الهديل

خاص الهديل:هيفا وهبي عندما يكون الذكاء امراة

خاص الهديل:

 غنوه دريان:

اعرف هيفا منذ أن كانت عارضة أزياء امراة جميلة قوية وذكية قادرة على فرض نفسها كامراة تجمع الذكاء والجمال في أن معا ،كسرت قاعدة كوني جميلة واصمتي .كانت تعلم منذ بداياتها بأن العمر الافتراضي لعارضة الازياء ،او الجميلة التي تشارك كبار للنجوم في بطولة الفيديو كليب هو عمر قصير ،وهي تريد أن تبقى وتستمر ،هي المحرومة من الامومة التي لا تستطيع رؤية ابنتها الوحيدة كانت تبحث عن التعويض المعنوي ،والعاطفي هيفا قررت انها وجدت على الساحة لتبقى وتستمر ،خانت العديد من الحروب في وقت كانت الصحافة المكتوبة في عز مجدها ،استطاعت أن تروض كل من كان يهاجمها ، لم تقف اية عقبة في وجه طموحها ،ولكن ما هو الحل لتبقى وتستمر ؟ كان هذا هو السؤال الأصعب خاصة وانها وجدت انها أصبحت ظاهرة في ذلك الوقت ،فحلم كل فتاة في ذلك الوقت أن تكون هيفا بالشعر الأسود والقامة الممشوقة ،اعجبها ذلك التحدي ولكن التحدي الأكبر كان في الاستمرارية،كانت ترفض فكرة أن تصبح في غياهب النسيان مثل بنات جيلها من عارضات الازياء فكان قرارها بالتوجه الي عالم الغناء الذي احدث ضجة في ذلك الوقت .

هيفا تريد احتراف الغناء؟ الكثيرون راهنوا أن التجربة محكوم عليها بالإعدام وحدها هيفا كانت واثقة بأن الخطوة بالرغم من صعوبتها سوف يكتب لها النجاح فاستطاعت استثمار ذكائها وجمالها لكي تنجح تلك التجربة وتصبح نجمة في عالم الغناء قبل خطوة التمثيل لم يكن المشوار سهلا على امراة اتخذت قرارا بأنها تريد أن تبقى تحت الاضواء .خاضت معارك كثيرة وشركة استطاعت أن تواجه كل من وجه سهام النقد إليها وقالت منذ البداية انا لست ام كلثوم .في ذلك الوقت انتشرت عبارة هيفا وأخواتها واتهمت بأن هيفا فتحت طريقا كان مسدودا أمام جميلات تلك الحقبة ،ولكن هيفا استمرت وأخواتها اختفين، من يتأمل في مسيرتها يدرك مدى ذكائه كامراة ،تعرضت لحملة من اقرب المقربين لها من اختها غير الشقيقة لها رولا يموت أين أصبحت رولا اليوم ؟ هي في غياهب النسيان ولم تتوقف الحرب عند رولا فقط بل تعدت الحرب الي زميلة لها في عالم الغناء وهي رولا سعد التي كانت تصور نفسها بأنها ضحية هيفاء وهبي وتشن عليها حملة تلو الأخرى عن طريق شراء اغلفة المجلات لتروي فقط قصة واحدة تتكرر باستمرار با هيفا تحاربها ،أين رولا سعد اليوم لا أحد يعلم .

حتى حياتها الخاصة كانت تحدث ضجة لفترات طويلة خطوبتها من المرحوم طارق الجفالي الخطوبة التي لم يكتب لها الاستمرار ،زواجها من رجل الأعمال احمد ابو هشيمة أصبح حديث الناس كما هو حال طلاقها منه،الذي يتردد بأن هذا القرار أملي على ابو هزيمة، وفي كلتا الحالتين استمرت تصارع بمفردها .فقد كانت تدرك منذ البداية قواعد اللعبة في هذا الوسط العامر بالرسائل والمؤمرات ،فلعبت وانتصرت واستمرت حتى الآن، ومن يظن أن هناك من يساعدها يكون مخطئا فهي مديرة أعمال نفسها ،وهي المشرفة على كل كبيرة وصغيرة في حياتها الفنية ووجود مدير اعمال في حياتها كان عنصرا مكملا لا أكثر ولا أقل. وعندما صادفت في حياتها مدير اعمال نصب عليها خانت ضده معركة قضائية وفازت بها ،ازدهار مواقع التواصل الاجتماعي سهل على هيفا الطريق اكثر واكثر فأصبحت تشبع فضول جمهورها كن خلال ظهورها شبه اليومي على تلك المواقع من خلال نشر صورها ومشاركة جمهورها لكل حركاتها وسكناتها .

انها باختصار الذكاء في امراة .

Exit mobile version