الهديل

حصاد اليوم الإثنين 15/04/2024

حصاد اليوم…

لا تزال اصداء الرد الايراني تسمع في كل مكان فماكرون يعلق بأن إيران ردت على الضربة الإسرائيلية في دمشق بطريقة غير متناسبة و وزير الدفاع الإسرائيلي يبلغ نظيره الأميركي أنه لا بد من رد على ھذا الهجوم ومعلومات صحافية تشير الى ان الرد الاسرائيلي سيتم اليوم!

 باسيل يقترح ٣ اسماء للرئاسة وھي البيسري و جورج خوري و زياد بارود وفق مصادر صحافية مطلع

حدث امني غير عادي حصل للجيش الإسرائيلي حيث اعلن إصابة 4 جنود من لواء غولاني أحدهم بحالة خطيرة في انفجار لغم بمركبتهم قرب الحدود مع لبنان في منطقة تل اسماعيل 

 ميقاتي يطلب في جلسة تشاورية من وزير الداخلية التشدد بتطبيق القوانين على جميع النازحين والتشدد مع الحالات التي تخالفها 

وزير الداخلية يحدد موعد الانتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار بتاريخ ١٩ ايار

🔴صـدر عـن المديـريّة العامّـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّـة

 

البلاغ التّالي:

 

في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جرائم ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانيّة، توافرت معلومات لقيادة سريّة الضّاحية في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام مجهول بترويج المواد المخدّرة في محلّة الجناح، على متن سيارة نوع “تويوتا”.

 

وفي السّاعة 22،00 من تاريخ 27/03/2024، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تم رصد السيّارة المذكورة مركونة في محلّة “السلطان ابراهيم”- الجناح.

 

على الفور، توّجهت قوّة من قطعات السريّة إلى المكان المشار إليه، وعملت على توقيف سائق السيّارة، الذي تبيّن أنه يُدعى:

 

ق. ح. (مواليد عام 1984، فلسطيني)

بتفتيشه والسيّارة، عُثر على كميّة من المواد الممنوعة، عبارة عن:

 

/61/ طبّة هيرويين “أجنبي”

/4/ أكياس تحتوي على مادة الـ “ـماريجوانا”

كيسين يحتويان على مادة “حشيشة الكيف”

بالتحقيق معه، اعترف بترويجه المخدّرات لصالح شخص يقطن في إحدى الشقق في محلّة الجناح- “السان سيمون”، ويدعى: ب. س. (مواليد عام 2000، سوري)

 

بناء عليه، توجّهت إحدى الدوريّات إلى الشقّة المذكورة، غير أنّها لم تتمكّن من العثور عليه بسبب مغادرته إيّاها إلى جهة مجهولة.

 

تمّ حجز السيّارة عدليًّا، وأجري المقتضى القانوني بحقّ (ق. ح.)، وأودع مع المضبوطات مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، بناء على إشارة القضاء المختصّ

🔴هذا جواب “الحزب” على مبادرة “الاعتدال”

زار وفد من تكتل “الاعتدال الوطني” كتلة “الوفاء للمقاومة” اليوم وتسلّم منها جوابها في شأن مبادرة التكتل الرئاسية.

وافيد ان كتلة “حزب الله” النيابية، ابلغت وفد “الإعتدال” “اننا موافقون على الحوار لإيجاد مخرج رئاسي على أن يكون الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون قيد أو شرط”، وقالت للاعتدال: “إياكم أن تيأسوا أو يصيبكم الإحباط وثابروا في مسعاكم

🔴أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء الكويتي وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومةالجديدة

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

العالم يطرح سؤالًا واحدًا: هل سترد إسرائيل على الضربة الإيرانية التي جاءت ردًا على الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

إسرائيل تميل إلى الرد، واشنطن تواصل ثنيها عن الرد، طهران تحذر من أن الرد، إذا حصل، فستكون ضربتها المقبلة أقسى بكثير… فما هو السيناريو المتوقَّع؟

 

واشنطن تمسك بالعصا من منتصفها: فهي تحاول أن تقنع تل أبيب بعدم الرد لئلا تخرج الأمور عن ضوابطها، وتدخلَ المنطقة في حرب غير محسوبة ومحسومة النتائج. وطهران في المقابل تقول إن سقف الرد هو الذي قامت به، لكنها تحذر تل أبيب في حال ردت.. فوزير الخارجية الإيراني يبلغ نظيره البريطاني أن طهران لا تحبذ زيادة التوتر، لكنها سترد بشكل فوري وأقوى من ذي قبل إذا ردت إسرائيل. ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يقول: “لا نريد تصعيدًا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحمايةَ طواقمنا في المنطقة”.

في الموازاة، القناة 12 الإسرائيلية تقول إن إسرائيل تريد الشروع في عمل ضد إيران، ولكن بالتنسيق مع أميركا.

هي حرب فريدة من نوعها، وكأن هناك ضباطًا أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين يجلسون في غرفة عمليات واحدة، يحددون الأهداف في كلّ من إيران وإسرائيل، وكأن المنطقة انتقلت من “قواعد الإشتباك” إلى “قواعد الحرب”… ومن مؤشرات تنفيس التوتر أن شركة لوفتهانزا أعلنت استئناف رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان وأربيل غدا…

Otv

لم يعد سراً أن التيار الوطني الحر شكل عنوان الاستهداف الوحيد لماكينات الاغتيال السياسي بعد انقلاب 17 تشرين الاول 2019، الذي ادى الى انهيارِ لبنان سياسياً ومالياً.

ولم يعد سراً كذلك، أن كثيرين من خصوم التيار اعتقدوا أن الحَراك المبرمج اعلامياً والموَّجه سياسياً والممول داخلياً وخارجياً، ستكون تداعياتُه أكبر بكثير من قدرة الحالة اللبنانية العونية على الاحتمال، ليكون سقوطُها عظيماً تحت وطأة التشويه والشيطنة والتنمُّر.

ولم يعد سراً أيضاً أن أطرافاً سياسية داخلية، وأخرى إقليمية ودولية، راحت تتعامل مع الساحة اللبنانية على اعتبار التيار مشطوباً من المعادلة، حيث لم يبقَ المطلوب اكثر من الاجهاز عليه نهائياً في الانتخابات النيابية الاخيرة، ثم الإطباق على حضوره بالكامل، بمحاصرته بين طرحين رئاسيين: إما القبول برئيس لا يمثل المكوِّن الذي ينتمي اليه، أو التسليم بتسيير البلاد بحكومةٍ غير دستورية، ومجلس النيابي يمارس كثافة تشريعية مثيرة للجدل، اثناء الفراغ الرئاسي.

كلُّ ما سبق لم يعد سراً، لا بل صار واضحاً وضوح الشمس، الا لمن يرفض أن يرى، تحت تأثير الاحكام المسبقة أو غسيل الادمغة او ربما القناعات.

غير ان ما كان مخططاً له، قوبل بسلسلةٍ من المفاجآت.

أولاً، فوز التيار الوطني الحر بتكتل نيابي هو الاكبر في مجلس النواب.

ثانياً، موقف التيار الرافض للسير في رَكْب ثنائي حزب الله-حركة أمل الرئاسي، وإصرار التيار على رئيس ميثاقي توافقي، وإلا التصويت.

ثالثاً، الامتناع عن تغطية اي مخالفة دستورية او للميثاق، سواء على المستوى الحكومي، او مسألة التشريع غير الضروري.

رابعاً، الموقف المتقدم جداً من رفض انخراط لبنان في حرب غزة، ومناهضة مبدأ وحدة الساحات، من دون التخلي عن بديهية الوقوف مع اي مكوِّن لبنان يتعرض لاعتداء اسرائيلي.

خامساً، ورشة سياسية وتنظيمية كبيرة، اثمرت قدرة على التواصل مع الجميع، من دون الالتزام الا بالقناعات، وانتجت امس بالتحديد استعادة للدور النقابي الريادي من خلال الفوز في انتخابات نقابتي المهندسين في بيروت والشمال.

Nbn

مقدمة_النشرة 15-04-2024

وفي اليوم الثاني، ما بعد الرد الإيراني، بقي هذا الحدث الشغل الشاغل، حيث مازال مجلس الحرب الإسرائيلي منقسماً على ذاته ويحاول يائساً ابتلاع مفاعيل الغارة التاريخية والبحث عما وصفه أحد المسؤولين الإسرائيليين بالرد على شكل هجوم محدود ضد منشئة داخل إيران مع تجنب وقوع إصابات

المنار

انها الخيبة، حيثما ولَّى الصهاينةُ وجوهَهم لَقِيَتهُم بظلالِها. وقبلَ ان يَستفيقوا من ليلِ السبتِ الايرانيِّ الطويل، عاجلَهم صباحُ اليومِ بحدثٍ ثقيل . اصاباتٌ بينَها حالاتٌ خطرةٌ بصفوفِ قوةٍ من لواءِ غولاني في الشمالِ خلالَ حادثٍ غامضٍ كما قال الجيشُ العبريُ في بيان ، سرعانَ ما وضّحتهُ المقاومةُ الاسلاميةُ مُفَصِّلَةً ما جرى في منطقةِ تل اسماعيل داخلَ الاراضي اللبنانيةِ المتاخمةِ للحدودِ مع فلسطينَ المحتلة ، حيثُ تجاوزت قوةٌ من لواءِ غولاني الحدود، ووصلت الى مكمنٍ من العبواتِ كانت قد اَعدتهُ المقاومةُ بعدَ رصدِ تحركاتِ الاحتلال، ففجرتها بالقوةِ ما ادى الى وقوعِ افرادِها بينَ قتيلٍ وجريح..

اما المقتلُ الذي اصابَ الصهاينةَ ليلَ السبتِ الاحد، فلن يُنقِذَهم منه أحد، ولم تُصِبِ الصواريخُ الايرانيةُ اهدافَها العسكريةَ في القواعدِ والمطاراتِ فحسب، بل اصابت الكيانَ بهيبتِه ووحدتِه وصورةِ جيشِه. ويكفي تناقلُ الاعلامِ العبري ما يدورُ في جلساتِ المجلسِ الوزاري ليرى العالمُ صورةً عن كيانٍ متخبطٍ ومشظَّى، قد تآكلَ أمنُه وضاعَ مجدُه، واحتَدَّت انقساماتُه السياسيةُ والعسكرية. وقبلَ ان ينجليَ دخانُ الصواريخِ والطائرات، انبعثت رائحةُ الخلافاتِ وتقاذفِ المسؤوليات، وقد نقلَ موقعُ واللا العبريُ عن مسؤولين امنيين صهاينةٍ تحميلَهم رئيسَ اركانِ الجيشِ هرتسي هاليفي مسؤوليةَ ما يَجري الآنَ لعدمِ تقديرِه تداعياتِ استهدافِ القنصليةِ الايرانيةِ في دمشق – والتي هي ارضٌ ايرانية، مُتهمينَه بتحميلِ الجيشِ اعباءً كبيرة، وخاصةً انَ ايرانَ قد ردَّت من اراضيها وفَتحت مرحلةً جديدة..

وفي جديدِ الضغوطاتِ مواقفُ كبارِ الخبراءِ وجنرالاتِ الاحتياط، وقد عبّرَ باسمِهم بني مئير، الذي قال: اِنَ الايرانيينَ غيروا المعادلةَ شِئنا ام اَبينا ولديهم المشروعيةُ الدوليةُ لمهاجمةِ اسرائيلَ وفقَ القانونِ الدولي، ما يتطلبُ العملَ بالسرِّ واغلاقَ الافواه – كما قال..

وعلى هذه الحالِ اجتمعَ مجلسُ الحربِ للمرةِ الثانية لتقديرِ الموقفِ وسطَ تقلبٍ بالقراراتِ ونوايا الردِّ والقدرات، تَزيدُها التحذيراتُ الاميركيةُ البريطانيةُ الفرنسيةُ لحكومةِ نتنياهو من التصعيدِ في المنطقة..

Exit mobile version