رأى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أن “المشكلة الرئيسية هي أنه لا حكومة ولا دولة في لبنان،” معتبرًا كذاك أن :هناك بقايا دولة يجب علينا تفعيلها، وهذا ما نفعله.”
وفي حديث لبرنامج “جدل” عبر الـLBCI، أكد جعجع أننا “حتى هذه اللحظة نحن مع الثورة السورية الحقيقية وهذا شيء، أما قبول السوريين على أرضنا فهذا شيء آخر.”
وأشار إلى أن “بعضهم يقول إننا تأخرنا لطرح ملف النزوح لكن أخصامنا في محور الممانعة والتيار الوطني الحر “أكبر كذابين”.”
وشدد على أن “الأجهزة الأمنية كافة مطالبة بالتحرك الآن لأن عدد اللاجئين السوريين كبير جدًا، والأمن العام اللبناني قادر على التحرك، وإذا كان بحاجة لأي مساعدة فليعلن ذلك.”
وأوضح جعجع أم “نحو ٤٠٠ ألف سوري وجودهم شرعي في لبنان، ولا أي حساسية لدينا تجاه الشعب السوري، وعلى الدولة مسؤولية ترحيل غير الشرعيين وعددهم نحو مليون ونصف.”
وفي السياق نفسه، قال إن “هناك 16 مليون سوري في سوريا، 9 ملايين منهم في مناطق النظام و7 ملايين في مناطق المعارضة، وفي الحالتين يمكن للسوريين على أرضنا المغادرة إما نحو مناطق المعارضة أو النظام.”
ورأى أنه “على الحكومة اليوم تطبيق القانون، والكتاب الذي قدمناه إلى الأمم المتحدة لا يتضمن أي إنذارات، وإذا لم يتم تطبيق القوانين من المنظمات الدولية سنقوم بالإدعاء عليها.”
وأعلن عن “تحرك في بروكسيل في السابع والعشرين من الشهر الجاري للضغط على الإتحاد الأوروبي لعدم إعطاء المنح للسوريين في لبنان إنما لمساعدتهم في سوريا.”
وفي سياق آخر، قال جعجع: “نميل للمشاركة في جلسة مجلس النواب في 15 أيار لكن القرار النهائي يكون بعد اجتماع التكتل لكنني أعتقد أنه يجب علينا المشاركة لأن الموضوع طارىء وخطير، وكذلك لنستفهم من الرئيس بري عن تفاصيل الهبة الأوروبية إن كانت لإبقاء النازحين السوريين في لبنان أو لمساعدة لبنان للقيام بالإصلاحات.”
واعتبر أن “الثنائي الشيعي يعطل الإنتخابات الرئاسية ويتحدث عن حوار وقد فتح جبهة في الجنوب من دون أي حوار مع أحد.”
وأوضح أن “الحوار قائم دائمًا مع كل الأطراف حول الملف الرئاسي لكننا نرفض طاولة الحوار لعدم خلق أعراف لا نريدها عند كل إستحقاق.”
وشدد على أننا “لم ولن نقبل بسليمان فرنجية، وقبلنا بالمرشح الثالث إلا أن الفريق الآخر لم يقبل، ونريد رئيسًا يحمي مصالح الشعب اللبناني.”
وعن جريمة باسكال سليمان، أكد أنها “ما قطعت”، والنتيجة الأولى هي ما يحصل مع اللاجئين السوريين.