ضرب وتخدير قبل الإغتصاب.. تفاصيل تروى للمرة الأولى عن “مشاهير تيك توك”
تفاصيل صادمة كشفتها التحقيقات والتحريات حول العصابة التي إمتهنت استدراج الإطفال والقصر عبر خاصية “التيك توك” من قبل “تيكتوكرز” مشهورين يقومون بإغواء هؤلاء بطرق إحترافية وملتوية ليقوموا بعدها باغتصابهم وابتزازهم من أجل تلبية رغباتهم الجنسية القذرة.
ووفق معلومات “صحافية” فقد بلغ عدد الشكاوى التي تقدم بها وكيل الضحايا المحامي محمد هولو زعيتر الـ 7 شكاوى بحق العصابة التي أوقف منها 6 أشخاص بالأمس إضافة إلى شخص آخر اليوم، فيما تستمر ملاحقة الرأس المدبر وعدد كبير من المتورطين الذي يفوق عددهم الـ20 بينهم قصر الذين أوقف منهم 2.
وإذ تؤكد المصادر القضائية، أن “التحقيق سري ولكنها تؤكد أن الأمر خطير جداً ومتورط فيه أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وأيضًا شخص تركي تم إلقاء القبض عليه في لبنان، وإن المعلومات تشير إلى استدراج القصر إلى شقة في جونية حيث يقومون باغتصابهم”.
أما الرواية التي تقشعر لها الأبدان، فيرويها “الجندي المجهول” الذي فجر الفضيحة وهو حسن سنجر الذي توصل إلى فك شيفرة هذه العصابة وحملها إلى المحامي لتقديم الدعاوى وتبدأ بعدها التحقيقات في مكتب جرائم المعلوماتية والقضاء المختص”.
بدأت القصة كما يقول حسن عندما استدرجوا طفل من أقربائه والذي إعترف أمامه، بعد سماعه يتحدث إليهم، بأنهم “يقومون بتهديده على خلفية علاقة مع فتاة على حساب مزور على انستغرام حيث قام بتبادل الصور الفاضحة معها على أساس أنها فتاة ليتفاجأ بأنه شاب بعد أن أوهمه أن سيارة تابعة للفتاة ستقله إلى أحد الشليهات من أجل اللهو معاً، وبالفعل ذهب القاصر إلى المكان حيث صُدم أنه لا يوجد فتاة بل رجل يهدّده بالصور والفيديوهات التي كان يرسلها إليه على اعتبار أنه فتاة تدعى سارة تابت حتى يستجيب لرغابته الجنسية، وتبيّن أن هذا الرجل هو مسؤول العصابة ومعه رجل آخر يدعى آبو وهو موقوف حاليًا وهو صاحب محلات متريكس في برج حمود (وهو مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعرض صور للأولاد فقط) وقاما بإغتصاب الفتى بالقوة والضرب المبرح وقاموا بتصويره أثناء إغتصابه”.
بعد أن انتهوا من عملهم القذر هذا وذهب الفتى إلى منزله استمروا بتهديده، حيث سمع حسن هذا الفتى يتشاجر معهم على الهاتف ليكشف له عن القصة الكاملة، عندها قام هو بالتواصل معهم فهددوه مدعين أنهم من الدولة وأقفلوا الخط عندها طلب من الفتى إغلاق حسابه وتغيير رقمه وانتهت القصة هنا