خاص الهديل
غنوة دريان:
هو بدر خلف خبير التجميل كما يصف نفسه والشهير بلقب ” كيكة” ،هوية جنسية ضائعة ما بين الذكورة و الانوثة ،وهوس بزيادة المشاهدات والمتابعات ،حيث وصل به الأمر بخداع متابعيه من خلال فبركة فيديو وصور تظهر تحوله الي أنثى، فهو يقنعك من خلال طريقة مشيته وكلامه بأنك بالفعل أمام أنثى، ولكن في الواقع هو لا يزال رجلا ،ولكن بهوية جنسية ضائعة ،وهذه ليست حال بدر خلف فقط بل هناك الالاف من بدر خلف في الوطن العربي ، جيل ضائع ما بين رجولة ناقصة وانوثة صعبة المنال .
أناس غير متصالحين مع أنفسهم فتارة يقدمون أنفسهم بانهم أشخاص مكتملي الرجولة ،ثم يعترفون في منشور اخر بأن الأنثى داخلهم تناديهم فيستعرضون أنوثة مزيفة الهدف منها الحصول على المزيد من التفاعل وغالبا ما يأتي هذا التفاعل من أشخاص يجدون في بدر خلف صورة عنهم ،فهو يملك الجرأة والحرية على التعبير عن حالة شاذة يعتبرها هو ومن مثله مسألة عادية وطبيعية .
يعلن بدر زواجه ورغبته في أن يصبح اما ويظهر بلقطات فيديو يرتدي فيها ملابس تشبه أزياء ياسمين أميرة عالم ديزني .بطلة فيلم ” علاء الدين ” .
ثم يظهر في فيديو اخر يعلن خلالها توبته وتصالحه مع نفسه كرجل . لا يمكن أن ننكر أن بدر الضائع في تحديد هويته الجنسية ، يمثل تلك الصورة السمجة لشباب عرب كثر ، يمتلك بدر خلف على حساب اكس اكثر من 349 الف متابع وعلى موقع فيس بوك اكثر من 748 الف متابع . هذا عدا عن موقعه على انستغرام الذي تجاوز المليون متابع ورغم أن عددا كبيرا من التعليقات والمتفاعلين معه يسخرون منه إلا أن هناك فئة أخرى تدافع عنه وتشجعه على الاستمرار في تقديم المحتوى على مختلف حساباته على مواقع التواصل .وما يثير الجدل أن بدر يتحدث في بعض الأحيان بصغية الأنثى، ويتصرف كانثى الرجل او الامراة لست ادري باي صيغة اخاطبه ليس غبيا على الإطلاق، هو يدرك تماما انه يعبر عن شريحة كبيرة من الرجال المكتملي الانوثة يستمتعون بما يقدم لهم من محتوى ويتفاعلون معه . هوية ضائعة لجيل يعيش في عصر الأهوية والا هدف والا مسؤولية اجتماعية و لا وطنية ، فماذا تنتظرون من أمثال هؤلاء الضائعين ؟.