تفاصيل جديدة عن جريمة “فندق الروشة”.. إليكم آخر ما قيل بشأنها
ذكرت قناة الـ”LBCI”، مساء اليوم الإثنين، أنّ التحقيقات مستمرة في حادثة مقتل الشابة زينب معتوق داخل فندق “يوينيفرسال ريسيدنس” في بيروت.
وأشارت القناة إلى أن المشتبه به الرئيسي في الجريمة هو أحد العاملين السوريين في الفندق ويُدعى “خ.ب.”، مع العلم أن الأخير ما زال مُتوارٍ عن الأنظار منذ صباح السبت، بعدما كان شوهد للمرة الأخيرة يوم الجمعة في الفندق حيث تعمل معتوق التي تم تشييعها إلى مثواها الأخير في بلدة صير الغربية – جنوب لبنان، أمس الأحد.
ووفقاً للقناة، فإن الأجهزة الأمنية تستكمل مسح كاميرات المُراقبة التي ضبطتها في الفندق ومحيطه، مع العلم أنه وجد بعضها خارج الخدمة لأسباب لم تُعرف حتى الساعة.
في تقريرٍ يوم أمس أنّ الشابة لم تتعرّض للاغتصاب كما أشيع، لكن المتهم بالجريمة قام بتعنيفها وضربها بشكل حاد قبل إلقائها في مخزن الفندق.
وأوضحت مصادر العائلة أنّ تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم وجود آثار لإغتصاب بعد الكشف على الجثة، لكن الضربة التي تعرضت لها معتوق كانت قوية جداً وتحديداً في الرأس.
ولفتت المصادر إلى أن الشّابة ظلت على قيد الحياة داخل مخزن الفندق لبعض الوقت قبل أن يتمّ اكتشاف أمرها من قبل العاملين هناك، مشيرة إلى أنّها نُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وهي في حالة حرجة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
أما عن سبب الجريمة، فترجّح المعلومات أن يكون مرتبطاً بإكتشاف الشابة معتوق أمراً خطيراً كان قد أقدم عليه الشاب السوري داخل الفندق، ما دفع الأخير لإرتكاب الواقعة المروّعة