كتب رئيس جمعيتي “بيروت للتنمية الاجتماعية” و”امكان” عبر حسابه الخاص على منصة “اكس”: “فاحت مجدداً جريدة “الكذب على الوطن” ببضعة أسطر تكمل فيها، “أجندة الاستهداف” والحملة المبرمجة على جمعية “بيروت للتنمية”، في مشهد يذكرنا بقصة “تنكة الزيت” أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري مؤسس الجمعية. وسبق أسطرها كلمات في أعداد سابقة تطال فيها الرئيس سعد الحريري، استبدلت فيها المهنية بالحقد”.
وأضاف: “وعن أسطر اليوم…
اولاً: اننا بصدد تحضير الرد الموضوعي والدقيق على كل ما ورد في مضمون “الفبركات”، ولأننا نعتمد المهنية، فسيكون الرد على طاولتكم، ويكشف حقيقة ما ذكرتم. و”كل شي بوقته حلو”.
ثانياً: لا نتعمد التسطيح، فهو واضح بقلم تم تلبيسه ثوباً من عالم “الرياضيات الكتوارية”، فيما حقيقته آتية من عالم آخر بات معروفاً.
ثالثاً: لو المهنية كانت حاضرة لكانت طرقت بابنا بمهنية وسمعت الجواب.
رابعاً: أبوابنا مفتوحة لو قصدتموها، او تابعتم على الاقل نشاطها، لكن تعمد الاستهداف يعمي البصيرة.
خامساً: ان الغايات الانتخابية كانت واضحة في بداية مشوار ” نداء الكذب على الوطن”، المعروفة الانتماء السياسي، أما نحن فالحمدالله تركنا كل المناصب لأصحابها وتمسكنا بعمل الخير.
سادساُ: ان رشق الاتهامات بتقديم الرشاوى وبالغايات الانتخابية لا يمت بالمهنية بصلة، بل يتجاوز الشخصنة بأضعاف، شخصنة تفوح منها روائح التجني . اما الأخطر فهو وضع اسم سماحة المفتي الشيخ عبداللطيف دريان في موقع متلقي الرشاوى وهو تجاوز للخطوط الحمر. وتطاول على المقامات والعمائم والمشايخ”.
وتابع هاشمية: “وأخيراً، زجاج غرف فنادقنا نظيفة وليس لدينا ما نخشاه والحمدالله، نعمل بشفافية ومن مالنا الذاتي، لا من اموال سفارات ولا دول وهذا خير من الله علينا، وحسب نواياكم ترزقون.
مراكزنا مفتوحة ضمن برامج واضحة للمساعدة وللخير، ونترك لكم الكره… رحم الله ميشال مكتف”.
https://x.com/ahmadhachmieh/status/1783782711758369139?t=3Fwh2tcLZZBEKKSKUvYGtQ&s=08