حصاد اليوم
رائحة الحرب العالمية الثالثة تفوح فرد ايران على اسرائيل طبخ على نار ھادئة لينضج ويصبح جاھزا لتذوق مرارته اقليميا من قبل الدول والشعوب خاصة في منطقة الشرق الاوسط
مئات الصواريخ والمسيرات انطلقت نحو الاراضي المحتلة في مشھد ابھر المشاھدين وعلمھم فن الرد..
قلق دولي من تمدد الصراع اقليميا بعد الضربة الايرانية وتشكيل تحالفين عسكريين يضم الاول فرنسا وبريطانيا واسرائيل واميركا في مواجھة الثاني الذي يضم الصين وروسيا وايران وفلسطين
ولكن ما يطمئن قليلا ان بايدن لا يريد تصعيدا ولا يحث اسرائيل على الانتقام من الرد الايراني ما قد يبعد خطر توسع النزاع
ميقاتي بصدد الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء لبحث الاوضاع الراھنة يوم غد
الوزير حمية بعد إعادة فتح مطار بيروت صباحا يكشف ان الإغلاق كان احترازياً و”طيران الشرق الأوسط” يعدّل جدول رحلاته
الخارجية الفرنسية اوصت مواطنيها بالإمتناع عن السفر حاليًا إلى العراق وإيران ولبنان والأراضي الفلسطينية بشكل مؤقت
🔴ابلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوزراء انه في صدد الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء غدا للبحث في التطورات الراهنة على ان يحدد توقيت الجلسة لاحقا.
واهاب الرئيس ميقاتي بجميع الوزراء حضور الجلسة في هذا الظرف الدقيق وطنيا.
🔴التلفزيون الرسمي الإيراني : نصف الصواريخ التي أُطلِقت أصاب الأهداف بنجاح” و القاعدة الإسرائيلية الجوية المستهدفة في النقب كانت منطلقاً للهجوم على القسم القنصلي الإيراني بدمشق
🔴صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التالي:
تُعمِّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة الموقوف:
– ص. ق. (من مواليد عام 1977، لبناني)
بجرم انتحال صفة أمنية ومحاولة نشل، وهو من أصحاب السوابق بجرائم: سرقة، محاولة سرقة، نشل، مخدّرات.
لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة من الذين وقعوا ضحيّة أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى فصيلة طريق الشّام في وحدة شرطة بيروت الكائنة في محلة السوديكو، أو الاتصال على الرقم: 611019-01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
ضاعت حسابات الربح والخسارة بين ايران واسرائيل,وهما تواجهتا مباشرة للمرة الاولى على مدى خمس ساعات.
ايران تحدثت عن تحقيق الهدف المحدد, والقريبون منها تحدثوا عن تغيير قواعد الاشتباك مع العدو.
لكن ما لم تقله ايران وحلفاؤها مرتبط بالهدف وما تحقق منه ,وهو هزيل …
الا اذا كان المطلوب فعلا الا يسقط في ارض العدو اكثر من بضعة صواريخ من اصل هجوم بمئات منها ومن والمسيرات, اطلقت من ايران على مواقع عسكرية اسرائيلية ,من دون ان توقع اصابات.
في حسابات اسرائيل التي ادعت الانتصار ايضا,الحسابات مختلفة …فاسرائيل,احتاجت لمساندة الولايات المتحدة , بريطانيا وفرنسا, اضف اليها الاردن لافشال الرد الايراني …وهي ولو تمكنت من اعادة توحيد صفوفها الداخلية في مواجهة الضربة الايرانية,واعادة التحالف الغربي معها, و اعادة احياء فكرة ما تسميه تحالفا دوليا في مواجهة ايران,وجدت نفسها امام الخط الاحمر الاميركيّ:
ممنوع الرد على الرد الايرانيّ.
وهنا دور المايسترو,الذي تلعبه واشنطن .
-فهي اولا باتت تعرف بحسب المحللين العسكريين الذين يدرسون الضربة ,قدرات ايران الهجومية وقدرات اسرائيل الدفاعية .
-وهي وضعت الطرفين امام سيناريو ربح افتراضي لكل منهما .
اما الاهم بالنسبة للادارة الاميركية , فمنع الانجرار الى توسعة الحرب,ووقف التوتر,والسعي لاعادة طرفي النزاع الى هدوء وتفاوض يؤدي الى حل دائم على مستوى المنطقة ككل,قد تستكمل معالمه في سلطنة عمان حيث تتفاوض اصلا واشنطن وطهران ولو غير مباشرة.
Otv
ردت ايران ليلا على استهداف قنصليتها في دمشق وقتل عدد من قادتها العسكريين البارزين في المنطقة.
وعلى الفور سارع البعض الى وصف ما جرى بالمسرحي، انطلاقا من عدم تحقيق اصابات مادية او بشرية ضخمة، كما كان يَنتظِر، مناقضا بذلك حتى الاعلام الاسرائيلي والاميركي الذي وصف الحدث بالتاريخي.
اما البعض الآخر، فهلل للتطور الكبير، مبالغا في توقع اتساعه ليشمل ايضا تدخلا عسكريا اوسع من حلفاء ايران في لبنان والعراق واليمن.
اما واقعيا، فمن الواضح ان الساعات الاخيرة لم تكن عادية في تاريخ المنطقة والعالم.
فهو اولا اول تدخل ايراني مباشر على خط المواجهة المندلعة مع اسرائيل اثر عملية طوفان الاقصى قبل ستة اشهر تقريبا، وهو مؤشر الى الاسوأ الذي قد يأتي اذا ظل الصراع متفلتا كما هو عليه اليوم.
وهو ثانيا، اعادة رسم للجغرافيا السياسية في المنطقة، حيث كرس الدور المتقدم لايران، على حساب تراجع ادوار دول كبرى عربية وغير عربية.
وهو ثالثا، يشكل فرصة يمكن ان تشق طريقا للحل على قاعدة “اذا ما بتكبر ما بتصغر” و”اشتدي يا ازمة تنفرجي”، خصوصا بعد التوازن الواضح الذي ارساه بين اسرائيل والولايات المتحدة ومحورهما من جهة، ومحور المقاومة من جهة اخرى.
لكن مهما يكن من امر، يبقى الاساس بالنسبة الى لبنان الذي يصطف طبيعيا في المقلب المناهض للعدو، ان يحفظ ما تبقى من دولة، على أمل النهوض عندما تتحسن الظروف.
Nbn
مقدمة_النشرة 14-04-2024
فعلتها الجمهورية الإسلامية.. وفي الزمان المناسب والمكان المناسب كان الرد المناسب على استهداف العدو الإسرائيلي قنصليتها في #دمشق
https://x.com/nbntweets/status/1779549180635041893?t=GoVX_2kTj0IkVSwiUzaSsQ&s=09
المنار
عَبَروا .. اضاؤوا ليلَ الامةِ ووَصَلوا.. ومعَ مآذنِ القدسِ وغزةَ كبَّروا.. اِنّا من المجرمينَ منتقمون..
بخيبرٍ الصاروخيِّ الذي اعادَ يومَ خيبر، وشاهِدْ التي وصَلت فكانت شاهداً على عصرٍ جديد، وببعضٍ من البأسِ وكثيرٍ من الحسم ، كانَ الايرانيُ صادقَ الوعد، وكان الصهيونيُ فاقدَ القدرةِ والعزم، وكانَ يومٌ جديدٌ اجملُ ما فيهِ انَ هيبةَ الكيانِ العبري سقطت..
يومٌ من ايامِ الله، هو سبتٌ جديدٌ بطوفانٍ جديد. على اسمِ اللهِ ورسولِه افتَتَحَهُ الحرسُ الثوريُ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، لن يَستفيقَ منه الصهيونيُ الجريح، ولن يُداوِيَهُ كلُّ الحضورِ الاميركي ..
اجتمعَ الاميركيُ معَ نصفِ النيتو بمنظومتِهم الدفاعية، وحضورٍ لبعضِ انظمةِ المنطقةِ لمساعدةِ الصهيوني على سبتِه الاسود، وما استطاعوا ان يَمنعوا عنه العقاب، فوصلت الصواريخُ الايرانيةُ التأديبيةُ بدءاً من قاعدَتي نافيتيم ورامون الجويتين في النقب المحتل ، وصولاً الى مقر حرمون الاستخباراتي في جبل الشيخ، وكلُها قواعدُ مشاركةٌ بضربِ القنصليةِ الايرانيةِ في دمشق، اكدَ خلالَها الايرانيُ انه قوةٌ صعبةٌ في المعادلةِ الدوليةِ ودولةٌ ذاتُ سيادةٍ وقرار، وَاَسقطَ عن الصهيوني زَيفَ القوةِ وجبروتَ التصريحات، فاثبتَ للعالمِ انَ هذا الكيانَ غيرُ قابلٍ للحياةِ الا بمساعدةِ الاميركي، بل جموعِ دولِ الاستكبار..
لن يؤخذَ على الصهيوني العالقِ تحتَ الصدمةِ انكارُه للواقعِ الجديد، ويكفي الاستماعُ لسيدِه الاميركي الذي شاركَهُ الكذِبَ لمحاولةِ التخفيفِ من الصفعةِ الايرانية، لفهمِ حجمِ الدمارِ الذي اصابَ هيبةَ الكيان، على ان يتكفلَ باظهارِه تباعاً القادمُ من الايام..
وان كانت التصريحاتُ الاميركيةُ تتحدثُ عن عدمِ سعيها للتصعيد ِفي الشرق الاوسط ، فانَ خلاصةَ الموقفِ الصهيوني حتى الآنَ الاحتفاظُ بحقِ الردِ في الزمانِ والمكانِ المناسبينِ كما اشارَ عضوُ مجلسِ الحرب بيني غانتس.
اما الموقفُ الايرانيُ الواضحُ الصريحُ عبرَ كبارِ القادةِ السياسيين والعسكريين بانَ المعادلةَ من اليومِ فصاعداً هي ان ايَ استهدافٍ لايرانَ ومصالحِها ومواطنيها اينَما كانوا ومن ايٍّ كانَ سيترتبُ عليه ردٌ ايرانيٌ – واِن عُدتم عُدنا بقيَ الشعار ..
وفيما استشعرَ الفلسطينيونَ بقوةِ النصيرِ الايراني، وخابَ بعضُ المتواطئينَ الداعمينَ للصهيوني في المنطقة، عبّرَ بعضُ الغربِ عن القلق، ورأت روسيا بالردِّ الايرانيِّ حقاً سيادياً كَفَلتهُ المواثيقُ الدوليةُ وفقَ المادةِ الواحدةِ والخمسينَ من ميثاقِ الاممِ المتحدة ..