الهديل

حصاد اليوم الأحد 12/05/2024

حصاد اليوم…

بعد ان كان ملف الرئاسة طاغيا على المشھد اللبناني بات اليوم ملف النزوح السوري متصدرا بفارق كبير من الاولوية حاليا وفي ھذا الشأن تستكمل شعبة المعلومات في الامن العام حملتھا الواسعة لاقفال المحلات غير الشرعية التي يديرھا سوريون 

مولوي مستمر في تطبيق القوانين حماية للبنان وللبنانيين وواثق من النتيجة التي ترضي ضميره 

بايدن يعد بوقف اطلاق النار في غزة اذا اطلقت حماس سراح الرھائن

مصر تعلن اعتزامها التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

المفتي دريان الى تركيا تلبية لدعوة رسمية من رئاسة الشؤون الدينية التركية للمشاركة في اجتماع “القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي”

قائد الجيش الى قطر للقاء عدد من المسؤولين القطريين على رأسهم رئيس الحكومة

🔴 قامت دورية في الامن العام في جبل لبنان دائرة الجديدة – المتن بتنفيذ حملة مداهمات وإقفال مؤسسات ومحلات بالشمع الأحمر يديرها اشخاص سوريون في منطقة برج حمود لمخالفتهم نظام الاقامة

🔴مولوي: سوريا بحاجة لكلّ سوري لإعمارها ولبنان بحاجة لكلّ لبناني لإعماره

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي الى أن “السياسة التي نحتاجها اليوم هي سياسة التكامل وتضافر الجهود لنبني معا الدولة اللبنانية القوية، بعيدا من التجاذبات والمناكفات”، وشدد على أن “ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هدفه نزع الفتيل من الشارع، كي لا تذهب الامور الى ما لا نريده”. وقال: “مستمرون في تطبيق القوانين حماية للبنان واللبنانيين وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا

وقال مولوي خلال تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مؤتمر “اليوم الصيدلي” الذي نظمته نقابة الصيادلة في فندق لو رويال- ضبية بعنوان: “آفاق مهنة الصيدلة”: “انا اليوم بينكم ممثلا دولة رئيس الحكومة لأبارك هذا المؤتمر لنقابة صيادلة لبنان التي لا تزال موحدة كما يجب ان يبقى لبنان دائما موحدا على صورة نقابة العلم والعلماء، نقابة الصيادلة في لبنان”.

اضاف: “لبنان هو بلد العلم وكذلك بلد الحرية، التي هي سمة لبنان، والتي يجب أن نحافظ عليها بالالتزام والقانون والمسؤولية، وهذه الحرية التي نتغنى بها لا نقبل بأن تتحول الى فوضى أو الى تعدّ أو ظلم من طرف على طرف آخر أو الى مجال يكثر فيه التهريب والتزوير وكل ما يضر بالمجتمع اللبناني وبنمو الاقتصاد، والتي تضر بوحدة لبنان، هذه الحرية التي يجب أن ننظر اليها من منطلق المسؤولية الكاملة ومسؤولية كل واحد منا في بناء الدولة، اذ لا يمكن أن نتحدث عن بناء الدولة من دون أن نتذكر الجنوب المظلوم وكل بقعة مظلومة من لبنان وكل انسان مظلوم في لبنان يقاوم ويصمد دائما لتأمين لقمة عيشه وتحقيق أمنه الصحي وأمانه الاجتماعي”.

🔴بايدن: سيكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة غدًا إذا أطلقت حماس سراح الأسرى

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

هل يمكن ان تخرج الجلسة النيابية الاربعاء بموقف لبناني موحد ازاء النزوح السوري؟

من حيث الشكل، ليس الامر مستبعدا. فاللغة العربية كما هو معروف، غنية بالكلمات والتعابير التي ستكون على الارجح كافية لردم الهوة القائمة بين المعنيين حول سبل التعامل مع المأساة.

اما من حيث المضمون، فالامر دونَه اسئلة عدة، منها:

اولا، والاهم… هل يثق اللبنانيون، بعضُهم ببعض، لناحية انتفاء اي قبول داخلي ضمني بالدمج تمهيدا للتوطين؟

ثانيا، هل المواقف المستجدة لبعض الاطراف صادقة وثابتة، ام انها بنت ساعة جريمة قتل المغدور باسكال سليمان؟ وهل يتجاوب هؤلاء قولا وفعلا مع دعوة جبران باسيل من البترون امس للتعاون في القضايا الوجودية؟

ثالثا، الى اي مدى سيبدي الافرقاء اللبنانيون استعدادهم للسير في مواجهة واضحة الاهداف مع المجتمع الدولي والاوروبي، وصولا الى اتخاذ اجراءات عملية جريئة للضغط؟

رابعا، هل باتت القوى السياسية اللبنانية مستعدة لخوض غمار التواصل الرسمي العلني بين الدولة اللبنانية والدولة السورية للبحث جديا في انهاء الملف؟

خامسا واخيرا، هل ينظر الافرقاء الى الجلسة كفرصة لاطلاق الحل، ام كمناسبة جديدة من مناسبات المزايدات السياسية والكلام الفارغ الذي اوصل الوضع الى ما هو عليه من السوء؟

في انتظار الاجوبة، يبقى الهم الاساس في غزة والجنوب، اللذين يتعرضان لحرب ابادة اسرائيلية لن تنتصر فيها الآلة الاجرامية على اهل ارض، بغض النظر عن اي تباين عقائدي مع حماس او اي خلاف سياسي مع حزب الله. فالاساس اليوم ان الفلسطينيين واللبنانيين يقتلون، وان العالم يكتفي بمواقف تقليدية، والاخطر ان هناك من يراهن على انتصار اسرائيل في مواجهة العدل والحق.

Nbn

‏‎#مقدمة_النشرة 12-05-2024

الأسبوع الطالع هو أسبوعُ النزوح السوري بامتياز الذي سينتقل ملفه الساخن مع هبة المليار يورو إلى المشرحة النيابية

المنار

لا يتوقف المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة عن اطلاق نداءاتِ الاستغاثة لحكومتِهم التي تركتهُم لمصيرهِم المجهول كما يقولون، لكنْ لم يتخيلْ هؤلاء حتى في أسوأ كوابيسهم أنَّ القبةَ الحديدة ومنظومةَ اعتراضِ الصواريخ يمكن أن توجهَ نداءَ استغاثةٍ الى الطائرات الحربية لنجدتِها من مسيراتِ المقاومة الاسلامية.

فالقبةُ الحديدةُ في الشمال المحتل تتحولُ من صائدٍ للصواريخ والمسيرات الى بطةٍ عرجاء في حقل رمايةِ مسيرات المقاومة الاسلامية، الا أنَّ الاكثرَ ايلاما في يقظةِ الصهاينة قبلَ أحلامِهِم هو فشلُ الطائراتِ الحربية في مهمتِها كما شهدتْ سماءُ شمال فلسطين المحتلة أمس حيث أكملتْ المسيراتُ طريقها لتنقضَ على قاعدةِ بيت هلل على دُفعتين محققةً اصاباتٍ مباشرة في منظومةِ القبة الحديدة المستحدثة وتعطيلِ بعضِها بشكلٍ كامل.

المشهدُ المؤلمُ مع المسيرات لم ينتهِ هنا، فعلى جبهةِ قطاع غزة، كانت المقاومةُ الفلسطينية توثقُ لحظةَ القاءِ مسيرة قنبلةً على دبابةِ ميركافا في جباليا التي زعم الجيشُ الصهيوني يوما أنه دخلها وقضى على ألويةِ المقاومة فيها، فاذا براياتِ المقاومة ترتفعُ مجددا في كل أنحاء القطاع.

مواجهاتُ ضارية من رفح في الجنوب الى حي الزيتون الى جباليا على وقعِ رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة وابعد من الغلاف ليزدادَ الاستنزافُ في كيان الاحتلال على الجبهات العسكرية والسياسية، فقد اعترف جيشُ الاحتلال بإصابةِ اللواء “يوغاف بار ششت” نائبِ مراقب المنظومة الأمنية خلال اشتباكاتٍ مع المقاومة في غزة بالاضافة الى خمسين جنديا ، في وقتٍ قدم المسؤولُ عن رسم الشؤون الاستراتيجية في ما يسمى مجلس الامن القومي الاسرائيلي يورام حامو قدَّم استقالته احتجاجا على عدمِ اتخاذ نتانياهو قراراتٍ بشأن اليوم التالي للحربِ وعودةِ العمليات الى شمال غزة بحسبِ ما ذكرت وسائلُ اعلام اسرائيلية.

وتبقى الخلاصةُ الذهبيةُ أنَّ الكلمة للميدان كما كان أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الذي يتحدثُ عند الخامسة من عصر الغد في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدرالدين (السيد ذو الفقار) الذي سلكَ طريقَ القدس منذ أن كان فتى ، ولا يزالُ طيفهُ حاضرا على طريق القدس مع كلِّ رمية، وفي كل صلية لرجالِ الله في الميدان.

 

Exit mobile version