الهديل

سليمان مكرما في بلدة السنديانة العكارية: لملاقاة مبادرتنا الوطنية ككتلة اعتدال

النائب سليمان في تكريمه في بلدة السنديانة العكارية: لملاقاة مبادرتنا الوطنية ككتلة اعتدال

كرمت بلدة السنديانة العكارية النائب محمد سليمان في حفل غداء أقيم على شرفه في منزل مدير ثانوية السنديانة عامر حمد، في حضور رئيس بلدية السنديانة مالك حمد ورئيس البلدية السابق وليد قاسم ومخاتير البلدة أحمد عباس شحادة دياب والشيخ سمير علمان مديري ثانويات وأساتذة وشخصيات وفاعليات من البلدة.
والقى الشيخ أبو سعيد حمد كلمة رحب فيها بالنائب سليمان، منوهاً ب”تقديماته ومساعيه الدائمة تجاه أهله ومحبيه”. ثم رحب مدير ثانوية السنديانة بالنائب سليمان، مستذكراً جهوده في كل النواحي وتقديماته للوصول لقرار بفتح ثانوية لبلدة السنديانة.
وأضاف: “بافتتاح ثانوية في بلدتنا يستكمل حلمنا الذي تحقق مع دولة الرئيس سعد الحريري عندما أنشأ تكميلية في البلدة واليوم يتابع مع من آمنٓ بمشروع العلم والعمل النائب محمد سليمان” .
وكرر رئيس بلدية السنديانة ترحيبه بالنائب سليمان، وأضاف: “لك في السنديانة مدرسة وبيت، لأنك رجل أصيل بمبادئك وقيمك وعطاءاتك. وهكذا عرفناك بأقوالك وأفعالك وسعيك لخدمة أهلك دون تفرقة أو تمييز. لك منا كل الشكر على وقوفك الدائم بجانب أهلك ومحبيك في عكار”.

النائب محمد سليمان
بدوره، شكر النائب سليمان للاهالي التكريم، وقال: “نحن بين أهلنا لا نكرم فهذا واجبنا ومسؤوليتنا تجاه مناطقنا واليوم نحن بأمس الحاجة لتدعيم مجتمعنا بالعلم والمعرفة، في ظل ما نشهده من إنفلات لا أخلاقي وفكري على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض البرامج التلفزيونية وأخرها ماكشفته القوى الأمنية من جريمة بشعة بحق الأطفال عدا عن مايعرض من المحتويات التي تنافي قيمنا وأخلاقنا وديننا. ومن هنا نؤكد أهمية تعزيز الرقابة في كل الأماكن حمايةً لبيوتنا ومجتمعنا من شرور المجرمين”.
وفي السياسة، قال سليمان: “لا يزال الجمود في المشهد السياسي قائما وسط حرب غزة والتي تطال الجنوب. ومن هنا نجدد رؤيتنا بضرورة ملاقاة مبادرتنا الوطنية ككتلة اعتدال التي تلاقي مساعي الدول الخارجية لنخرج من فراغ المؤسسات بدءاً من رئاسة الجمهورية والتي تعيد هيكلة العمل في كل الوزرات والدوائر والمؤسسات”.
وشكر لبلدية السنديانة ومخاتيرها وفاعلياتها وصاحب الدعوة التكريم.
وفي الختام قدم مدير ثانوية السنديانة عباءة العربية من بلدة السنديانة عربون محبة وتقدير للنائب سليمان.

Exit mobile version