عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 10/05/2024
النهار
-التعبئة حول النزوح… هل تخرق الموقف الدولي؟
-نتنياهو يتحدى بايدن: سنقاتل بأظافرنا وبمفردنا لو أضطررنا
-مسؤول إيراني: سنغير عقيدتنا النووية إذا هددت إسرائيل وجودنا
-عبد الملك الحوثي يهدد باستهداف أي سفينة تنقل بضائع لاسرائيل
نداء الوطن
-بكركي تضع الدولة أمام مسؤولياتها وجعجع ينقل التحرّك إلى بروكسل
-“مفوضية اللاجئين” تنضم إلى “رشوة المليار” وتحرّك نيابي لوقف عملها في لبنان
-أحمد صفا مديراً موقتاً جديداً لـ”بنك البركة”
-محامية ترامب تواجه دانييلز وتضرب صدقيّتها
-تايوان وكوسوفو و”معموديّة الدمّ”!
الأخبار
اللواء
-توقُّف المفاوضات يُنذر بمواجهات ضارية.. والوسيط الفرنسي يستنكف!
-200 نازح إلى سوريا الثلاثاء ومطالبة قطر بإخراج لبنانيات -من رفح .. وتصعيد قواتي بوجه «مفوضية اللاجئين»
-تراجع التعليم وتفلُّت الأخلاق
-تحديات لبنانية أساسية
الجمهورية
– بكركي لوثيقة موقف لاعادة النازحين
-لقاءٌ ثانٍ مع دول مؤثرة
-بري لـ«الجمهورية«: المليار الأوروبي لم يُناقَش معي
-بايدن – نتنياهو – طهران: معارك كسب الوقت
-عباءة سعودية مطرزة
-هل بدأت عملية الترحيل وماذا يقول القضاء والأمن العام؟
الشرق
-بشار برهوم يفضح المؤامرة الفارسية على الشعب السوري!!!
– بايدن يهدد نتانياهو.. والمفاوضات تتوقف مؤقت
الديار
-«قنبلة» النزوح لا حلول لها… بكركي تعدّ «خارطة طريق»
المقاومة» تكسر التوازن» جنوباً وترتقي استخباراتياً
البناء
-بايدن يهدد نتنياهو بوقف كل الأسلحة والذخائر إذا ذهب إلى معركة رفح الكبرى نتنياهو: سنقاتل وحدنا إذا اقتضى الأمر… وتظاهرات تأييد وتنديد في واشنطن وفد حماس غادر القاهرة متمسكاً بموافقته على العرض… واليمن إلى مرحلة خامسة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/05/2024
الأنباء الكويتية
– مصدر لـ «الأنباء»: إعادة تحريك الملف الرئاسي بعد «الهدنة» وغربلة لأسماء المرشحين المقبولين
-«العقدة لاتزال هي نفسها في موضوع رئاسة الجمهورية»
-النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: أزمة النازحين أوصلت لبنان إلى مرحلة خطيرة
-لجان نيابية تبحث انتهاكات إسرائيل والوجود السوري غير الشرعي وحرية التعبير
-«التيار» رفع الصوت أمام «الإسكوا» اعتراضاً على توصيات المفوضية الأوروبية بخصوص النازحين السوريين
-المفتي قبلان: الاستثمار بالنزوح السوري خيانة ولابدّ من فتح البحر كعنوان للمواجهة
الشرق الأوسط
– نار الحرب تستعر عند الحدود اللبنانية
-«حزب الله» يصعد لما بعد حرب غزة
الراي الكويتية
– لبنان «يختنق» بتخمةٍ في إدارات الدولة.. وجيوشُ «أتباع»
-«عصابة التيكتوكرز».. جريمة تتوالى فصولها الضحايا بعمر الورود
-هل تمتد «أظافر نتنياهو» إلى لبنان على وهج أزمته مع أميركا؟
الجريدة الكويتية
-لبنان: ترقب لقاء هوكشتاين ولودريان واتهامات لإسرائيل بتسميم «الورقة الفرنسية»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 10/05/2024
اسرار النهار
■التقت شخصية سياسية شمالية على هامش زيارة عائلية مجموعة من المسؤولين والديبلوماسيين من دولة غربية
■ساهم رئيس وزراء سابق في تأمين مبلغ مالي كبير من دولة خليجبة لجمعية ناشطة في الحقل الانساني في الجنوب
■شكا مرجع من كثرة إطلالات ضباط متقاعدين على شاشات التلفزيون. ويتحدث اكثرهم في مواضيع عسكرية لا يفقهون فيها، و”لم يظهروا قدراتهم هذه اثناء وجودهم في السلك”.
اسرار اللواء
همس
■قطعت المفاوضات بين دولة كبرى وأخرى إقليمية نافذة أكثر من خطوة ثابتة باتجاه إرساء تفاهمات بعد انتهاء الحرب في المنطقة
غمز
■قلَّل موفد رئاسي غير أوروبي من دلالة ترشيح بعض الشخصيات، من الموظفين أو النواب الذين ينشطون لتقديم أوراق اعتماد
لغز
■يهرب نازحون سوريون من قرى جنوبية، بعد الجرائم المرتكبة، ومَن لا يخرج طوعاً، تجري إجراءات لإبعاده!
نداء الوطن
■يتردد أنّ موفداً غربياً رفيع المستوى بات يتعامل بشيء من الاستخفاف مع مسؤول لبناني كان على علاقة وثيقة به، لدرجة أنّ الأخير كان يعتقد أنّه من أكثر المقربين من هذا الموفد.
■يقوم عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية، من فئة مرشحي «الخيار الثالث»، بتكثيف لقاءاتهم مع معنيين بالاستحقاق، لبنانيين وغير لبنانيين، على اعتبار أنّ المرحلة المقبلة قد تشهد إنجاز الانتخابات اذا ما حصل وقف إطلاق نار في غزة.
■يُصدم مراجعون في وزارة الصحة بأن الملفات العائدة لمؤسساتهم الصحية «ضائعة» واللافت أن هذا التضييع يحصل أكثر من مرة في الملفات عينها، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن حقيقة هذا «الاختفاء» وما إذا كان لخلفيات سياسية أو أن هذه الطريقة يجري اعتمادها لاستبعاد غير المرغوب في حصولهم على التراخيص المقدمة للوزارة أم أن العجز بالفعل وصل فعلاً إلى هذه الدرجة
البناء
خفايا
■قال دبلوماسي عربي سابق مخضرم تعليقاً على التجاذب الأميركي مع حكومة كيان الاحتلال إن الحديث عن خلاف أمر طبيعي بين الحلفاء، لكن الحديث عن ضغط أميركي على الكيان أمر يحتاج الى التدقيق، لأن واشنطن لا تحتاج الى الضغط على تل أبيب ولا لإشهار سيف وقف المساعدات العسكرية ويكفي أن تتوقف واشنطن عن التدخل لمنع صدور أي قرار لمساءلة تل أبيب في المحافل الدولية من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية وتتسامح مع حركة المقاطعة ومطالب الحركة الطالبية الاحتجاجية بوقف الاستثمارات الجامعية حتى تنصاع أي حكومة في الكيان، لأن حجم ما تحجبه واشنطن من مصاعب عن الكيان أخطر وأهم من حجم ما تقدّمه له من مكاسب
كواليس
■قال مسؤول عسكري كبير سابق في إحدى الدول العربية إن معركة رفح إذا كانت معركة حسم السيطرة على غزة فهي تواجه أحد احتمالين وفقاً لأبسط الحسابات، إما ان تتكفل مقاومة غزة بإفشالها والسؤال في هذه الحالة هو ما جدوى العملية؟ أو أن تبدو فرص جيش الاحتلال بالتفوق واردة كما يأمل. وفي هذه الحالة فهل يتوقع الكيان أن يتفرج محور المقاومة الذي تعهّد بعنوان لمعركته هو ممنوع هزيمة غزة وحماس خصوصاً. وهذا يعني أن معركة رفح إذا سارت كما يرسم لها الاحتلال تصبح بوابة حرب إقليمية. وربما هذا ما يفسّر التباين الأميركي الإسرائيلي في المقاربة
اسرار الجمهورية
■ وصفت مصادر متابعة عن قرب لمساعي تهدئة جبهة الجنوب، أن هناك »لعب على الكلام« في بعض نصوص الورقة الفرنسية لأنه لا يمكن تطبيقها كما وردت حرفياً بل يمكن تفسيرها على غير محملها.
■أكدت مصادر نيابية أنه لا يمكن معرفة كيفية إدارة مرجع كبير لملف حساس فهو قادر في كل مرة على الوصول بها إلى نهاية جيدة.
■على الرغم من التقارب الظاهري بين حزبين مسيحيين فإن المؤشرات ومعطيات الارض توحي عكس ذلك
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
منذ صدوره قبل عشرين عاماً، في عام 2004، على مشارف زلزال الاغتيالات الذي دشنته محاولة اغتيال مروان حماده وتفجرت بعدها السلسلة الدموية تباعاً، يصدمك أن تطالع قبل يومين الرقم التسلسلي للتقرير الـ39 نصف السنوي المقدّم من الأمين العام للأمم المتحدة الى مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة حول القرار الدولي 1559. عشرون عاماً وتسعة وثلاثون تقريراً للأمناء العامين المتعاقبين على رأس المنظمة الدولية قد لا تصدم مراقباً أجنبياً بات معتاداً السماع باسم لبنان عنواناً لإحدى أطول الأزمات في العالم طبعاً بعد فلسطين، ولكن أن تتوغل في مضمون التقرير الـ39 وتعاين كارثة تحجر الأزمات المتناسلة وليس الأزمة في لبنان فهنا الفجيعة الكبرى.
أن يعترف التقرير من مطالعه بانعدام إحراز أي تقدم في القرار “النجومي” بين سلسلة القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان لهو في ذاته عنوان المعادلة المأزومة لعقدين يكتملان في بدايات الخريف المقبل تماماً حين فتحت كوّة الجحيم الذي زجّ به النظام السوري وحلفاؤه لبنان عند موعد الاستحقاق الرئاسي آنذاك وصولاً الى فرض قسري، بالقوة التهديدية الغاشمة المباشرة، للتمديد لعهد إميل لحّود. كلّ مضامين القرار 1559 تشتمل استعادة العناصر السيادية كافة للدولة اللبنانية سواء في السلاح الخارج عن سلطتها والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية أو الاحتلالات والوصايات وما إليها. أما جوهر المفارقة الصادمة، حين تستفيق في التقرير النصف السنوي بما يشمله من تحديث واسع للوقائع (ولو حتى مملاً لأن اللبنانيين يعرفونها ويعيشونها تحت وطأة تكرارها) فهو في معاينتك لـ”الجاهلية” الكارثية السياسية التي يغرق في حفرتها الكبيرة لبنان مع تراجع مخيف في النظم الديموقراطية والعجز المفرط عن إعادة الاعتبار الى حياة دستورية وديموقراطية سويّة في ظل “طبقة” سياسية مرتبطة بالخارج باتت أنماط تحكمها بالبلاد أسوأ بكثير وأشدّ وطأة من وصاية حلفائها الخارجيين.
ستمر مع مطالع الخريف المقبل ذكرى عقدين على صدور القرار 1559 ومن ثم مرور سنتين على التجربة المريرة الكارثية للفراغ الرئاسي لأننا أبعد ما نكون عن أضغاث أحلام وأوهام تراهن على انتخاب رئيس للبنان قبل الأول من تشرين الثاني المقبل. سحقت التطورات والأحداث المفتعلة أو العفوية المتعاقبة في لبنان وعليه أي أولوية للأزمة الرئاسية فباتت أثراً بعد عين على رغم كل “الطقوس” الموسمية لما يُسمّى جهوداً ووساطات ديبلوماسية من اتجاهات مختلفة وفي مقدمها التحركات “الفصلية” لسفراء مجموعة الدول الخمس المعروفة. ولعل الأخطر الذي بلغته الأزمة الرئاسية راهناً، يتمثل في أن “نبض” المواجهة للفراغ تبدّد تماماً وزحف التسليم بالأمر الواقع المفروض من جماعات التعطيل والفراغ وقواهم وأحزابهم ومحورهم الداخلي – الإقليمي بما ينذر ليس بإطالة مفتوحة على “لاموعد” أو “لاسقف” زمني للأزمة بل أيضاً على سؤال يُفترض أن يبدأ طرحه وهو هل يخطط هؤلاء لتسديد الضربة القاصمة لنظام الطائف عبر ما يتجاوز إفراغاً مؤبّداً لقصر بعبدا من شاغله؟ هل لا يزال أو هل سيبقى الفريق الممانع “يقبل” أو “يسلّم” بهرمية الجمهورية اللبنانية كما كانت قائمة قبل فرضه الفراغ الرئاسي وقبل اندلاع حرب المشاغلة في الجنوب وقبل استئثار سلطته وحكومته والأجهزة التي يسيطر عليها راهناً في الدولة؟ ومن يضمن ألا تكون معادلة خلط كل الأزمات والاستحقاقات والتطورات الطريق المرسوم بمخطط جهنمي فاقع لإكمال ذاك الانقلاب الذي فرض “فجره” قبل عشرين عاماً وها هو الفراغ اليوم ينذر “بنصره”؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*