الهديل

اميرة هولندا هربت من بلدها.. والسبب زعيم مافيا مغربي

كشفت وريثة العرش الهولندي، الأميرة Catharina-Amalia البالغة 20 سنة، أنها أمضت أكثر من عام في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد تحذيرات أجهزة الأمن من تعرضها لتهديد من مافيا للمخدرات، يتزعمها مغربي سجين مدى الحياة في هولندا، هو رضوان تاغي، المعروف ودائرته المقربة بلقب “ملائكة الموت”، وفقا لما ذكرت صحيفة De Telegraaf المحلية في تقرير، نقلت معلوماته أمس الأربعاء عن مصادر ملكية.

رضوان تاغي، المولود في 1977 بمدينة تطوان، المقابلة في أقصى الشمال المغربي لمنطقة جبل طارق بإسبانيا، هو “بارون مخدرات” حاصل على الجنسية الهولندية، ويتزعم من وراء القضبان منظمة Moroccan mafia الإجرامية، وسجين كمتهم رئيسي بهجمات وجرائم قتل وخطف عدة ارتكبتها منظمته.

ويشمل أهم اتهام له التخطيط للنيل من رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، وهدد بخطف الابنة الكبرى للملك Willem-Alexander وزوجته الملكة Máxima Zorreguieta الأرجنتينية الأصل، ما اضطر ابنتهما الأميرة كاتارينا أماليا للهرب إلى إسبانيا.

 

وكانت الأميرة تخلت في 2022 عن خططها للعيش فى مساكن طلابية بسبب مخاوف أمنية، بعد أسابيع فقط من بدء دراستها فى “جامعة أمستردام” لدراسة السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، وفي ذلك الوقت قالت والدتها الملكة ماكسيما: “إن الأميرة لا تستطيع العيش في أمستردام، ولا تستطيع الخروج من القصر ولهذا عواقب وخيمة على حياتها” إشارة إلى ما ورد بتقارير أمنية أفادت بأن أماليا ورئيس الوزراء ورد ذكرهما في اتصالات من قبل مجموعات الجريمة المنظمة، ما أدى إلى مخاوف من عمليات اختطاف تنال من كل منهما.

وكانت “أميرة أورانج” تواصل من إسبانيا دراستها في “جامعة أمستردام” بطريقة “التعلم عن بعد”، بحسب ما قالت والدتها خلال زيارتها الأخيرة للسويد، فيما رصدت صحافة المشاهير ابنتها وهي تتجول في حي التسوق الراقي في “سالامانكا” في إسبانيا.

أما التهديدات بخطف الأميرة، فأخذتها الأجهزة الأمنية على محمل الجد، لأن رضوان تاغي متهم بإصدار الأمر إلى عصابته التي يقال إنها تتحكم بواردات الكوكايين إلى أوروبا، باغتيال Pieter de Vries الصحافي الهولندي البارز وناشط العدالة القتيل في 2021 بالرصاص في أحد شوارع أمستردام.

Exit mobile version