الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 01/05/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 01/05/2024

النهار

-لبنان اجتاز فخ اللائحة الرمادية… فهل يتلقف المعنيون الفرصة؟

-“الحزب” يسقط الورقة الفرنسية وإسرائيل تهدد باجتياح

-في انتظار رد “حماس”… نتنياهو يؤكد عملية رفح باتفاق أو من دونه

-متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يسيطرون على مبنى في جامعة كولومبيا

نداء الوطن

-بري يعمل على “فصل لبنان عن غزة”… والـ1701 أمام قمّة البحرين

-إسرائيل: إنسحاب “الحزب” أو حرب شاملة

-عمّال في يومهم: عن أي عيد تتحدّثون؟

-مَن المستفيد مِن تمزيق المعارضة وشيطنة “الجماعة”؟

الأخبار

اللواء

-الردّ الإسرائيلي على ورقة سيجورنيه: نقترب من الحرب الشاملة

-شرارة الجامعات الأميركية تمتد إلى جامعات لبنان.. ولعنة المصائب الأمنية تحصد 9 أبرياء في مطعم وسط بيروت

-رئيس وحكومة قبل تسويات المنطقة

-حماس تضع لبنان أمام خطرين: اجتياح إسرائيلي وحرب أهلية

الجمهورية

-لبنان يجيب باريس خلال ساعات

-دوافع الرفض الجنبلاطي لدعوة جعجع

-مقاربات أميركية لوضع المنطقة: ماذا عن مصير المسيحيين؟

-»الرفاقُ حائرون« في المعارضة و«يا ربُّ نفسي

-اليونيسف: أطفال لبنان يدفعون ثمن الحرب

-نتنياهو: سنشنّ هجوماً برياً في رفح

الشرق

-نتانياهو يستجدي بايدن لمنع مذكرة اعتقاله!!!

-72 ساعة حاسمة في غزة .. وتصعيد كبير في الجنوب

الديار

-«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة

-تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية»

-لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية

البناء

-نتنياهو يسقط بالضربة القضائية صفقة بلينكن كرمى لبن غفير: سنواصل الحرب /

-المقاومة مستعدّة لتجزئة حل شامل يتضمّن شروطها لكن بدونها لا مكان لصفقة /

-جبهات اليمن ولبنان تضربان بقوة… وغزة ملحمة بطولة… وطلاب العالم ينتفضون

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/05/2024

الأنباء الكويتية

-«التمديد للمجالس البلدية سيؤدي إلى ضرب دورها وتحميلها أعباء غير قادرة عليها»

-النائب عبدالرحمن البزري لـ «الأنباء»: اختراق أزمة الشغور الرئاسي ينتظر ترياقاً من الخارج

-النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: جعجع غير متحفظ وباسيل منفتح على جميع مرشحي «الخيار الثالث»

-استبعاد الحرب الكبرى بين إسرائيل و«الحزب» وتبريد جبهة الجنوب ينعكس إيجاباً على الملف الرئاسي

-«اللقمة» الإيرانية وصلت إلى بيروت

-ماغدا شعبان «تعيش لبنان وترسمه» بتفاصيله وتحدياته و«انقطاعاته»

-النائب فؤاد مخزومي يُطالب الحكومة بإعلان حالة طوارئ في الجنوب

-تسرب غاز وانفجار يُوقع قتلى وجرحى بمطعم وسط بيروت

الشرق الأوسط

– سكان شمال إسرائيل يترقبون حرباً مع «حزب الله»

-رئيسة المفوضية الأوروبية ستعلن عن مساعدات للبنان لوقف تدفق اللاجئين

الراي الكويتية

– هل تُفْضي هدنة غزة المفترضة إلى تهدئة جبهة لبنان؟

-«يونيسف» تحذّر من تداعيات مدمّرة للتصعيد في جنوب لبنان على الأطفال

الجريدة الكويتية 

-لبنان: الورقة الفرنسية تستحضر «تفاهم نيسان»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 01/05/2024

 اسرار اللواء

همس

تردَّد أن معظم مندرجات الورقة الفرنسية حول 1701 مصاغة بالحبر السرّي للوسيط هوكشتاين

غمز

طُلب من نائب حالي في تكتل وسطي ألَّا يحضر لقاءً معروفاً بهويته، ولو من موقع المعارضة، والهامش الخاص بالنائب

لغز

للعيد الثاني على التوالي، لا يقبض موظفو القطاع العام رواتبهم، خلافاً لتصريحات وزير المال وبيانات المالية، حتى وصف الأمر «بأنني أسمع جعجعة ولا أرى طحناً!».

نداء الوطن

■يتقاضى نواب شماليون مبالغ مالية مقابل خدمات يقدّمونها للمواطنين، منها مثلاً مناقلات معلمين أو تراخيص أو غيرها. إذ يتم تسجيل الأسماء لدى مدراء مكاتب النواب ولدى تأمين «الخدمة» يتم إبلاغ صاحب الشأن أنّ هذه الخدمة قد كلّفت «رشى» وهدايا بقيمة 50 أو 100 دولار، أو أكثر.

■يشكو أهالي وسكان بلدة الضبيه من غياب المشاريع التنموية، مع العلم أن بلديتها، المنحلة، جمعت أكثر من مليون دولار في العام الماضي.

■ينتظر وصول وفد من صندوق النقد الدولي إلى بيروت خلال هذا الشهر، وذلك في إشارة إلى استمرار المفاوضات معه

البناء

خفايا

■قال مصدر كلمة دبلوماسي غربي إن الكلام الذي صدر عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنهى فرص التوصل الى صفقة تبادل وهدنة وكلام نتنياهو جاء بعد حواره مع وزير أمنه ايتمار بن غفير وتهديده بالخروج من الحكومة إذا تخلّى نتنياهو عن مواصلة الحرب ضد حركة حماس. ومما قاله نتنياهو إن الحرب ستستمرّ حتى القضاء على حماس سواء تمّت صفقة تبادل أم لم تتم. وقال المصدر الدبلوماسي إن حماس كانت محشورة في زاوية الضغوط للقبول فجاء كلامج نتنياهو وأزاح عنها عبء مسؤوليّة تخريب فرص الصفقة

كواليس

■قال مصدر فلسطيني يتابع مسار التفاوض في القاهرة إن سقف ما يمكن لقيادة حركة حماس قبوله هو تجزئة تنفيذ الحل الشامل الذي يضمن انهاء الحرب وفك الحصار وانسحاب شامل للاحتلال من قطاع غزة وإطلاق مسار إعادة الإعمار بحيث يمكن توزيع هذه البنود على المراحل المتعددة للاتفاق الذي يمكن لشروط المرحلة الأولى منه أن تكون مطابقة لما تم عرضه في المشروع المطروح للتفاوض، لكن بصفتها مرحلة أولى من مجموعة مراحل متفق عليها كوثيقة واحدة ومضمونة التنفيذ بضمانات الوسطاء

اسرار الجمهورية

■سأل ديبلوماسي غربي عن طبيعة الشعب اللبناني القادر على التأقلم مع الإنهيار والشغور والحرب؟

تبين أن أحد المسوؤلين لم يتفاجأ في مجيء مسؤول غربي الى لبنان من دون أن يحمل في جعبته أي معطيات عن ملف حساس تحاول بالده أن تلعب دوراً في معالجته.

■تفاءل مسؤولون بإمكان حصول اختراقات في جدار قضية تهدد لبنان ديموغرافياً وتساهم في تعميق أزمته الإقتصادية والمالية وذلك في ضوء بدء بعض الدول الغربية بمواجهة المشكلة نفسها التي يعاني منها لبنان

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

أظهر ملف الامتحانات أن التدخلات السياسية ليست أمراً طارئاً في التربية. المشكلة متجذرة في البنية غير المحصّنة بوجود محميات تؤثر على العمل التربوي كله. وفي الأساس تنطلق الوزارة في قراراتها كمرجعية تربوية متسلحة بالصلاحيات المنوطة بها. لكن التركيبة السياسية والطائفية للحكم تكرّس هيمنة قوى تفرض وجهتها في المسار التربوي العام، إن كان في الحكومة أو بقوة الأمر الواقع. وعلى هذا تصبح التربية غير قادرة على جبه التدخلات ومواجهة التداعيات التي تفرزها التطورات السياسية واصطفافات قواها. هذا الواقع حال دون النهوض بالعملية التربوية وأظهر أن هناك ممارسات متجذرة لمحميات في المؤسسات أحدثت خللاً تعانيه التربية، لا بل إنها أصبحت حالة معطلة للتعليم.

في موضوع الامتحانات وعلى وقع الجدل الذي رافق قرار التربية إجراء امتحانات بلا مواد اختيارية دخلت السياسة وحساباتها بالضغط على القرار التربوي ومحاولة مصادرته لتثبت القوى المقررة والنافذة هيمنتها وأنها تريد دائماً حصتها في أي مشروع، فضلاً عن حجز دور وموقع لها في الجسم التربوي، ما يجعله أكثر ضعفاً وغير قادر على التطور ومواكبة الحداثة.

لكن أخطر ما يواجه التربية هو ما يعصف بمكوناتها من اصطفافات، حيث ظهرت انقساماتها بالنظر إلى الامتحانات، وقد عبّر بعض ممثليها عن موقف مرجعياتهم السياسية والطائفية بلا اكتراث لموقعهم التربوي، مع العلم بأنه في الامتحانات لم تعد الاستثناءات ضرورية في ظل سنة طبيعية في التعليم، فالاستمرار في الاستثناءات يزيد من النزف الحاصل ويدمّر الشهادة الرسمية خصوصاً أن الجامعات في العالم لم تعد تعترف بالشهادة ولها برنامجها الخاص في قبول التلامذة اللبنانيين. حتى في الجسم التشريعي خصوصاً في لجنة التربية النيابية جرى نقاش ملف الامتحانات من خلفية سياسية، فضلاً عن توصياتها التي لا تقدّم فيها المسألة التربوية ضمن أولوياتها.

الامتحانات الطبيعية للتلامذة بكل المواد تؤسس لاستقرار التعليم والتعويض واستعادة الكفاءة التعليمية، وهذا لا يكتمل إلا بالتزامن مع إصلاحات مطلوبة في التربية على مستوى لبنان. فمن الطبيعي أن تقرر التربية وجهتها، لكنها وسط الانقسامات والاصطفافات تحتاج إلى تغطية غير متوفرة. كان يفترض أن يُمتحن تلامذة لبنان بكل المواد في امتحانات موحدة للشهادة الثانوية، تأسيساً لتوازن العملية التعليمية، وإعادة التلامذة لحضور مواد مثل التاريخ والفلسفة والتربية والجغرافيا، واستكمال البناء التربوي على أسس واضحة تعيد الاعتبار للشهادة والمستوى التعليمي.

الضغوط السياسية ومصالح القوى والمحاصصة والهيمنات لا تريد للتربية أن تكون في موقع قوي بل إدارة مفككة. فليس مطلوباً من المرجعية التربوية أن ترفع منسوب الوطني في الإدارة على حساب المصالح السياسية الضيقة. ولذا نجد التدخل السياسي وممارساته دليلاً على ما تذهب إليه أمور التربية وجسمها ومكوناتها في البلد. والموضوع لا يتعلق بالامتحانات التي ستمر بأقل الخسائر وفق ما تقرر من صيغة متوازنة لإجرائها، بل بالإصلاح التربوي الذي يكشف المحميات ودورها في تكريس الخلل التربوي، باعتباره يعاني من تدخلات أو عبر تأسيس القوى لمؤسساتها التعليمية الطائفية.

الجهود التي يبذلها وزير التربية الدكتور عباس الحلبي لتنقية القطاع التربوي، وإطلاق المناهج الجديدة لا تظهر نتائجها في فترة زمنية محددة، إن كان الهدف تنظيم القطاع والخطط والمشاريع اللازمة لنهوضه.

فالأعطاب التي أصابت التربية سابقاً وحجم التدخل السياسي لا تزال تفعل فعلها في التعليم. أحزاب الطوائف في السلطة تضع يدها على القطاع التعليمي الرسمي وتفرض أحكامها عليه. والواضح أن ما يقره التربويون لا يسري على السياسيين، الذين يستطيعون تعطيل المشروع أو الخطة متى رأوا أنها تتصادم مع رؤيتهم الأحادية الضيقة والمصلحية لما يجب أن تكون عليه التربية وهو ما يحدث في موضوع الامتحانات. ذلك يتطلب رفع هيمنة الاحزاب والقوى عن التربية، وأيضاً نحتاج إلى خيارات إصلاحية، لكسر نظام المحاصصة.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version