الهديل

حصاد اليوم الجمعة 10/05/2024

 

حصاد اليوم ..

الخلافات بين واشنطن وتل ابيب تتصاعد . نتنياھو يلوم بايدن على توقيف ارسال شحنة الاسلحة والثاني يھدد الاول بتغيير سياسته تجاھه في حال عدم حماية المدنيين

حملة كبيرة تقوم بھا مديرية الامن العام لاقفال المحلات التي يديرھا سوريون غير شرعيين وختم اكثر من ٧ محلات بالشمع الاحمر في مناطق عدة

بري لم يُناقَش بموضوع ھبة المليار يورو… فما مصيرھا في جلسة الاربعاء النيابية؟

مولوي طمأن سماحة المفتي دريان الى الوضع الامني 

شھيدان في غارة على بلدة طيرحرفا

البيسري يكشف عن خطة لترحيل الموقوفين السوريين 

قضية شادن فقيه تتفاعل والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى يتقدم بإخبار ضدھا

🔴مولوي من جمعية متخرّجي المقاصد: خطّة أمنيّة في بيروت قريباً

اعتبَرَ وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي أنّ لبنان يمرّ بمرحلة صعبةٍ ودقيقة وتعبٍ بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهويّة. وقال إنّ الوقت قد حان للاستثمار بالوحدة والتفاهم والاتفاق على جميع الأمور التي تحلّ معناة اللبنانيين. كما كشفَ أنّ الأيّام المُقبلة ستشهد تنفيذ خطّة أمنيّة في بيروت وضواحيها.

كلام الوزير مولوي جاءَ أثناء ندوةٍ ألقاها في مقرّ “جمعيّة مُتخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت”، بحضور النائب نبيل بدر والوزراء السّابقين: الدكتور خالد قباني ومحمد المشنوق والعميد حسن السبع والعميد مروان شربل، والنائبيْن السابقيْن محمّد أمين عيتاني ورولا الطبش، محافظ بيروت 

ألقى وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي كلمةً أكّدَ فيها أنّ الأمن هو من أوجب واجبات الدّولة، مشيراً إلى أنّ الأمن في لبنان يمرّ بظروفٍ صعبة بسبب غياب التوظيف وعدم ردف القوى الأمنيّة بالعناصر والخبرات الجديدة منذ 5 سنوات تقريباً. وكذلكَ بسبب ضعف الإمكانيات الماليّة للدّولة.

كشفَ مولوي أنّ الدّاخليّة طلبت من القوى الأمنيّة تطويع 800 عنصر إضافيّ، مُتمنيّاً أن يكون التطوّع من جميع فئات المجتمع اللبنانيّ.

كما أشارَ وزير الدّاخليّة أنّ الوجود السّوريّ يلعبُ دوراً أساسيّاً في الضّغطِ على الأمن في لبنان، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما يُقارب المليونيْن وثلاثمئة ألف لاجئٍ سوريّ. كما أنّ إحصائيّات الجرائم تُلاحظ ارتكاب عدد من السّوريين لجرائم غريبة عن المُجتمع اللبنانيّ، ونسبة ارتكابهم للجرائم تُقارب نسبة وجودهم في لبنان.

في المُقابل أكّد الوزير مولوي أنّ القوى الأمنيّة تقوم بواجبها في بيروت والمناطق، وقد لاحظ اللبنانيّون عودة الحواجز الأمنيّة وارتفاع نسبة محاضر ضبط المُخالفات. وأكّد أنّ للمواطن الحقّ للسّؤال عن الدّولة، لكن في الوقت عينه، فإنّ القوى الأمنيّة تقوم بواجباتها على أتمّ وجه ويؤكّد هذا السّرعة التي تُكشف بها الجرائم المُرتكبة في الآونة الأخيرة. وأشادَ بدور القوى الأمنيّة وشبعة المعلومات والأمن العام والجيش اللبنانيّ وأمن الدّولة.

وقال وزير الدّاخليّة إنّه يرفض تقسيم العاصمة بيروت، وإنّه يرفض “منطق الحرب” وأنّ هذا الأمر غير مقبول. وكشفَ أنّ العاصمة وضواحيها، وخصوصاً طريق المطار ستشهد خطّة أمنيّة هدفها طمأنه أهالي بيروت وسكّانها وإعادة الاستقرار.

وفيما يخصّ الوجود السّوريّ، قال الوزير مولوي إنّ السّوريين المُسجّلين لدى المديريّة العامّة للأمن العام يبلغ 300 ألف سوري، وأنّ مفاوضات شاقّة مع مفوضيّة اللاجئين UNHCR تبيّن أنّ قوائمها تلحظ وجود مليون وأربعمئة ألف ستة وثمانون ألف سوريّ، لكن ليسَ واضحاً أسباب لجوئهم وتواريخ دخولهم.

وقال إنّ الحكومة اللبنانيّة تعتبر أنّ أيّ سوري دخلَ بعد عام 2019 يُعتبر وجوده غير شرعيّ، وهؤلاء يُعاد ترحيلهم إلى سوريا، سوى الموقوفين الذين قد يواجهون خطراً أمنيّاً في سوريا. لكنّه أكّد أنّ القسم الأكبر منهم لاجؤون اقتصاديّون وليسوا لاجئين أمنيين أو سيّاسيين. كما اعتبرَ أنّ لبنان لا يحتمل أيّ لجوء اقتصاديّ.

كما قال إنّ ما يُحكى عن هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبيّ غير صحيح، وأنّ الهبة الأوروبيّة لم تكن مشروطة إطلاقاً بالوجود السّوريّ في لبنان، على عكس ما يُحكى في بعض وسائل الإعلام. وأكّد أنّ المسؤولين الأوروبيين أكّدوا للجانب اللبنانيّ أنّ هذه الهبة لمُساعدة اللبنانيين والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة.

كذلكَ كشفَ مولوي أنّه من الاتحاد الأوروبي مساعدة لبنان في إعادة اللاجئين السّوريين إلى بلادهم، وأنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكّد له أنّ الهبة الأوروبيّة هي عرض وفكرة ولم تُقرّ بعد، وتحتاج إلى موافقة رؤساء الاتحاد الأوروبيّ في حزيران المُقبل، وسيكون مساعدات لدول عربيّة أخرى مثل مصر والأردن، وأنّ الموضوع أسيء فهمه بسبب الشّائعات، وأنّه سيوضح كلّ التفاصيل قريباً.

🔴الرئيس بري : المليار الأوروبي لم يُناقَش معي

تتصاعد حرارة ملف النازحين السوريين على وَقع ارتفاع منسوب الاحتقان في الشارع اللبناني تحت وطأة تفاقم أعباء النزوح، خصوصاً على المستويين الاقتصادي والامني، فيما انقلبت المليار الأوروبي من هِبة مفترضة الى هبّة ساخنة!

يؤكد بري لـ«الجمهورية» ان مسألة المليار يورو لم تُناقَش معه، لا من قريب ولا من بعيد خلال اجتماعه مع الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الاوروبية أثناء زيارتهما الاخيرة لبيروت، داعياً الى التعاطي مع ملف النازحين بمسؤولية وطنية بعيداً من الشعبوية والمزايدات، وآملاً في أن تشكل الجلسة العامة فرصة لإعادة تصويب مسار البحث في هذه القضية على قاعدة انها هَمّ مشترك يتطلب تعاون الجميع لمعالجته.

وفي انتظار تبيان ما ستؤول اليه جلسة «العصف النيابي»، يستمر الاشتباك الداخلي على جبهة المليار يورو بين فريقين:

الأول، يعتبر انّ على الدولة اللبنانية ان ترفض هذا المبلغ التخديري، وتمتنع عن تأدية دور «خفر السواحل» لمنع تدفق النازحين الى أوروبا، وتتمسّك بإعادتهم الى بلادهم، وتصر على دفع الأموال لهم في سوريا وليس لبنان.

والثاني، ينفي أن يكون ثمن الهبة الاوروبية بقاء النازحين واضعاً إيّاها في سياق مساعدة الدولة على تحمل تبعات استضافتهم من دون التنازل عن مطلب عودتهم، وداعياً الى عدم التعاطي مع الامر من زاوية تصفية الحسابات مع رئيس الحكومة.

🔴نتنياھو: بايدن ارتكب خطأ بوقف إرسال شحنة الأسلحة إلى “إسرائيل”

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب وقف إدارته إرسال شحنة أسلحة إلى” إسرائيل” على خلفية عملياتها العسكرية في رفح، في حين قالت واشنطن إنها اقترحت على تل أبيب “بدائل” لاجتياح المدينة.

فقد نقلت شبكة “سي إن إن” في وقت مبكر اليوم عن نتنياهو قوله إن بايدن ارتكب خطأ بوقف إرسال شحنة الأسلحة إلى “إسرائيل”، وفي مقابلة منفصلة مع برنامج “دكتور فيل برايم تايم” عبر الإنترنت عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي من تجاوز خلافاتهما بشأن الحرب على قطاع غزة، وأقر نتنياهو -خلال المقابلة- بخسارة مئات الجنود في القطاع المحاصر، زاعما أن قواته دمرت 20 من بين 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومؤكدا أنه يتعين هزيمة الحركة في رفح، وفق تعبيره، وكان نتنياهو قال -في بيان أصدره مكتبه أمس الخميس- “سنحارب بأظافرنا إذا اضطررنا لذلك”، في رد على تحذير أطلقه بايدن من أن واشنطن ستوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة إن أقدمت على اجتياح رفح.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

بتأييد 143 دولة واعتراض 9 وامتناع 25 عن التصويت، صوَّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة عضوية فلسطين في المنظمة الأممية. غير ان القرار الذي نص على وجوب انضمام الفلسطينيين الى المنظمة مع منحهم حقوقا اضافية بصفة مراقب،

سارع وزير الخارجية الاسرائيلية الى وصفه بالسخيف والذي يشكل جائزة لحماس، على رغم أنه يحمل طابعاً رمزياً بفعل الفيتو الاميركي.

وفي الموازاة، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسيع وصف بالمحسوب لعملية الجيش العبري في رفح، على الرغم من أنه أصدر تعليماته للمفاوضين بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن. ونقل موقع اكسيوس في هذا الاطار عن

مصدرين أن التوسع في العملية لم يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما قال مصدر ثالث إن توسيع العملية يمكن اعتباره تجاوزا للخط الذي حدده بايدن في وقت علق فيه إرسال بعض المساعدات العسكرية الأميركية مؤقتا…

هذا في فلسطين المحتلة. أما في لبنان، فالنار مشتعلة في الجنوب وتتمدد باستمرار الى مناطق أخرى بفعل الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة، التي تلقى ردوداً موجعة من حزب الله، على وقع انقسام داخلي غير مسبوق حول جدوى المشاركة في الحرب.

غير ان العنوان الثاني البارز على المستوى المحلي يبقى النزوح السوري، حيث واصل نواب التيار الوطني الحر لقاءاتهم من السراي الحكومي حيث اجتمعوا مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. أما الخطوات العملية لإعادة النازحين، فتبقى حتى الساعة

رهينة الكلام الرسمي الفارغ، والمزايدات السياسية المكشوفة التي يمارسها أفرقاء معروفون كانوا حتى أمس القريب جداً من اشد المدافعين عن بقاء كل النازحين في لبنان حتى سقوط الحكم السوري.

Nbn

مقدمة النشرة 10-5-2024

بعدما حشرت حماس حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس حربه في خانة القبول بمقترح وقف إطلاق النار، ركب فريق التطرف في الكابينيت الإسرائيلي رأسه وادخل العملية التفاوضية في دوامة جديدة

المنار

عزَموا الهجومَ على رفح مدججينَ بكلِّ سلاحٍ اميركي واوروبي،ومحاطينَ بخطابِ التبجحِ والتهويل ، فلاقتهم عزيمةُ المقاومينَ بما يستحقُه المعتدي الاثيم.

وأوَّلُ النزالاتِ فَرَضَ على الصهاينةِ الاعترافَ عبرَ اعلامِهم بانه يومٌ صعبٌ على رمالِ رفح. واِن لم تُفصح الرقابةُ العسكريةُ عن واقعِ الحالِ مكتفيةً

بالحديثِ عن اوكارِ الدبابيرِ التي لسَعَت جنودَهم واخرجتهم الى المستشفيات، فانَ بياناتِ المقاومةِ ومواقعَ التواصلِ لدى الاحتلالِ تحدثت عن قتلى وجرحى وخسائرَ مؤلمةٍ في اولِ امتارِ القتال، ووثقتهُ المشاهدُ التي بثَّها الاعلامُ العسكري ..

ولم يكن الحالُ في غزةَ غيرَه في رفح، فاولُ بياناتِ الافتخارِ بهجومٍ مباغتٍ على المدينةِ اولَ النهارِ اَتبعَه الجيشُ العبريُ في آخرِه بالاعترافِ بمقتلِ اربعةِ جنودٍ من لواءِ نحال ، واصابةِ آخرينَ بجروحٍ خلالَ اشتباكاتٍ معَ المقاومين الفلسطينيين..

امّا اصعبُ الاخبارِ على الصهاينةِ فكانَ بئرَ السبع التي وصلتها صواريخُ المقاومةِ بعدَ سبعةِ اشهرٍ من حربِ الابادةِ الصهيونيةِ على القطاع، ما اَعطى جواباً قاطعاً عن حالِ الجيشِ الصهيوني، واكدَ ما يَعترفُ به كبارُ الخبراءِ الصهاينةِ عن الفشلِ الذريعِ للحربِ العبثيةِ التي يكابرُ بنيامين نتنياهو باطالتِها..

وعلى طولِ الجبهةِ الشماليةِ معَ لبنان، كانت المستوطناتُ الصهيونيةُ تهتزُّ تحتَ الجنودِ المختبئينَ بينَ مبانيها، بفعلِ صواريخِ المقاومةِ الاسلاميةِ القادمةِ من لبنان، وكذلك حالُ الجنودِ المتحصنينَ في بعضِ المواقعِ العسكريةِ والتجمعات، والذين اصابتهم الصواريخُ فاوقعت في صفوفِهم الخسائرَ بالارواحِ والعتاد..

وكعادتِهم كانَ اللبنانيونَ يُشيّعونَ شهداءَهم ويُجددونَ ولاءَهم للدمِ الهادرِ على طريقِ القدس نصرةً لغزةَ وحمايةً للبنان..

وعن الحمايةِ الاميركيةِ المطلقةِ للصهاينةِ وجرائمِ الحربِ التي يَرتكبون، فانها مستمرةٌ واِن بدا الخلافُ بينَ الادارةِ الاميركيةِ وبنيامين نتنياهو حولَ آلياتِ المعركةِ وليس الاهداف.

وان قرأَ بعضُ الصهاينةِ خطراً استراتيجياً بالحديثِ العلنيِّ لجو بايدن عن توقيفِ شُحنةٍ من السلاحِ الى تل ابيب قُتِلَ بامثالِها المدنيونَ في غزة، فانَ القراءةَ الحقيقيةَ لدى اصحابِ القرارِ الاسرائيلي انَ الامرَ ليس جِدياً، وانَ نتنياهو يُحِسنُ استثمارَه لكسبِ الشعبيةِ داخلَ المجتمعِ الصهيوني..

فمن يريدُ وقفَ الحربِ بساعاتٍ قادرٌ على ذلكَ بوقفٍ فوريٍّ لكلِّ المساعداتِ العسكرية..

Exit mobile version