الهديل

نُفّذ لدوافع دينية.. تفاصيل جديدة عن هجوم سيدني

 

نُفّذ لدوافع دينية.. تفاصيل جديدة عن هجوم سيدني

أعلنت الشرطة الأوسترالية الثلثاء أنّ الهجوم الذي استهدف بواسطة سكّين مصلّين في كنيسة آشورية في سيدني الإثنين وأصيب خلاله أربعة أشخاص بجروح هو “عمل إرهابي” نفّذه لدوافع دينية فتى يبلغ من العمر 16 عاماً تمّ توقيفه، داعية أبناء الرعيّة الغاضبين إلى التحلّي بالهدوء.

وأوضحت الشرطة أنّ جروح المصابين الأربعة “لا تهدّد حياتهم”، مشيرة إلى أنّ في عداد هؤلاء الجرحى أسقف الكنيسة والمهاجم.

ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسنّ يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.

وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكّينه على أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.

وخلال مؤتمر صحافي الثلثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنّه “بعدما أخذتُ كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً”.

 

– دوافع دينية –

وأضافت أنّ التحقيق خلص إلى أنّ الهجوم هو عمل “متطرف” مدفوعاً بدوافع دينية.

وأوضحت أنّ المشتبه به “معروف لدى الشرطة” لكنّه لم يكن مدرجاً على أيّ قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.

وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني.

وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.

Exit mobile version