أوضحت وزارة الصحة أنّه فور إبلاغها بحادثة تعرّض مواطنين، أكثرهم من الأطفال، لخدوش من قبل كلب شارد مصاب بداء الكلب في قضاء المتن، تواصلت مصلحة الطب الوقائي مع مراكز مكافحة داء الكلب في المستشفيات الأقرب إلى المنطقة من أجل التشديد على ضرورة اعتماد الإجراءات الوقائية فوراً لدى كلّ الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب.
كما قامت المصلحة بالتنسيق مع برنامج الترصّد الوبائي من أجل إجراء زيارة ميدانية للبلدة التي وقعت فيها الحادثة حرصاً على حصول كلّ الأشخاص الذين تعرضوا للحيوان المصاب على العلاج المناسب.
وشدّدت الوزارة، في بيان، على أهمية الوقاية من داء الكلب، ونبّهت إلى أنّ داء الكلب مرض خطير تصل نسبة الوفاة الناتجة منه إلى 100 في المئة. ولفتت إلى أنّ «مشكلة الكلاب الشاردة تحتاج إلى حل جذري من قبل المعنيين ولا يمكن حلّها عن طريق جلب المزيد من اللقاحات والأمصال المضادة لداء الكلب».