداث المنذرة لبنان بشرور مستطيرة متلاحقة. لم ينبرِ كثر من اللبنانيين الاميركيين بعد للمعركة الرئاسية الأميركية، رغم تصاعدها المتدرج، وانخراطهم المعروف أساساً في الحياة السياسية الأميركية، لا لشيء إلا لأن أنباء الوطن الأم لا تبقي قديما من يوم رحل فكيف إذا كان حجم الحدث ينذر بذاك الشيء الذي يخشاه الجميع، والذي أعاد دفعة واحدة قبل اقل من أسبوع، ذكرى تفجير لبنان بفتنة فلسطينية – لبنانية في 13 نيسان 1975، تحولت مع تعفّن القتال وتداخل التداخلات الخارجية وحروب الآخرين والمؤامرات والتهاوي التام في المناعة الوطنية الى حرب أهلية طائفية.

كانت أيدي اللبنانيين في هذه النواحي الاغترابية على القلوب قبل أيام لئلا ينفجر لبنان بعتوّ ربطه القسري بحرب غزة في ظل تصاعد القلق الأميركي الواضح من انفجار إقليمي كبير يحدثه تمدد الحرب الى لبنان. الخشية من غزو إسرائيلي للبنان لا تفارق أحداً، لا في لبنان ولا في انحاء الانتشار الاغترابي، وخصوصا في الولايات المتحدة، ولا تزال الخشية تتعاظم ولا تتراجع. مع ذلك حلّ الأسوأ فعلاً انطباقاً مع ما عنونته “النهار” غداة حادث الخطف المشؤوم لباسكال سليمان وقبل ان يُكتشف شهيداً لأيدي الإجرام “صعوبة فوق الصعاب”، فاذا بها تتحول بعد أقل من يوم الى فائض كارثي ينذر بما لا يفوت أحد في لبنان الآن ان يخشاه.

تتدفق الاجتهادات حيال حادث شديد الالتباس في ظروفه ووقائعه المعروف منها والمجهول والمكتوم، على أمل ألا يُكتم ويجهّل ويحجب قصداً وعمداً العامل الأساسي الذي يتعين كشفه وإلا ذهب لبنان الى الجحيم. أخطر الاخطار في العوامل الجدية الكامنة في حادث المطاردة والخطف والتصفية والهروب الى سوريا، ان تسقط فوراً ارهاصات المزاعم بافتعال أسباب تافهة لم تعد اساليبها تمرّ في دول الطغاة والديكتاتوريات حيث يصفّى الخصوم على وقْع إجرام ونفاق الانظمة والحكام الطغاة في رمي التفاهات التبريرية للمجتمع المسحوق. وحتى في مزاعم الحادث الاجرامي الأخير الذي أعاد نبش ذاكرة متوهجة لدى مناصري “القوات اللبنانية” بحادث خطف واغتيال رمزي عيراني، فان أخطر الحقائق حتى الساعة تمثلت في هوية ما وُصف أولا بانها عصابة سورية لسرقة السيارات… وكفى.

عصابة سرقة “تهندس” لفتنة هي ذروة الفتن لأنها أولا تعبث ببرميل بارود محتقن لدى المسيحيين، وثانيا توقد النار تحت برميل بارود لبناني – سوري متوهج ينتظر مَن يشعل الفتائل لحرب فتنوية عنصرية فتاكة؟ عصابة سرقة تمتلك كل هذا الوقت لاختيار قلب جبيل والانقضاض منه على “وجدان مسيحي” يعتمل غضباً وسخطاً، كما تختار الشجن المسيحي لإشعال مطالع حرب كلامية عنيفة بين القوى المسيحية و”حزب الله”؟ عصابة سرقة سيارات تقيم على مخطط “استراتيجي” لما يمكن ان يكون “الفتنة المثالية” المركّبة، فهي في وجه فتنة طائفية لبنانية وهي في الوجه الآخر فتنة لبنانية – سورية؟

كل هذا لن توقفه حكمة “القوات اللبنانية” المقترنة بحزم الغاضب المنتظر الأجهزة الأمنية الرسمية والعسكرية لئلا يكون يوم آخر ما لم تكشف حقيقة هؤلاء المرتزقة ومن يقف وراء تشغيلهم في “كار” إشعال فتن لبنان. يقف البلد على شبكة براميل بارود تمتد من العمق السياسي والإعتمال والاحتقان لدى فئة فقدت مواقعها الكبيرة وتمر باحتقان طارئ متدحرج منذ ستة اشهر هي عمر توريط الجنوب اللبناني في بدعة وحدة الساحات الإقليمية وحرب غزة. وتتواتر في الغضون المفاعيل المتفجرة للانتشار الاجتياحي للنازحين السوريين وما يرافقه من تفاقم الجرائم والاهتزازات الاجتماعية الشديدة الخطورة. قبل ان تجفّ دماء لبناني في الأشرفية الأسبوع الماضي جاء الاغتيال الموصوف البارحة ليضع لبنان برمّته، وليس جبيل وكسروان ومناطق الثقل المسيحي في الجبل وسواه وحدها، في عين التحدي القاتل وفي مواجهة محترفي فتن وإجرام يريدون إشعال لبنان لألف مصلحة ودافع … ومَن قال إن لائحة المستفيدين المفترضين محدودة؟ إنها أطول بكثير مما يظن كثيرون، وما لم تنقلب تلك اللعنة المستدامة التي تجهّل الفاعل أبدياً في كوارث لبنان فان الخوف الكبير والكبير جدا هو ان يكون لبنان اقترب مع تصفية باسكال سليمان اقرب ما يكون من اشتعال براميل البارود التي لا مصلحة فيها اطلاقا لأي فريق أو فئة أو جهة أو جماعة في لبنان ولو تضاربت كل الدوافع لدى هؤلاء جميعا واشتبكت الأنماط والسياسات والسلوكيات على غرار ما رافق الانزلاق الخطير في كلام قيل البارحة فيما كان الاغتيال يُكتشف بصدمة هائلة وخطورة فائقة. مرت أحداث سابقة باحتواء الحد الأدنى وبالكاد مر لبنان من خروم الشبك والجنون والتفلت. الخوف الآن انها الت

جربة الأشد توغلاً في الخطورة، ولن تكفي أجراس الإنذار المبكر والمتقدم متى صارت عصابة مرتزقة تمسك بإجرامها بخناق لبنان. فاكشفوا “المحرّك” الخفيّ وإلا…

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version