خاص الهديل:
لا أحد يؤيد الممارسات العنصرية ضد السوريين الموجودين في لبنان ؛ ولكن بنفس الوقت لا يجوز أن يتم التجاوز بالكلام والمواقف ضد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي يعمل على استباب الأمن وسط ظروف مشبعة بالعوامل والتناقضات والمواد الاعلامية النارية المتبادلة التي تؤدي إلى فلتان الأمن والتحريض على الفتن المتنقلة.
وزير الداخلية ليس مسؤولاً عن النزعة العنصرية لدى بعض البيئات اللبنانية ؛ علما انه من جانبه يعمل وينجز الكثير لجعل الاحتقان في حده الادنى ولمكافحة الجريمة بكل انواعها التي تتغذى من عوامل الانهيار المعيشي والسياسي، الخ…
من جانبه يوميا ينجز وزير الداخلية مولوي المهام التي تؤدي إلى ابقاء الأمن ضمن المستوى المعقول في ظل الظرف الغير معقول..
هل يسأل منتقدو وزير الداخلية تجاوزا ومن دون وجه حق، كيف ينجح بسام مولوي في ابقاء المؤسسات العاملة ضمن كنف وزارته فعالة رغم ازمتها المالية الخانقة؟؟.
هل يسأل هؤلاء أنفسهم كيف ينشط وزير الداخلية أجهزة وزارته، رغم ان البلد ومؤسسات الدولة تعيش في زمن شح الدولة ..
اخلاقيا المطلوب كلمة شكر لوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ، وذلك ليس لانه يحتاج الشكر ؛ ولكن حتى يعتاد اللبنانيون على ثقافة احترام النجاح وتشجيع نماذجه القليلة .