خاص الهديل:
هناك بحث عن إساءة ضد اكبر و افضل أصدقاء لبنان وهو الشيخ خلف الحبتور ..
.. والسؤال ليس من هو الذي يهاجم؛ فالشتامون صاروا معروفي العناوين ومعروفه اهدافهم وهي الابتزاز .. والابتزاز .. وخدمة ولي النعمة ؛
ولكن السؤال هو من هي الجهة او الجهات التي تقف وراء هذا النوع من الاستهدافات التي ترمي بسهام الافتراء والتجني ضد صديق لبنان الكبير وصاحب اليد البيضاء على بلد الأرز ورجل الأعمال الناجح خلف الحبتور..
بشكل مباشر يمكن القول ان هدف التطاول على الحبتور هو حماية السارقين ، ومحاولة تغطية الحقائق التي تفضح الفساد بالاباطيل التي تخفي الفاسدين والسارقين .
ان توجيه التهم الرخيصة والمفتعلة ضد خلف الحبتور ، وهو الرجل الذي بنى من اجل اعمار لبنان؛ واستثمر فيه من ماله من اجل دعم استقرار لبنان الاقتصادي، صارت مقاصدها وخلفياتها واضحة ، وهي التشويش على حملة الحق التي بادرت اليها أصوات شريفة لبنانية وعربية، ومن ضمنها خلف الحبتور ، من اجل المطالبة برد أموال الناس والمودعين والمستثمرين في لبنان التي تمت سرقتها على ايدي عصابات رسمية وغير رسمية.
ان المطلوب من وراء التجني على الحبتور وأعماله الخيرة في لبنان ، هو توجيه الضغوطات عليه من اجل ارغامه على التراجع عن رفع راية المساءلة لمصلحة اصحاب الحقوق المسروقة في لبنان ..
لكن صوت الحبتور كما تقول سيرته عبر المراحل ، لن يصمت؛ وحينما يرفع الحبتور علم كشف الحقيقة، فهو يفعل ذلك ليس فقط من اجل الدفاع عن حقوق الناس والمستثمرين التي بينها حقه؛ بل أيضاً وبالاساس انما يفعل ذلك من أجل استرداد الثقة العربية والدولية بلبنان، وعودة استثماراتهم الى هذا البلد الذي أعطاه ولا يزال يعطيه خلف الحبتور من كل ضميره وعقله وقلبه .