الهديل

6 نقاط خلافيّة باتفاق هدنة غزّة… ونتنياهو لوفده إلى القاهرة: كونوا حازمين

 

6 نقاط خلافيّة باتفاق هدنة غزّة… ونتنياهو لوفده إلى القاهرة: كونوا حازمين

إثر إعلان “حماس” موافقتها على اتفاق لوقف إطلاق النار اقترحته مصر وقطر، سارع مسؤولون إسرائيليون للتأكيد على أنّ الشروط التي قبلتها الحركة الفلسطينيّة ليست تلك التي وافقت عليها تل أبيب.

بعدها، تحرّكت قوّات إسرائيليّة نحو معبر رفح الحدودي، وسيطرت على الجانب الفلسطيني منه بالكامل، مطبقة الحصار على قطاع غزّة وأكثر من 1.2 مليون لاجئ في المدينة الجنوبية، في خطوة اعتبرتها “حماس” تُعبّر عن “نيّة الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار”.

ووسط تحذيرات عربيّة – دوليّة من خطورة الخطوة الإسرائيليّة، خاصة على الصعيد الإنساني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة.

وأكد نتنياهو في بيان أنه أعطى الوفد التعليمات بأن يكون “حازما بشأن الشروط اللازمة للإفراج” عن الرهائن، و”المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل”.

ونُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ المقترح الذي أعلنت الحركة موافقتها عليه هو نسخة “مخففة” من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها. وأضاف: “هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق”

وقال مسؤول آخر إنّ “حماس” وافقت على اقتراح قدمته إسرائيل في 27 نيسان (أبريل) يتضمّن مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وذلك مع “تغييرات طفيفة فقط” لا تؤثر على البنود الرئيسية في الاقتراح.

نقاط الخلاف

وكشفت هيئة البث الإسرائيليّة (كان) وجود 6 نقاط خلافيّة من وجهة نظر إسرائيل في الاتفاق الذي وافقت عليه “حماس” ورفضه نتنياهو، وهي كالتالي:

1-“حماس” لم تلتزم بالإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً من الأحياء، بل أحياء أو أموات.

2-“حماس” لم توافق على وجود “فيتو” إسرائيلي على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم وقدمتها الحركة.

3-“حماس” ترفض إبعاد الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة.

4-“حماس” توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام.

5-“حماس” تقترح بأن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين في اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وهذا يعني بقاء الأسرى الإسرائيليين في يدها حتى نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

6-تلتزم إسرائيل بالبدء بمحادثات حول وقف النار الدائم في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل أو على الأقل نتنياهو شخصياً.

وقالت “حماس”، أمس، إنّ رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى “اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار

Exit mobile version