الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 14/05/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 14/05/2024

النهار

-لبنان الرسمي يتخبط… بين البحرين وبروكسيل

-لبنان يستعيد رأس أشمون الاثري 

-لو أني أعرف أن البحر عميق جدا ما أبحرت

-معارك عنيفة في غزة واستمرار النزوح في رفح

-إيران والهند وقعتا اتفاقاً لـ10 أعوام لتطوير ميناء جابهار الإستراتيجي 

نداء الوطن

-دمشق ضغطت فألغى ميقاتي سفره إلى مؤتمر بروكسل

-“توصية” نصرالله تُحبِط جلسة بري: إفتحوا البحر واحكوا مع الأسد

-جمعية المصارف: منصوري أقرب إلينا من سلامة

-“الحزب” يتبنّى وإسرائيل تعترف بإصابة أربعة جنود في الشمال

-نتنياهو يصف الحرب بـ”الوجودية”: إمّا نحن وإمّا “وحوش حماس”!

-أميركا تنفي ارتكاب إسرائيل “إبادة” وتُكثّف جهودها الديبلوماسية

-موسكو تُهاجم خاركيف بأكثر من 30 ألف جندي

الأخبار

-جباليا: خلايا مقاومة «بِكر»

-كتاب من بو حبيب للمقداد: نطالب بدعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر النازحين | لبنان يخفّض تمثيله في بروكسيل تضامناً مع دمشق

-سفراء الدول الخمس عينُهم على النصاب لا على المرشّح

اللواء

-«توصية الهبة» غداً بين البرّ البلجيكي وبحر نصر الله

-ردّ مفصل من ميقاتي قبل التوجُّه إلى القمة.. وقطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش

-هبة المليار والطوابع المالية

-الإنتخابات الرئاسية أهم من النزوح السوري..!

الجمهورية

– إجماع لبناني على إعادة النازحين

-ولادة خبيثة للمنطقة العازلة في الجنوب

-عوكر »تحيي« الخماسية بعد مخاوف من شلّها او تفكّكها

-هل تلاقي القوى الداخلية »السيّد« في البحر؟

-معارك عنيفة في غزة وواشنطن تحذّر من خطر »الفوضى

الشرق

-في ذكرى “النكبة” وعيد اغتصاب إسرائيل لفلسطين: لماذا سكت نتانياهو؟!!

-إسرائيل عاجزة في جباليا .. والشعب يشتم الوزراء

الديار

-نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين!

-خطة أمنيّة في بيروت الكبرى… و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح»

-جبهات المساندة تنسّق للتصعيد… وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال

البناء

-بعد تدمير المقاومة 18 آلية… نتنياهو: نتكبد أثماناً باهظة لكن الحرب وجودية‪/‬ نصرالله: بيد المقاومة نصران… إحياء القضية وإسقاط ردع المحتل والوقت معنا ‪/‬ _ الكيان عالق بين هزيمتين _ حلّ النزوح بسيط.. افتحوا البحر تأتِ أوروبا للتفاوض

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/05/2024

الأنباء الكويتية

– ميقاتي يعتذر عن عدم المشاركة في مؤتمر «بروكسل».. ووزير سابق لـ «الأنباء»: مزيد من الانقسام تزامناً مع تعب دولي من سلبيتنا

-الحكومة أمام «منعطف» الجلسة النيابية العامة غداً وأزمة جديدة تلوح في الأفق بخصوص النازحين

-أشاد بصمود أهالي الجنوب في وجه العدوان الإسرائيلي

النائب ميشال موسى لـ «الأنباء»: على المجتمع الدولي ردع إسرائيل

-وثيقة من بكركي عن الرئاسة والنزوح وسلاح «حزب الله» نحو الصدور قبل طرحها على الفاتيكان

-ملف النزوح السوري يتفاعل ومواقف نيابية تسبق جلسة المناقشة

-الباحث محمد شمس الدين لـ «الأنباء»: مقاربة الحكومة للنزوح غير صحيحة

-إقفال محال السوريين المخالفين متواصل وتخطى 500 محل.. موجة عابرة أم تشدد أمني على قاعدة «إلى الأمام سر»؟

-خشية من دخول المنطقة فوضى كبيرة يدفع ثمنها لبنان

مرجع وسطي لـ «الأنباء»: المفاوضات مع هوكشتاين قطعت شوطاً كبيراً والتنفيذ بعد الحرب

الشرق الأوسط

– البرلمان اللبناني يناقش الهبة الأوروبية وملف النازحين السوريين سعياً لـ«موقف موحد»

-نصر الله: سكان شمال إسرائيل لن يعودوا لمناطقهم ما دامت حرب غزة مستمرة

الراي الكويتية

– لبنان تتكاتَف عليه المَخاطر… من الجنوب المشتعل إلى فتائل الداخل

-بقاء السوريين في لبنان… ومشروع الفتنة

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 14/05/2024

 اسرار اللواء

همس

تخلف الفريق الأوروبي الذي تعهد بتسويق هبة المليار يورو عن بعض الفئات اللبنانية المتشدِّدة، عن القيام بما تعهد به..

غمز

اعتبر نائب في تكتل وازن أنه هو ورفاق خارجون من التجربة «أم الصبي» قبل الآخرين!

لغز

تساءل نائب شمالي عن حصة المناطق المضيفة للنازحين السوريين، لاسيما عكار، من هبة المليار يورو التي أثارت جدلاً سياسياً فارغاً سينتهي غداً بموافقة أكثرية نيابية عليها!

نداء الوطن

■أثار تعيين شقيق ضابط راحل، في مؤسسة خدماتية، انزعاج رؤسائه لكونه حقق إنجازات سريعة كما أنّ التعيين لم يمرّ عبرهم.

‎■تبيّن أنّ القيادات السنية في بيروت تدعم القوى الأمنية في ملاحقة النزوح السوري غير الشرعي لكنها تصطدم بموقف رجال الدين الرافض لهذه الإجراءات.

■عُلم أنّ بلديتَي الصفرا وكفرذبيان في كسروان لم تلتزما بالرسوم التي حدّدها قانون الموازنة العامة للعام 2024 بل عمدتا الى مضاعفتها

البناء

خفايا

■قال دبلوماسي عربي سابق خدم في واشنطن ونيويورك إنه رغم اطلاعه على الكثير من التفاصيل التي تشير الى الدعم اللامتناهي الذي تقدّمه أميركا لكيان الاحتلال فقد فوجئ بمستوى الخطاب الهابط لأعضاء في النخبة الحاكمة بما يوحي بضحالة ثقافية من جهة، وعنصرية فاضحة من جهة ثانية، وتوحش غير متوقع من كائن بشري من جهة ثالثة، حيث خرج رئيس لجنة نيابية يسأل رئيسة جامعة كولومبيا اذا كانت تريد جلب اللعنة لجامعتها لأن الرب يلعن من لا يساند “إسرائيل”، ونائب ثانٍ يدعو لتطهير الجامعات من الحشرات واصفاً الطلاب بهذا الوصف البشع، ونائب آخر يدعو لاستخدام القنابل النووية ضد غزة

كواليس

■توقع مصدر نيابي أن تكون الاتصالات قد بدأت من السفارات الغربية بالكتل النيابية استباقاً لجلسة الأربعاء سعياً لتعطيل صدور توصية تأخذ بما دعا إليه السيد حسن نصرالله تحت شعار فتح البحر أمام النازحين. وقال المصدر إن أهم ما سوف تكشفه الجلسة ليست التعابير النارية للحديث عن ملف النزوح، بل الجواب عن سؤال هو مَن سيجرؤ على المضي قدماً بالتصويت على توصية تقول بفتح البحر أي وقف إجراءات الجيش المطلوبة أوروبياً، مقابل التمويل الهزيل المعروض على لبنان، قائلاً إنه لا يستبعد محاولة حرف الجلسة نحو نقاشات جانبية وتطيير النصاب لمنع خروج مثل هذه التوصية

اسرار الجمهورية

■ اعد أحد الوزراء ورقة عمل مهمة لطرحها خلال مشاركته في اجتماع كبير في دولة أوروبية خلال الايام القليلة المقبلة.

■تواصل مرجعان كبيران على مخرج لقضية حساسة يتوقع أن يؤدي الاعلان عنه الى تغيّر ملحوظ في ملف بات يشكل هما وطنياً عاماً.

■قالت أوساط متابعة إن اللجنة الخماسية تنتظر الهدنة التي ستحصل حتماً لتحقِّق الخرق الرئاسي في لبنان

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

يرى كثر أن القوى المسيحية الأساسية خاطرت بوضع نفسها وحدها في الآونة الأخيرة في موقع صعب في موضوع النازحين السوريين، لا سيما في بعض المواقف التي عرّضتها للاتهام بالعنصرية والافتقار الى “الدوزنة” ولا سيما تلك التي دعا بعضهم عبرها الى فتح البحر أمام النازحين على خلفية مراعاة مشاعر النظام السوري، وكذلك في إظهار الموضوع كأنه قضية خاصة بالمسيحيين فيما القوى السياسية الأخرى في موقع آخر. كما خاطرت في خطاب غير معهود تجاه الاتحاد الأوروبي لا يرى كثر أن المسيحيين في إمكانهم استخدامه. وهناك عتب على بكركي التي وإن كانت قضية النازحين ضاغطة ولا سيما بعد حوادث أمنية عدة كان قتل القيادي القواتي باسكال سليمان أحد أكثرها فداحة وتأثيراً حتى بالنسبة الى البطريرك بشارة الراعي شخصياً، من أجل عدم استدراجها الى مواقف انفعالية أو طائفية. فلا جدال في أن إدارة ملف النازحين على كل المستويات، ولا سيما الحكومية في الدرجة الأولى، كان خاطئاً الى درجة إثارة عدد كبير من الإجراءات التي يُعلَن عنها راهناً التساؤل لماذا لم تحصل هذه الإجراءات أو تنفذ من قبل من جانب الأجهزة الأمنية، علماً بأن موضوع النازحين ليس طارئاً أو جديداً، ولماذا تمت إدارة زيارة رئيسة الاتحاد الأوروبي والرئيس القبرصي تحت عنوان موضوع النازحين بطريقة مثيرة للشبهات. ولا جدال كذلك في أن لدى لبنان مشكلة جدية وكبيرة في موضوع النازحين، ولكن أخذ على القوى المسيحية التي لم تقصّر في تبادل الاتهامات التنافسية في ما بينها حتى بعد انعقاد مؤتمر مشترك بين قوتين أساسيتين في البترون يتصل بموضوع النازحين، السعي الى لعب أدوار مغالية في هذا الموضوع بغضّ النظر عما يمكن أن يجرّ الموضوع وتداعياته من مشكلات على مستويات عدة. لم يكن ضرورياً وفق ما ترى قوى سياسية أخرى أن يبدو موضوع النازحين مسيحياً أو أن الطوائف الأخرى هي من تسببت به وهي ترفض عودة النازحين أو هي في موقع آخر فيما من تسبّب بموضوع النازحين هو النظام السوري وبدرجة ثانية “حزب الله” الذي شارك في إخلاء قرى سورية في إطار حربه الى جانب النظام دفاعاً عنه وإثباتاً لبقائه. ومع أنه تم استدراك الكثير من المواقف التي أطلقت من هذه القوى في شأن الهبة أو المساعدة الأوروبية والتي رآها البعض رشوة وانتقدوا الحكومة ورئيسها خاصة كما انتقدوا الاتحاد الأوروبي عبر إخراجات متعددة سيكون أحدها انعقاد جلسة لمجلس النواب تصدر عنها توصية إجماعية أو شبه إجماعية، لكن أضراراً عدة حصلت وتزيد من المأزق المسيحي خصوصاً واللبناني عموماً لا سيما أن مستوى الخطاب الذي ارتفع جداً لم يكن سيؤدي الى نتيجة في الواقع، بل دخل حيّزاً خطيراً على المستوى الداخلي والعلاقات بين الطوائف كما على مستوى العلاقات مع الدول الأوروبية، إذ إنها ليست الطريقة المعتمدة التي يمكن التعامل فيها مع المجتمع الدولي أو كأن مليار يورو لا يزال مبلغاً ضئيلاً وقد يقبل لبنان بمليارات أخرى على رغم المآخذ على الدول الأوروبية في تعاملها مع الموضوع أبعاداً لموضوع النازحين أنها ليس إلا فيما لا استراتيجية لديها في ظل استمرار رفضها الاعتراف بالنظام السوري والتعامل معه.

لكن البعض يرى أن الخطاب المرتفع المسيحي أدى إيجاباً الى استدراك الحكومة الخطأ وطلب جلسة لمجلس النواب من أجل الاتفاق على توصية موحّدة، فيما يقول البعض الآخر إن الخطأ الأساس الذي كان على الحكومة في الدرجة الأولى تداركه ليس فقط في الأسابيع الأخيرة بل منذ زمن بعيد أن تشكّل مرجعية جامعة تتحدث مع العالم كله باسم اللبنانيين حول هذا الموضوع ربما بناءً على توصيات أو درسات للجنة وطنية على غرار تلك التي أقامها الرئيس السابق فؤاد السنيورة في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني. فلبنان كله صاحب قضية جوهرية ومهمة في موضوع النازحين وليس فريقاً دون آخر. ووحدة اللبنانيين بجميع طوائفهم أمر مهم ولا سيما إزاء تكليف الحكومة لعب هذا الدور في زمن استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وفي زمن لم تحصل فيه هذه الحكومة بالذات وهي حكومة تصريف أعمال على ثقة المجلس النيابي المنتخب قبل سنتين ولا تمثله في الواقع. وكذلك إزاء تنظيم الحكومة أو النواب من كل الفئات والطوائف وفوداً تتوجّه الى الدول الأوروبية وغير الأوروبية من أجل شرح مدى خطورة قضية النازحين والثقل الذي باتت تمثله بالنسبة الى لبنان والمخاطر أو المخاوف على صيغته السياسية وديموغرافيته الدقيقة. فهناك وفود للمعارضة على أنواعها باتت تتوجه على نحو دوري الى العاصمة الاميركية والى نيويورك ودول أخرى من أجل شرح مواقف لبنان الملتبسة أو غير المتكاملة أو ربما غير الموجودة أيضاً على أجندات الدول المهمة. فأهم ما يبرز أن وجهات النظر المتعددة والمختلفة تعيق اتخاذ إجراءات أساسية أو يتعذر أو يمنع تنفيذها وفقاً لما تطالب به الحكومة نفسها أو تهدد الخارج بفرض القوانين اللبنانية على النازحين فيما ذلك هو الحد الأدنى المطلوب من لبنان أن يكون دولة ويتصرف على أنه كذلك، وهذا ما لا يمكنه أخذه من الآخرين.

يعتبر البعض أن أمام لبنان فرصة صياغة موقف أقرب الى أن يكون موحداً ومعبراً عن وحدة كل الطوائف والأحزاب السياسية من أجل نقله الى القمة العربية المرتقبة في البحرين أولاً ومن ثم نقله الى مؤتمر بروكسيل ثانياً لا سيما إذا كانت مصلحة لبنان تقضي بتقديم اقتراحات وحلول مختلفة وإقناع الغربيين بها. فهذا تحدّ عليه أن يخوضه بالتأكيد على أن لديه قضية موحداً حولها ويقنع الآخرين بها ويجب أن ننهي هذا الاستنزاف ونبحث جدياً في الإجراءات لذلك.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version