خاص الهديل:
غنوه دريان
الإنترنت المظلم “dark web” يوجد على شبكة مشفرة ولا يمكن اكتشافه باستخدام محركات البحث التقليدية.
يطلق الخبراء على الإنترنت المظلم اسم “ارض الخدمات المخفية” او “دارك ويب” حيث تجري من خلاله مختلف المعاملات التجارية السرية. ويمكن التنقل اليه والتجول في مواقعه دون أن يترك الشخص أي آثار، أي أنه سيكون مخفي الهوية وانشطته غير مسجلة على أي محركات بحث ولا يمكن تعقبه.
تم تأسيسه في البداية من أجل توفير حرية الوصول الى المعلومات مع الحفاظ على حق خصوصية المستخدمين، يتحول فيما بعد مكانا لتنفيذ العمليات غير المشروعة بدءا من تجارة المخدرات وصولا الى تجارة الأسلحة.
يمكن من خلال الإنترنت المظلم القيام بعدد كبير من العمليات غير المشروع مثل:
شراء أرقام بطاقات الائتمان
تداول جميع انواع المخدرات
تجارة الأسلحة
تجارة الأعضاء البشرية
القيام بعمليات الاغتصاب
التحرش الجنسي.
الدارك ويب شبيه بشارع ضيق مظلم وطويل يتواجد فيه المجرمون والمحتالون على رصيف الشارع. ومعظم الوعود التي تتلقاها مهما كانت الكلمات معسولة فما هي إلا وسيلة احتيال. ولكن في المقابل تجرى عمليات بيع وشراء بمئات الآلاف من الدولارات من قبل الخارجية عن القانون والقراصنة والقتلة والمغتصبون وتجار السلاح وبيع الأعضاء والمتلذذون بكل أنواع التنكيل وتباع فيديوهات يشتريها المرضى النفسيون بأسعار لا تصدق مثل فيديوهات اغتصاب الاطفال المحظور عرضها عبر المواقع الإباحية هي موجودة في الدارك ويب. وتتم عمليات البيع بواسطة العملة المشفرة.
وبمجرد دخولك الى الإنترنت المظلم أو الدارك ويب فإنه سيسمح للآخرين معرفة بياناتك ومعلوماتك الشخصية عن طريق اختراق جهازك الخاص مما قد يؤدي لاتهامك بأنك احد مرتكبي هذه الجرائم.
على الرغم من المحاولات المستمرة للقضاء على الإنترنت المظلم وحظر وجوده وإغلاق جميع مواقعه، ولكن هذه المهمة تعتبر من اكثر المهام الصعبة التي واجهت الحكومات العالمية لذلك سيتطلب الأمر الكثير من الوقت والموارد والأموال لكي تتم هذه العملية بشكل سليم ومتكامل.