بيان صادر عن مؤسسة مخزومي
تحت عنوان “التعليم في حالات الطوارئ”، أقامت “مبادرة الشرق الأوسط للتعليم المهني (MEPLI) مؤتمرها الثاني في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني البروفيسور عزمي محافظة، وبالتعاون مع مؤسسة مخزومي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين.
وحضر عن مؤسسة مخزومي إلى رئيستها السيدة مي مخزومي، مدير عام المؤسسة السيد سامر الصفح، ومستشار الرئيسة السيد نبيه نعماني، ومديرة برنامج التدريب المهني السيدة ملك الحوت، ومنسقة برنامج التدريب المهني السيدة نورا شاهين.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات أهمية المشاركة في أعمال هذا المؤتمر الذي يركز على التحديات المستمرة التي يوجهها قطاع التعليم، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي يساهم في دعم الالتزامات المشتركة في القطاع التعليمي في الأردن والمنطقة.
وأضاف معالي الوزير الدكتور محافظة أن الأزمات والكوارث باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، فالتغيرات المناخية والزلازل والصراعات والحروب والهجمات الإلكترونية وغيرها من الأحداث قد تُؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية وتُعرّض الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية للخطر، لذلك أصبح من الضروري أن نكون مستعدين لمواجهة هذه الأزمات وإدارتها بفعالية، وبناء عليه فإنّ المؤمّل من هذا المؤتمر أن يلقي الضوء على التعليم في حالات الطوارئ، والتعليم البديل والوصول العادل للتعليم، وإثاره النفسية والمجتمعية.
وقد ألقت السيدة مي مخزومي، رئيسة مؤسسة مخزومي، كلمة تحدّثت فيها عن مؤسسة مخزومي التي تأسّست خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومستمرّة، وملتزمة بتمكين المجتمعات الهشة من خلال برامجها المختلفة. كما شكرت الشركاء الذين دعموا المؤسسة لمواجهة التحديات المتطورة في قطاع التعليم. وأخيرا دعت الحضور للانضمام الى مؤسسة مخزومي والعمل جميعا على تمكين العقول، وتغيير حياة الناس، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وعلى هامش المؤتمر، جرى توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مخزومي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين للاتفاق على الأطر العامة للعمل سوياً لتقدّم التعليم في المنطقة العربية. علماً أن الأكاديمية التي تأسّست عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي.
والجدير بالذكر أن مبادرة الشرق الأوسط للتعليم المهني (MEPLI) تدعم المعلمين التربويين والقادة التربويين في تطوير الممارسات والبرامج والأنظمة بهدف المساعدة في تحسين فرص الطلاب في التعلم وتحقيق حياة مُستدامة مُنتجة.