خاص الهديل:
غنوة دريان
فلنعترف بأننا مجتمع لا يعرف معنى الرأفة والرحمة، نحن نعيش تحت رحمة مجموعة من الشاذين جنسياً وعقليا من رجال ونساء، عبدة للمال وكأن كلمة العيب أصبحت محذوفة من قاموسهم والخوف من الله تعالى هي بالنسبة لهم مقولة تدل على العجز، لماذا أصبحت هذه الرغبات الشاذة تسيطر على مجتمع عانى من شتى أنواع العنف حرب اهلية، قتل على الهوية، تصدي للعنوان الإسرائيلي المتكرر، وكأنه مجتمع تآخا مع العنف والدم والاغتصاب، وبعد حلول ما يمكن أن يسمى بسلام أصبحنا مجتمعاً مشوهاً شعاره الحق للاقوى، استعبد الاطفال من قبل المحامي والطبيب والتاجر ومصفف الشعر والناشطون على موقع التيك توك، هذا عدا عن الأشخاص المقتدرين الذين أصبح الاطفال بالنسبة لهم لعبة يمارسون عليها كل أنواع التوحش الإنساني، لقد جربوا كل شيء في الحياة فلم يعد أمامهم سوى اللعبة الأكثر براءة الاطفال، يغتصبونهم ويزيدون خزائنهم بالمال تحت اوسخ شعار في تاريخ البشرية اغتصاب الاطفال، ألم نسأل أنفسنا كيف اجتمعت كل هذه الشرائح الاجتماعية تحت شعار واحد وهو اغتصاب الطفولة، ألم نسأل أنفسنا عن تلك المرأة القذرة التي أصبحت صنارة لاصطياد الاطفال جيجي، من المعروف أن المرأة غريزيا تميل إلى الشعور بالامومة، هذه الشاذة مثلها مثل الكثيرات من التيكتوكرز النساء انعدم لديهم هذا الشعور بالامومة، وحل محله الشعور بعبادة المال، ألم أقل يوما بأننا قد تحولنا إلى مجتمع ملحد، والالحاد لا يعني فقط إنكار وجود الله، وإنما الإقبال على كل الأفعال التي ترفضها الذات الإلهية، خالد مرعب وجورج مبيض، ماذا تشعران عندما تغتصبون طفلا، باللذة والقوة، لأنكم أشخاص مرضى، تستحقان الإعدام في الساحة العامة، وانت حسن سنجر الظهور بمظهر القوي وعنتر زمانك، لا يمنع بأن ينظر إليك المجتمع منتهى الاشمئزاز.
كل ما نتمناه اليوم من القوى الأمنية أن لا تخضع لأي نوع من انواع الضغوطات، مهما كانت سلطة المتورطين حتى لو كانوا من رجال السياسة من أصحاب السلطة والنفوس نريد أن نراهم وراء القضبان أذلاء يواجهون مصيرا اسود مثل قلوبهم العامرة بالحقد والسواد على الطفولة البريئة.