الهديل

حصاد اليوم الأحد 28/04/2024

حصاد اليوم…

قرار اجتياح رفح لا يزال يتخبط يمينا شمالا في الذھن الاسرائيلي دون ثبات او استقامة 

بن غفير وسموتريتش يھددان بالانسحاب من الحكومة في حال لم تحصل العملية و بال نتنياھو مشغول باحتمال صدور مذكرة التوقيف بحقه والعملية ربما لن تحدث لأن صفقة تبادل محتملة تحط على طاولة المفاوضات وسط تكھنات بأن تشمل الافراج عن المحتجزين لدى حماس مقابل عدم تنفيذ عملية رفح

وزير الخارجية الفرنسي يتجول دبلوماسيا في لبنان بين عين التينة والسراي والخارجية لبحث تطبيق القرار ١٧٠١ والقيام بما يلزم لوقف الحرب بين حزب الله و اسرائيل

ضيف اخر حل على البلاد وھو وزير خارجية البحرين والذي بدوره زار ميقاتي ونظيره اللبناني لبحث تعزيز التعاون العربي وانعقاد القمة العربية المرتقبة الشھر المقبل

جزء جديد من مسلسل الرصاص الطائش يصيب طفلا وامرأة خلال تشييع مصعب و بلال خلف في ببنين العكارية واستنكار من قبل محافظ الشمال الذي ادان الواقعة غير المبررة وناشد الدولة ضبط ھذا السلاح المتفلت

🔴بري خلال لقائه سيجورنيه: لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته وبانتظار تسلم الاقتراح الفرنسي الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال

🔴محافظ الشمال رمزي نهرا بعد حادثة الرصاص الطائش في عكار: المشهد اليوم غير مبرّر وعلى الدولة أن تكون حازمة في محاربة السلاح المتفلّت

🔴مسؤول في حركة حماس : “الحركة ستسلم غدا الاثنين في العاصمة المصرية ردها على مقترح الهدنة الجديد”

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

تتجه الانظار الى القاهرة غدا، حيث تناقش حركة حماس الردَ الاسرائيلي على مقترح مصري جديد لتبادل الاسرى بين الطرفين، يرضي مخاوفَهما، ويمهد لمحادثات جديدة لوقف النار بالكامل.

 

وكما الانظارالى القاهرة، كذلك الى الرياض، حيث ترأس وزير الخارجية السعودي اليوم، اعمالَ اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية متابعة تطورات غزة، وهي استعرضت تكثيف العمل لوقف النار في القطاع، والخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين.

 

اجتماع اللجنة جاء قبل ساعات من محادثات هامة تشهدها العاصمة السعودية غدا، تتركز حول تطورات الحرب، ويشارك فيها عددٌ من وزراء الخارجية العرب، ومن نظرائِهم الغربيين ومن بينهم الاميركي انطوني بلينكن.

 

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الاميركية، فان بلينكن سيركز في الرياض على اهمية منع توسع الحرب في المنطقة، وكيفية التوصل الى سلام طويل، يشمل اقامة دولة فلسطينية مع ضمانات امنية لاسرائيل.

 

والى الاجتماع يصل كذلك وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، بعدما اجرى محادثات في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين، ضغط في خلالها في اتجاه وقف التصعيد على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، معلنا أن لبنان، من دون انتخاب رئيس سيكون خارج طاولة التفاوض حول السلام.

 

لعل اهم ما في جولة سيجورنيه، التي تنتهي في اسرائيل، توقيتُها.

 

فهي اما تتزامن وامل كبير في التوصل الى صفقة لوقف النار، واما تتزامن مع بدء الهجوم على رفح بحسب تهديد تل ابيب، مع كل ما يحمل من مخاطر توسع الحرب وتفلتِها.

 

تفلت شهده لبنان، وتحديدا عكار صورة مصغرة عنه اليوم، عندما استعرضت الجماعة الاسلامية جزءا من عديدها وعتادها.

Otv

عدا الحرص الفرنسي على تثبيت الدور في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً، وكما كان متوقعاً، لم تحقق زيارة وزير الخارجية الفرنسية لبيروت اليوم أي خرق، بل اكتفت باستمزاج آراء المسؤولين اللبنانيين حول تعديلات مقترحة على الورقة الفرنسية التي نُقِلت الى لبنان في شباط الماضي، على ان يتشاور الوزير الفرنسي في شأنها مع المسؤولين الاسرائيليين بدءاً من الثلاثاء.

وفي انتظار المحصِّلة، يمكن التوقف بنتيجة لقاءات اليوم عند الآتي:

أولاً، رفض الوزير الفرنسي الكلام عن تصعيد محتمل في الجنوب، على اعتبار ان التصعيد قائم، لا بل يمكن القول، وبغض النظر عما يجري في غزة، ان لبنان في حرب، كما قال.

ثانياً، تشديد فرنسي واضح على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية، والا فلن يكون للبنان مكان على طاولة المحادثات، خصوصاً ان ملفات عدة يتطلب السير بها وجود رئيس.

ثالثاً، على عكس مواقف رئيس الحكومة العائد من باريس مبشراً بتطور ايجابي في الموقف الفرنسي والاوروبي من الملف، جواب عام من الوزير الفرنسي حول مسألة النزوح السوري: فمن جهة اقرار بالعبء الذي يمثله في لبنان، ومن جهة أخرى تكرار للحديث عن القانون الدولي والعودة الطوعية والكريمة.

هذا في الجانب الفرنسي من المشهد اللبناني. اما في الجانب الامني، فردود فعل سلبية حول مشهد المسلحين في عكار تزامناً مع تشييع شهيدي الجماعة الاسلامية، واسئلة من اكثر من طرف حول فلتان السلاح، خصوصاً في ضوء وقوع اصابات في المنطقة جراء النيران الطائشة.

اما في الجانب الروحي، فمواقف عالية السقف من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي شدد على تجنيب جنوب لبنان وشعبِه الحرب التي تخلّف الضحايا والجرحى والتهجير والدمار، من أجل قضيّة لا علاقة لها بلبنان وقضيّته وسلامه واستقراره.

اما المطران الياس عودة، فصلى في احد الشعانين كي يحْفظ الرّبّ لبنان منْ شماله إلى جنوبه، وأنْ يخلّصه منْ آلامه الّتي طالت، ويقيمَه منْ موْت الجهْل والحقْد والكبرياء، ومستنْقع الدّماء، ويصونَ شعبه منْ كلّ متربّصٍ به شرّاً.

Nbn

‏مقدمة النشرة:

في يوم عطلةٍ أسبوعية حَطَّ وزيرا خارجيةٍ في بيروت هما البحريني والفرنسي

المنار

الحربُ انتهت ، لكنْ لن يُخبِرَنا أحدٌ بذلك بصوتٍ عال ، والانَ هو الوقتُ المناسبُ لاتخاذِ قراراتٍ جريئة: يقولُ الصحافيُ الاسرائيليُ المشهور الموغ بوكير الذي انضمَّ الى أصواتٍ كثيرةٍ داخلَ كيانِ الاحتلالِ تدعو الى التوقفِ عن شعاراتِ النصرِ الشاملِ التي ما زالَ يرفعُها رئيسُ حكومةِ العدو بنيامين نتانياهو الذي رُفعت في وجهِه البطاقةً الحمراءُ مجدداً من قبلِ من أدمنَ تخطي الاشاراتِ الحُمْرِ في شوارعِ فلسطينَ المحتلة.

فبن غفير يكتبُ على منصةِ اكس: صفقةُ تبادلٍ سيئةٌ يعني حلَّ الحكومة، فيما زميلُه سموتريتش يلوّحُ بحلِّ الائتلافِ في حالِ الموافقةِ على المقترحِ المصري.

هذا في وقتٍ شهدت تل ابيب أكبرَ تظاهرةٍ للمستوطنين لمطالبةِ حكومةِ نتنياهو بإبرامِ اتفاقٍ فوريٍ لتبادلِ الاسرى. فنتانياهو الذي عليهِ الاختيارُ بين الاسرى او الهجومِ على رفح يتخوفُ من جبهةٍ قضائيةٍ دولية ، فبحسَبِ صحيفةِ هآرتس فانَ الولاياتِ المتحدةَ الاميركيةَ تبذلُ جهوداً مكثفةً لاقناعِ المدّعي العامّ للجنائيةِ الدولية بعدمِ اصدارِ اوامرِ اعتقالٍ ضدَ نتانياهو وكبارِ المسؤولين الصهاينة.

فهل تنجحُ ضغوطُ الادارةِ الاميركيةِ في مسعاها هذا؟ وهي التي فشلت في تطويقِ طوفانِ الجامعاتِ الداعمِ لغزةَ بكلِ انواعِ القمعِ والتهديد ، طوفانٌ نجحَ فيه الطلابُ باِلباسِ الرئيسِ الاميركي المؤسسِ جورج واشنطن الكوفيةَ وتزيينِه بالعلم ِ الفلسطيني وعبَرَت البحارَ لتصلَ الى فرنسا التي اَوفدت وَزيرَ خارجيتِها الى لبنانَ حاملاً ما قالَ عنها وزيرُ الخارجيةِ اللبنانيُ بالورقةِ الفرنسيةِ المعدَّلةِ لخفضِ التوترِ على الجبهةِ الجنوبية.

حيثُ اختارَ الرئيسُ نبيه بري خلال لقائه الضيف الفرنسي الاستعانةَ بخريطةٍ توضيحيةٍ تُفصِّلُ الاعتداءاتِ الاسرائيليةَ على لبنانَ والقرى الجنوبيةِ واستخدامَ أسلحةٍ محرمةٍ دولياً، في وقتٍ كانت المقاومةُ الاسلاميةُ تؤكدُ في الميدان: انَ الحلَ يبدأُ بوقفِ العدوانِ على قطاع غزة

Exit mobile version