الهديل

خاص الهديل: مديرية امن الدولة توضح .. ويبقى معرفة من يحرك خيوط الاساءة لعلاقات بغداد ببيروت؟؟.

خاص الهديل:

السيناريو الذي تم تعميمه والقائل ان فرقة كوموندس عراقي وصل إلى لبنان لتوقيف عراقي متورط بالفساد؛ ردت عليه مديرية امن الدولة حيث بينت إنها تلتزم في مهامها بمايقوله القانون الذي يحدد صلاحياتها وهي تنسق مع الحكومة ووزرائها ومع الأجهزة الأمنية في كل عملياتها.

وما لم يقله بيان مديرية امن الدولة هو انه يظل مستغربا لماذا تنبري جهات لتدافع عن فاسد متهم بالرشوة، وتقوم بالتستر , وأن مقصدها هو الدفاع عن احترام القانون في لبنان ..

الأمر الثاني: المستغرب هو ان يكون هناك من يصوب بأسهم مسمومة على العلاقة العراقية اللبنانية التي تتسم بمبادرات كريمة من بغداد، وكان آخرها وليس كلها موضوع تزويد لبنان بالفيول..

.. ربما هناك من يزعجه ان يكون هناك بلد شقيق يريد إنارة البيوت وقبلها النفوس . وقد تكون الرغبة باحلال العتمة في لبنان تحولت الى استراتيجية لها اعلام اصفر ولها مناصرون ينطقون بالباطل ويزينونه بهتانا بالدفاع عن الدولة وعن القانون !!.

الأمر الثالث: الذي لا ينبغي إغفاله هو ان الهجوم المفتري على مديرية امن الدولة يحدث في لحظة تقوم بها المديرية بتفكيك عصابات البورصة الذين ينهبون أموال الناس.. 

ان الرد الحقيقي على هؤلاء الذين يمولون حملة الهجوم على امن الدولة تحت عنوان قضية الفاسد العراقي، هو بعدم وقف مهمة امن الدولة الهادفة لتنظيف البلد من عصابات البورصة.

والاجدى بمديرية امن الدولة ان تقول : لقد وصلت الرسالة؛ وجوابنا لن نتلهى بقضية مفتعلة بل سنستمر بالضرب بيد من حديد ضد عصابات البورصة وضد من يقوم منهم بتقديم رشوة لجهات باتت معروفة ، وذلك من اجل خدمة هدفهم الأساس اليوم ، وهو الضغط على امن الدولة من خلال افتعال قضايا ضدها وذلك من اجل حرفها عن متابعة مهمتها ضد لصوص البورصة.

Exit mobile version