توفي صباح اليوم (الاثنين) الإعلامي والمعلق الرياضي السعودي المخضرم محمد رمضان، أيقونة التعليق الرياضي في السعودية وأحد أقدم المعلقين العرب، وذلك بعد معاناته مع المرض، لتنتهي مسيرة لاسم كبير قدم الكثير في مجاله ورسخ العديد من الذكريات الخالدة في تاريخ رياضة كرة القدم السعودية.
ارتبطت أسماع السعوديين بصوت محمد رمضان الحنجرة الذهبية التي رافقت بدايات نقل المباريات عبر المذياع والتلفزيون، وبطولات كتبت إنجازات للأخضر السعودي مثل بطولة كأس آسيا.
مرّ محمد رمضان بمحطات من العمل في حياته، بدأ في تخصص بعيد عن الرياضة، وهو العلوم السياسية، لكن شغفه بالرياضة جعله يتجه صوب الصحافة مراسلاً ميدانياً، ثم التعليق الرياضي، وبعدها في العمل الإداري مديراً لمكتب رعاية الشباب حينها (وزارة الرياضة حالياً) في مكة المكرمة.
ابن حارة الباب في مكة المكرمة بلغ صوته ملايين السعوديين من خلف المذياع الذي أرهقه كثيراً وأصابه بجلطة بعد إحدى المباريات التي علق عليها للمنتخب السعودي.
عانى محمد رمضان من المرض في سنواته الأخيرة والذي أفقده الكثير من وزنه؛ كونه كان يخضع لنظام حمية كبير، ليودع الحياة صباح الاثنين، ويظل اسمه وصوته خالداً في مسيرة رياضة الكرة السعودية والمنتخب السعودي على وجه الخصوص.