الهديل

قضية “فندق بيروت”.. تفاصيل جديدة مثيرة حول مقتل اللبنانية زينب معتوق

كشفت تحقيقات السلطات اللبنانية عن تفاصيل مثيرة في قضية “فندق بيروت” بمنطقة “الروشة”، التي أسفرت عن مقتل الشابة الثلاثينية زينب معتوق.

وجرت، الأحد، مراسم تشييع جثمان زينب في بلدتها ” صير الغربية” قضاء “النبطية” في جنوب لبنان، وسط عمليات بحث واسعة عن المشتبه به الذي لاذ بالفرار بعد تم التعرف على هويته، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

 

وكانت زينب تعمل موظفة استقبال في “يونيفيرسال ريزيدنس”، وفي يوم الجريمة التحقت بعملها في الساعة 8 صباحاً كالعادة، لكنها خرجت من الفندق جثة هامدة بعد تعرضها للقتل.

وكشفت مصادر أمنية أن الجاني يدعى خلف برغش وهو عامل نظافة سوري الجنسية، كان يعمل في ذات الفندق مع زينب قبل عام، لكنه استمر في التردد على الفندق، بحسب قناة “الجديد”.

ويوم الجريمة، بحسب المصادر، حدثت مشادة حادة بين الجاني والضحية في بهو الفندق فاعتدى عليها وألقاها في أحد مخازن الفندق، ورغم العثور عليها حية إلا أنها فارقت الحياة بعد نقلها لمستشفى الجامعة الأمريكية.

وذكرت المصادر، أن الطب الشرعي أكد أن وفاة زينب جاءت نتيجة نزيف داخلي في الرأس.

 

ويبدو أن اكتشاف زينب محاولة الجاني اختراق خصوصية النزلاء باستخدام ھاتفه او وضع كاميرا في مكان ما للتجسس عليهم قد يكون سبب هجومها عليه وما أدى لمقتلها في النهاية.

وكشفت التحقيقات أن الطب الشرعي أكد أن زينب معتوق تعرضت للتعنيف والاعتداء بضربة على الرأس من المشتبه به، وذلك قبل أن ينشب بينهما حوار حاد في بهو الفندق.

وأوضحت التحقيقات أن المشتبه به كان موقوفاً لدى فصيلة الشويفات في قضية آداب في العام 2020 بتهمة تصوير زميلاته، عبر هاتفه الخاص.

Exit mobile version