هذا ما تم بحثه خلال اللقاء التشاوري في السراي
قال وزير الإعلام زياد مكاري إن اللقاء التشاوري الذي عُقد في السرايا اليوم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء، أكد أهمية حماية السلم الأهلي في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان، مشيراً إلى أن ملف النازحين السوريين أخذ حيزاً واسعاً في النقاش.
وبعد الاجتماع، قال مكاري: “مواكبة للأوضاع الراهنة دعا دولة الرئيس الوزراء الى لقاء تشاوري وتم البحث بما يلي:
أولاً: الوضع في الجنوب والدعوة الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان وغزة، والتوصية الى مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع منهجية مسح الإضرار وتحديد الحاجات، وكذلك تقديم اقتراحات لتمويل عملية إعادة الإعمار.
ثانياً: شدد دولة الرئيس والمجتمعون على اهمية حماية السلم الاهلي في هذه الظروف الدقيقة، والاشادة بالدور الذي تقوم به الجهات الامنية على صعيد المحافظة على الامن وكشف الجرائم بالسرعة القصوى وبشكل محترف.
ثالثاً: في ما خص الوجود السوري بحث المجتمعون في الية وكيفية تصنيفهم بين نازح شرعي وغير شرعي، وتمت التوصية بتطبيق القوانين اللبنانية على الجميع من دون الاخذ بعين الاعتبار الوظيفة الحالية للنازح، والتعميم على المحافظين بإقفال كل المؤسسات المخالفة، والطلب من النيابة العامة التمييزية، عبر وزارة العدل، حصر المراجعات الخاصة بالسوريين بالمدعين العامين الاستئنافيين للحد من التدخلات الحاصلة في هذا الصدد، والبحث في إمكان معالجة الاكتظاظ في السجون وإمكان ترحيل السوريين منها وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الأجراء،إضافة الى تأكيد وجوب تنفيذ القرارات و التعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات المتعلقة بموضوع النازحين السوريين.
رابعاً: التحقق من نواقص المواد الغذائية والتموينية والفيول إضافة الى التأكد من توافر سلسلة الامداد بشكل طبيعي وسليم، وتبيّن توفر المواد التموينية اللازمة في هذه المرحلة كحد ادنى لمدة ثلاثة اشهر.