الهديل

قصة نجاح “الأخوين الرحباني “في جامعة بيروت العربية

قصة نجاح “الأخوين الرحباني “في جامعة بيروت العربية

نجم مضيء هو عاصي ومنصور الرحباني، هذا الثنائي حفر بالذاكرة الموسيقية اللبنانية والعربية أغانٍ خالدة، الرحابنة حالة متفردة في تاريخ الفن لأنها طبعت في أذهان الناس أن الفن رسالة وحالة استثنائية مختلفة.

حلّ الفنان غدي الرحباني ضيفاً في لقاء يروي ” قصة نجاح” الاخوين الرحباني الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والتواصل في جامعة بيروت العربية للسنة الثامنة بحضور رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية الدكتور عمّار الحوري، رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ، نقيب الممثلين اللبنانيين السيد نعمة بدوي ،عمداء الجامعة، ومجموعة من الفنانين وأصدقاء عائلة الرحباني الى جانب أسرة الجامعة وطلابها وحشد كبير من الاعلاميين.

وككلّ عام كان اللقاء مناسبة ليضيء على نجاحات شخصيات مميزة كعاصي ومنصور الرحباني، وكان الخيار لهذا العام الفنان غدي الرحباني ليروي قصة نجاح الأخوين الرحباني خلال ستين عاماً من الإنجازات الفنية والمسرحيات الغنائية وآلاف الأغنيات الوطنية والعاطفية التي جمعت اللبنانيين جميعاً على صوت فيروز الايقونة. بداية الاحتفال مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، ثم فيلم الجامعة الوثائقي.

من مسرح قاعة جمال عبد الناصر جاء اللقاء بصيغة حوار، أدارته وقدمته مديرة العلاقات العامة والتواصل السيدة زينة العريس مشيدة ً بالأخوين الرحباني قائلةً” كبار من بلادي، هم رسالة متفردة في الشرق العربي، أرسوا الوطن العادل في أذهان الناس وحلموا به والحلم تجسيد نصفي للحقيقة، آمنوا بأن الفن رسالة والفن بالعموم يعانق الروح ويهذب النفس ويغيّر الواقع والمستقبل،”.

وتابعت العريس ” ثاروا لأفكارهم وغيروا بخط واضح وصريح منظومة المسرح الغنائي والأغنية الكلاسيكية في الوطن العربي ولبنان، عاصي ومنصور الرحباني ظاهرة فنية استثنائية في الشرق ، ظاهرة مزجت نكهة الأصالة وطعّمتها بالجديد ووشحتها بقالب أنيق من حسن وذوق وصولاً إلى عالم فن غير محدود”.

Exit mobile version