الهديل

خلف احمد الحبتور .. وزراعة التفاؤل والأمل

خلف احمد الحبتور .. وزراعة التفاؤل والامل

المحامي مرهف عريمط

في الوقت الذي يعمل اهل الفساد والافساد والسرقة والابتزاز على تشويه صورة لبنان وشعبه؛ وتحويله الى دولة فاشله حفاظا على مصالحهم المرتبطة بالشبهات؛ ما زال الكثير من البلدان العربيه وقادتها ورجال الاعمال فيها؛ وفي طليعتهم رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور؛ يراهن على نهوض لبنان الدوله والشعب وبمرافقه الرسميه ؛ فما توقفت مؤسساته الاقتصاديه والسياحة عن العمل فيه؛ رغم تعثر القطاع الاقتصادي والسياحي والاستثماري منذ سنوات بلبنان الجريح ؛نتيجة المراهنات المحليه والاقليميه الخاطئة؛ وهذا الاصرار الذي يبديه السيد خلف الحبتور على الاستمرار في زرع الامل والتفائل بمستقبل لبنان الوطن الجميل بشعبه وحبه للحياة؛ ترجم عمليا منذ ايام باعلان مجموعة الحبتور عن السعي لإنشاء قناة تلفزيونيه فضائيه في العاصمه بيروت ؛ مع مدينة اعلاميه رائده في مجالها؛ وعلى مساحة مئةالف مترمربع ؛ وهذا الاستثمار النوعي في ظل الخلافات القاتله والتطورات الملاحقه يهيئ المئات من فرص العمل للشابات والشباب اللبناني الذي وصل الى حد الاحباط والقرف من الكذب والنفاق واللعب بمستقبل لبنان وشعبه ٠ والسؤال المطروح وبالحاح كبير على المسؤولين في لبنان، لمصلحة من الاساءة الى الاشقاء العرب وخاصة في دول الخليج العربي وبعض رجال الاعمال فيها؛ بتصريح مشبوه من هنا وتغريدة موجهة من هناك؟ بقصد الابتزاز والاساءة الى سمعة هذا الوطن؛ الا يكفي لبنان وشعبه ما يعانيه من جراحات وازمات ودموع وفوضى وخراب وتخريب وتشويه٠ اتقوا الله في لبنان وشعبه ؛ وخذوا ايها المسؤولين فيه على ايدي العابثين بعلاقة لبنان مع اشقائه العرب؛ ومع الرجال الكبار المحبين للبنان والساعين لزرع الامل والتفاؤل حاضرا ومستقبلا به ؛ فهل انتم فاعلون ٠ نحن على ثقة بأن من يسيئ الى الاشقاء العرب دولا وحكما وحكومات ورجال الاعمال فيها؛ لن يحصد الا الخذلان؛ لكن هذا لا يعفي المسؤولين من الاخذ على ايدي السفهاء؛ فلبنان الوطن والشعب يستحق الحياة ؛ والجبال الراسخة لا يعيق شموخها عواء الريح ٠

Exit mobile version