ساعات قليلة مرت عى العراقيين أشبه بسنوات طويلة، بعد أن انتشرت أخبار موت الطفلة شھد بالنجف، وسط تضارب الروايات حول الأسباب، ما أشعل نار الغضب.
فبينما ادعت عائلتها أن كلاباً ضالة هاجمتها ومزقت جسدها الصغير، كشف الطب العدلي المصيبة الأكبر.
إذ أكدت الفحوصات الطبية أن صغيرة النجف تعرّضت للاغتصاب من قبل خالها شقيق والدتها.
وأضافت أن المتهم قتل ابنة شقيقته لإخفاء فعلته.
ثم تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة الطفلة مع تفاصيل الحادثة، حيث أشارت تعليقات إلى أن القاتل قام بتمزيق جسد الصغيرة بالسكاكين من دون رحمة.
وأكد البعض أن العائلة حاولت لملمة الجريمة، حتى اختلفت مع إدارة الطب العدلي بعد كشف الحقيقة، كذلك منعت وسائل الإعلام من التصوير.