الهديل

خاص – الباحثة الاجتماعية رجاء شاتيلا ل”الهديل” : جريمة تهدد أمن المجتمع اللبناني

خاص الھديل

– غنوى دريان

الباحثة الاجتماعية رجاء شاتيلا للهديل : جريمة تهدد أمن المجتمع اللبناني .

لا تزال قضية عصابة التيكتوكرز المغتصبين تشغل الرأي العام اللبناني فما هو تأثير هذه القضية على الصحة النفسية للأطفال وكيف يجب أن تتم معالجتها ؟

تقول الأخصائية الاجتماعية رجاء شاتيلا للهديل :

 

أن هذا الملف هو بحكم القانون اللبناني جريمة بحق أطفال قاصرين يحتاج الى عمل فريق مكون من الجهة الأمنية والقضاء وتحديدا قاضي الأحداث والنيابة العامة .
ففي هذا الملف هناك ضحايا أطفال، واطفال كانوا ضحايا وهم الان معتدون وهناك مجرمون يخططون ويتاجرون بالأطفال ويجنون المال الوفير . القضاء وحده مسؤول عن الحكم عليهم .
بالعودة الى فئة الاطفال الضحايا فإنهم سيمرون بعدة مراحل :
مرحلة الابلاغ

مرحلة ما بعد الابلاغ و التحقيق
مرحلة ما بعد التحقيق .
في المرحلة الأولى في حالة التبليغ المباشر تتوجه القوى الأمنية الى المنزل لإحضار الطفل ،وهنا يجب أن يكون التواصل الأول مع الطفل من قبل الأخصائية في العمل الاجتماعي التي يجب أن تكون مع الفريق الأمني وهذا لا يطبق .
اما المرحلة الثانية اي مرحلة التحقيق يجب أن يرافق الطفل الاخصائي في العمل الاجتماعي مع وجود المحامي ومن دون التدخل بعملية التحقيق وهذا يطبق في معظم الأوقات وهذا الأخصائي
هو من يعرف بمندوب الأحداث وهو مبعوث من قبل اتحاد حماية الأحداث.
اما دور الأخصائي في العمل الاجتماعي في المرحلة الثالثة هو الإحاطة والمرافقة للطفل بعملية العلاج النفسي التي يقوم بها الطبيب او المعالج النفسي .
ويكون دوره الثاني مع أهل الطفل حيث يزودهم ويرشدهم الى ما يجب أن يفعلوه ،فالصدمة لم تنال من الطفل فقط بل تعدتها الى عائلته عندها يتدخل الاخصائي الاجتماعي لمساعدة الاهل على استيعاب الصدمة ومن ثم كيفية استيعاب الطفل واحتضانه ودعمه ومساندته ليخرج من الازمة بأقل الأضرار الممكنة .
وياتي الدور الأهم للاخصائي في العمل الاجتماعي هي توعية الاطفال والأهل وأفراد المجتمع لان هذا النوع من القضايا لا يمس افرادا فقط بل يمس بامن المجتمع .
وحول الفوضى الحاصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعلق رجاء شاتيلا بالقول : لقد سمعنا كثيرا حول الفوضى العارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والكل متفق على خطورتها ولكن لا يوجد سياسة عامة او اي جهد يبذل للحد من هذه الفوضى .وهذه القضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما لا يوجد عقاب صارم للمجرمين .وعدم ممارسة اي نوع من انواع التدخل في القضية او التاثير على مجرى التحقيقات .

Exit mobile version