الهديل

معلومات جديدة عن عصابة “التيك توك”… إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم

 

معلومات جديدة عن عصابة “التيك توك”… إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم

لا تزال فضيحة عصابة المؤثرين عبر منصة “تيك توك” التي تستدرج الاطفال في لبنان لاغتصابهم وابتزازهم، في واجهة الاهتمامات على الساحة الداخلية، حيث تكشّفت معلومات جديدة عن هذه القضية والمتورّطين فيها.

فقد كشفت قناة “الجديد” مساء اليوم، أنّ عدد الموقوفين في هذه القضية ارتفع الى سبعة، وهم الـ “تيكتوكرز”: جورج مبيّض (صاحب صالون الحلاقة للرجال Hairzone في السبتية) – عبدو كيسيو الملقّب بـ “آبو” (صاحب محل الملابس Matrix في برج حمود) – هادي هدام (قاصر – لبناني الجنسية) – محمد سراج اكتورك (قاصر – تركي الجنسية) – محمد الحمالي (قاصر – سوري الجنسية) – يحيى خلف (مصور/ تمّ توقيفه في الشمال)- محمد شرف الدين (تمّ توقيفه اليوم في الجنوب).

واضافت المعلومات أنّ عدد أفراد العصابة قد يتجاوز المئة، وتمّ كشف ثلاثين شخصاً منهم، فرّ بعضهم الى تركيا، مثل الملقّب بـ “ستيف” وهو لبناني الجنسية، في حين لا يزال البحث جارياً عن رئيس العصابة وهو رجل أعمال لبناني يموّل عمليات الاغتصاب كافة.

وأفيد بأنّ العصابة كانت تستدرج الضحايا إمّا من خلال ايهامهم بتصوير اعلانات لقاء مبلغ ماليّ، او، عبر انتحال صفة فتاة توحي لهم بأنّها مغرمة بهم، فتستدرجهم الى الشاليهات، وعندما يصل القاصر الى الشاليه يفاجأ بوجود عدد كبير من القصّر، وبعد وضع المخدّر في المشروبات، يشربها الاطفال ويتمّ اغتصابهم، فيما يتمّ تصوير العملية وابتزاز الضحايا لاحقاً بالفيديوهات، بالاضافة الى سرقة هواتفهم لإلغاء اي دليل على المحادثات بين الطرفين، أي الضحايا والجناة.

وبحسب “الجديد” تمّ الكشف عن هذه الفضيحة عن طريق المدعو حسن سنجر، وهو قريب احدى الضحايا. وبعد توكيل المحامي بالقضية كرّت سبحة الضحايا المدّعين ليرتفع عددهم الى ستة، فيما لا يزال آخرون يتردّدون بالانضمام الى الدعوى.

وذكرت المعلومات ان رئيس العصابة تواصل مع سنجر وعرض عليه مبلغاً مالياً لإغلاق القضية حتى انّه طلب منه الانضمام الى العصابة، وعندما رفض ذلك تمّ تهديده بالقتل والتشهير به وبعائلته.

أمّا مصادر قناة الـ MTV فكشفت أنّ العصابة لا تقتصر أعمالها على اغتصاب الاطفال وابتزازهم، بل هي متورّطة أيضاً بتبييض الأموال، حيث اظهرت التحقيقات امتلاك بعض الموقوفين لبطاقات الـ credit Card البيضاء التي تكون عادة مسروقة، وقد سلّمت لهم من عصابة أخرى، من أجل تبييض الاموال التي يجنيها هؤلاء الـ “تيكتوكيرز” من خاصية المباشر عبر تيك توك، في حين لا معطيات جدية حتى الساعة، بشأن تورّط افراد العصابة بترويج المخدرات.

وتفيد المعلومات بأنّ عدد الضحايا تجاوز الخمسين، وأعمارهم تتراوح بين 13 و17 عاماً، كان يتم استدراجهم الى اماكن محدّدة ومن ثمّ نقلهم الى شاليهات في بيروت وجبل لبنان بحجّة حضور الحفلات، قبل يقعوا ضحية التحرش والاغتصاب.

 

Exit mobile version