الهديل

حصاد اليوم الجمعة 12/04/2024

حصاد اليوم…

وداع حاشد ومھيب لباسكال سليمان في جبيل

جماھير احتشدت من مختلف المناطق وانطلقت نحو كنيسة مار جرجس حيث مراسم الدفن

في وداع سليمان: جعجع يواجه من اغتالوا باسكال لأن المواجهة ھي لكي يبقى القرار بيده ليس بيدھم . والبطريرك الراعي يبكي متأثرا خلال الرثاء كما عائلة الراحل.

الوضع في الشرق الاوسط لا يطمئن فبعد روسيا تطلق الھند وبريطانيا وفرنسا تحذيراتھا لمواطنيها بعدم السفر الى لبنان وفلسطين وايران او المغادرة فورا من ھذه المناطق.

يبدو ان الرد الايراني على اسرائيل اقترب فخلال الساعات المقبلة ھناك ضربة محتملة بحسب الاعلام الاميركي ولكنھا مازالت مدار نقاش ولم يتم إتخاذ بعد القرار النهائي بشأنھا حسب مسؤول ايراني

فريق عمل قناة الميادين ينجو من الرصاص الصھيوني في العديسة جنوب لبنان

مروحية اسرائيلية تشارك بالبحث عن مستوطن مفقود بالقرب من قرية المغير، شمال شرق رام الله وسط مخاوف من حدث امني في البلاد

🔴‏القناة 14 العبرية: مستوطن اسرائيلي راعي أغنام خرج مع قطيعه منذ السادسة صباحا ولم يعد حتى الآن، بالقرب من مستوطنة “ملاخي هشالوم” وسط الضفة، وهناك تخوفات من تعرضه لحادث أمني أو اصابته بالطريق

 

🔴جعجع: مواجهتنا لكي يبقى قرارنا بيدنا “مش نوُعا بيوم من الإيام ونلاقي حالنا بحرب إلا أوّل ما إلا آخر بقرار مدري من مين ومن وين جرّ ورح يجر علينا” أكثر وأكثر الويل والخراب الذي لبنان بغنى عنه ولا مصلحة له به

 

🔴وول ستريت جورنال: ” إسرائيل” تستعد لصد ضربة ايرانية مباشرة على شمال او جنوب البلاد خلال الساعات الـ 24 الى الـ 48 المقبلة ومسؤول ايراني يقول إن خطط الهجوم مازالت مدار نقاش ولم يتم إتخاذ قرار نهائي

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

ماذا بعدَ وداع باسكال سليمان؟

هذا هو السؤال الكبير اليوم، الذي يختصر الأزمة اللبنانية بكل جوانبها الراهنة، بدءاً بالنزوح السوري، ووصولاً الى إقحام لبنان في حرب غزة، ومروراً بالفراغ الرئاسي، والسطو الطائفي على المؤسسات السياسية والإدارية، فضلاً عن ترهل القضاء وتطبيع الاستيلاء على أموال الناس…

ماذا بعدَ وداع باسكال سليمان؟

هل تُطوى الصفحة تحت شعار التهدئة ودرء الفتنة؟ أم ينطلق، بعيداً عن العنتريات الفارغة، البحث الجدي في معالجة مأساة النزوح السوري، التي ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى جرائم أخرى، فضلاً عن الخلل الديموغرافي والعبء الاقتصادي على الوطن الرازح أصلاً تحت حملِه الثقيل؟

ماذا بعد وداع باسكال سليمان؟

هل تنجح القوى السياسية المعروفة في تكرار استغلال الدم، أم تتخذ قراراً جريئاً بمراجعة رهاناتها التاريخية الخاطئة التي ندفع ثمنها اليوم، بدءاً بالتنازل عن صلاحيات رئيس الجمهورية، ثم بالتحالف الرباعي، ثم رفض عودة النازحين السوريين قبل إسقاط الرئيس بشار الاسد، ثم إسقاط قانون اللقاء الارثوذكسي الانتخابي، وليس انتهاء بانقلاب 17 تشرين الاول 2019.

ماذا بعد وداع باسكال سليمان؟

هل تعود العلاقات المسيحية-المسيحية الى سابق عهدها من المزايدات والمناكفات؟ ام يتحول الالتفاف المسيحي الكامل رفضاً لما جرى وتضامناً مع أهل المغدور، مناسبة لوصل ما انقطع، والالتقاء حول الثوابت، والإقدام حيث ينبغي أن يجرؤ الجميع، كي يفهم الآخرون لمرة أولى وأخيرة، أن المس بالميثاق ممنوع، وأن تجاوز الشركاء في الوطن لن يمرّ، وأن بناء الدولة هدف مركزي وحيد؟

كلُّ لبنان شارك اليوم في الوداع الحزين. وكلُّ لبنان يرفض الإجرام وينبذ الفوضى ويتمسك بالعدالة وحدَها طريقاً الى الغفران، تماماً كما أعلن رأس الكنيسة المارونية في عظته المؤثرة اليوم.

ولكن، اعتباراً من الغد، كلُّ لبنان سيسأل كلَّ معنيٍ من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين بلا اي استثناء: ماذا فعلت؟ صوت دم اخيك صارخٌ من الارض. فافعل ما عليك، حتى لا تكون ملعوناً من التاريخ والأخلاق والضمير.

Nbn

المنار

حقق الايرانيون انجازاً قبلَ ان يُطلقوا طلقةً واحدةً حتى الآنَ، بخلقِهم حالةً من التوترِ والذعر في كل الكيان، بحسبِ المحللين والخبراء الصهاينة الذين اضافوا الى تحليلاتِهم معلومات بأنَّ الضربةَ الايرانيةَ قادمةُ لا محالة..

 

حالٌ من الشلل يصيبُ الكيانَ وضياعٌ حقيقي يعيشه قادتُه بعد ان رست كلُّ اتصالاتِهم مع الاميركيين والاوروبيين على حقيقةٍ ان طهران ستردُ على قصفِ قنصليتها في دمشق، ما ارتد حالا من الاستنفارِ العسكري والامني المطوقِ بارباكٍ حقيقي في جبهتهم الداخلية الصهيونية وجبهاتِهم العسكرية والسياسية..

 

كما ارتفعت الاصواتُ الداخليةُ مصوبةً على قادةِ الحرب بانهم اخطأوا التقدير بشنهم الغارةَ على القنصلية، معتقدين ان الايرانيين لن يردوا ، ما كشف اخفاقا قياديا في تقديرِ الامور في هذه المرحلةِ الحساسة بحسب صحيفة اسرائيل اليوم..

 

وفي يومياتِهم استنزافٌ لجنودهم في الميدان وتوترٌ في الداخل نتيجةَ الخشية من انزلاقِ الامور بفعلِ الضربة الايرانية، وضياعٌ في المفاوضات لانهاء الحرب نتيجةَ الخلافاتِ الحادة بين طاقمِ المفاوضات والقادة العسكريين من جهة وبنيامين ننتنياهو وثنائيه سموتريتش – بن غفير من جهة اخرى..

 

في آخرِ اخبار الميدان معاركُ ضارية تخوضها المقاومةُ بوجه القوات الصهيونية في مخيم النصيرات، فيما يواصل الطيرانُ الصهيوني محاولةَ تعويضِ الاخفاق بارتكاب المزيدِ من المجازر بحق المدنيين الابرياء، واستهدافِ الصحفيين الذين يفضحون الفشل والاجرام الصهيونيين..

 

وعند جبهات الاسناد ثباتٌ في الوتيرة والاداءِ من اليمن والعراق الى لبنان، حيث اكملت المقاومةُ الاسلاميةُ اليوم واجبَ الاسناد لغزة ومقاومتها، مستهدفةً مواقع العدو وتجمعاتِ جنودِه عند الحدود. اما حدودُ النار التي يتلقاها العدوُ من لبنان فقد توقفَ عند فعاليتها الاعلامُ العبري وخبراؤه العسكريون، الذين شبهوا القدرةَ التدميرية لبعض الصواريخ التي يطلقها حزب الله – كـ”بركان” – بقوةِ الغارات الاسرائيلية التي تستهدفُ غزة ولبنان..

Exit mobile version