يعاني عدد كبير من اللبنانيين من سوء خدمة الإنترنت منذ بداية الشهر الحالي، مع ازدياد منسوب التشويش الذي يعتمده العدو الإسرائيلي من وقت إلى آخر، والذي طال أيضا التلفزيونات اللبنانية، التي تأثّرت إشارة الإستقبال الخاصة بها بهذا التشويش.
إلا أنّ موزعي الإنترنت غير الشرعيين قرّروا أن يستغلوا الأمر من خلال قطع الإنترنت بشكل متعمّد بين وقت وآخر عن اللبنانيين، وفور مراجعتهم فإنّ 90% من الموزعين يتحججون بأن التشويش هو الذي يؤثّر على الخدمة.
مواطنون أكّدوا أنّ الموزعين كاذبون في معظم الأوقات، إذ رصد أكثر من شخص قوة الإنترنت من مصادر مختلفة بين أكثر من منزل في نفس المنطقة، حيث تبين أنّ كل مصدر كان يقدم نفس الخدمات المدفوعة بسرعات مختلفة.
في السياق يؤكّد خبير سيبراني أنّ مناطق عدة في لبنان تأثرت من دون أدنى شكّ بعملية التشويش، إلا أنّ ذلك لا يعني أن يستمر الإنترنت بالانقطاع طوال اليوم، علمًا أن جودة الإنترنت تحسنت في لبنان قبل بدء الحرب، حسب الخبير.